الضبطية القضائية داهمت ما يزيد عن 370 كيانا وهميا.. حصاد جهود التعليم العالي في حماية الطلاب من النصب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
التعليم العالي: الضبطية القضائية نجحت في مداهمة ما يزيد عن 370 كيانا وهميا
توجيهات هامة من التعليم العالي للطلاب واولياء الأمور حتى لا يقعوا فريسة للنصب
شهدت الآونة الأخيرة جهودا كبيرة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمواجهة الكيانات الوهمية، من أجل حماية الطلاب من النصب .
فقد أكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، أن لجنة رصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة والتي تواصل عملها على مدار الساعة.
وأشار عبد الغفار لصدى البلد أن الوزارة ترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المُقبلة.
وقال المُتحدث الرسمي أنه قد تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى " البكالوريوس، الليسانس"، ويتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح أنه للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، يُمكن الرجوع إلى موقع وزارة التعليم العالي.
قال السيد عطا، رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمشرف على قطاع المعاهد، إن أعمال تنسيق الجامعات ، تسير بصورة منتظمة وهادئة دون أن يتم رصد أي مشكلات، مشيرا إلى أنه الوزارة واصلت رصد ومداهمة الكيانات الوهمية، والتي تقوم بإدعاء انتسابها للوزارة، كما تقوم بتقديم الخدمة التعليمية دون وجود أي سند قانوني أو حتى الحصول على التراخيص اللازمة.
وأشار عطا إلى أن لجنة الضبطية القضائية قد نجحت في مداهمة ما يزيد عن 370 كيانا ، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين ، وذلك وفقاً للضوابط والقواعد التي أقرها الأعلى للجامعات، مؤكدا على ضرورة مداهمة تلك الكيانات.
وأكد لصدى البلد رئيس قطاع ، على طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات بعدم اتباع مروجي الإعلانات للكيانات التي تدعي انتسابها للوزارة ، كما تدعي منح شهادات معتمدة والتواصل مع الوزارة والأعلى للجامعات، وذلك للتأكد من حقيقة اعتماد تلك المؤسسات العلمية.
قال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات إن لجنة الضبطية القضائية للكيانات الوهمية، وكثفت جهودها من أجل مداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص، وذلك حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
وأوضح لـ صدى البلد أن لجنة الضبطية القضائية مستمرة في التصدي للكيانات الوهمية ، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الوزير، مطالبًا أولياء الأمور بألا ينساقوا وراء هذه الكيانات الوهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيانات الوهمية المؤسسات التعليمية التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعلیم العالی الکیانات الوهمیة الضبطیة القضائیة للکیانات الوهمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي
أبدى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سعادته بحصول مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة على اعتماد الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ريادة مصر في المجال الطبي، ويُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقدم الوزير التهنئة لأسرة جامعة المنصورة، برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، مشيدًا بالدور الريادي للمركز الذي يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال أمراض وزرع الكلى وجراحة المسالك البولية، وبجهود إدارته بقيادة الأستاذ الدكتور باسم صلاح في تطوير منظومة العمل وتقديم خدمات صحية وتعليمية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور شريف خاطر أن المركز يُمثل نموذجًا عالميًا رائدًا داخل مصر، وكان اللبنة الأولى في جعل جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر، مشيرًا إلى دوره الحيوي في خدمة المرضى وتدريب الأطباء من مختلف دول العالم، ما يعكس ثقة المجتمع الطبي الدولي في الكوادر المصرية.
ووجّه رئيس الجامعة التحية لإدارة المستشفيات الجامعية، برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في تحقيق هذا التميز الطبي والأكاديمي.