المجلس المصري للشئون الخارجية ينظم ندوة بمناسبة احتفالات حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شارك وزير الخارجية سامح شكرى اليوم، في الندوة التي نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية احتفالاً بالذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة تحت شعار "دبلوماسية الحرب والسلام: خمسون عاماً على حرب أكتوبر 1973."
وزير الخارجية: "مصر تعبر عن مصالح 30% من الاقتصاد العالمي بانضمامها للبريكس"وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد في كلمته على أن الذكرى الخمسون لنصر أكتوبر تسترجع كل معاني الكرامة والتضحية وتعكس صلابة الإرادة للشعب المصرى وما تحمله أمتنا من تاريخ وحضارة وإخلاص للوطن، في حرب باسلة سجلها التاريخ كواحدة من أعظم الحروب في العصر الحديث.
وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية أشار إلى أن ملحمة أكتوبر تُجسد الإعجاز الذي مثلته في استقراء الواقع والرؤية طويلة الأجل، والتي تأسست علي قدرة القيادة السياسية والدولة على استشراف المستقبل والاستناد إلي شرعية الحرب من أجل السلام، وأن السبيل الوحيد للسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يكمن في استعادة الأرض واحترام السيادة وعدم التعدى على حقوق الغير.
في ذات السياق، استعرض الوزير شكرى الدور الهام الذى لعبته الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن الموقف المصرى في المحافل الدولية والإقليمية ما بين هزيمة يونيو ونصر أكتوبر، وكذلك في أعقاب حرب أكتوبر 1973 وما تلاها من مفاوضات شاقة استمرت حتى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واسترداد طابا، بمشاركة نخبة من كفاءات دبلوماسية وقانونية وتاريخية وعسكرية لإثبات أحقية مصر في أرضها.
كما تناول وزير الخارجية فى كلمته التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة العربية اليوم، والتى تقتضي تفعيل العمل العربي المشترك استلهاما من أحد أهم أركان ذكرى أكتوبر والتي جسدت دعم سياسي وتكامل بين القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية العربية.
وأضاف، بأن التكامل العربى ضرورة لا غنى عنها، لاسيما وأن القضية الفلسطينية ما تزال بلا أفق للتسوية العادلة، مستذكراً ما قدمته ملحمة أكتوبر من أساس لاسترجاع الحقوق الفلسطينية التي كرست مبدأ عودة الأرض مقابل السلام ولفظ الأمر الواقع المفروض بقوة الاحتلال.
واختتم وزير الخارجية كلمته بالإشارة إلى أن استلهام روح أكتوبر النضالية من خلال إحياء ذكراها هو بمثابة ضخ طاقة جديدة للعمل الوطنى والتكامل بين المؤسسات لاستكمال مسيرة التنمية والعبور بأجيال مصر الجديدة نحو مستقبل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر دبلوماسية الحرب حرب اكتوبر وزیر الخارجیة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
في إطار المتابعة الدورية للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لملف حملة الترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو، استقبل صباح اليوم ٢١ ديسمبر، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، للتعرف على آخر مستجدات الحملة، وذلك بحضور وزير مفوض وائل عبد الوهاب، مدير حملة الترشيح.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى الخطة المستقبلية لحملة الترشيح، ولموقف الدعم الدولي الذي شهد إعلان كل من فرنسا والبرازيل دعمهما رسميًا للمرشح المصري، لينضما بذلك إلى مجموعة كبيرة من الدول الأخرى التي سبق وأن دعمت الترشيح المصري، الذي سبق اعتماده بالإجماع من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بدورته الرابعة والأربعين في فبراير الماضي، ومن القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي عقدت في شهر مايو الماضي.
استعرض الدكتور العناني، نتائج الجولات المكثفة التي نظمتها وزارة الخارجية مؤخرًا، والتي شملت عدة دول في قارات آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، حيث التقى خلالها الدكتور العناني بكبار المسئولين للاستماع إلى أولويات الدول المختلفة في مجالات عمل اليونسكو، وكذلك استعراض ملامح رؤيته الانتخابية والمزمع تقديمها إلى المنظمة بشكل رسمي خلال شهر مارس ٢٠٢٥، تمهيدًا للانتخابات التي تجري في أكتوبر ٢٠٢٥.
أضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور العناني، وجّه الشكر لكافة أجهزة الدولة، ولا سيما وزارة الخارجية ووفد مصر الدائم لدى اليونسكو وكذلك كل السفارات المصرية على المجهود الكبير المبذول في إطار الترشيح. وحرص السيد وزير الخارجية في نهاية اللقاء على توجيه الشكر للقائمين على الحملة، ووجّه باستمرار التواصل المكثف مع الدول المختلفة لحشد التأييد الدولي، مؤكدًا أحقية مصر في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع تقديرًا لمكانتها الإقليمية والدولية ودورها الريادي في مجالات عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة التي ساهمت في تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي.