وكيل «الشيوخ»: ترشح الرئيس السيسي لولاية جديدة يحافظ على مقدرات الوطن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لولاية رئاسية جديدة يأتي للحفاظ على مقدرات الوطن وما حققته الدولة من مكتسبات وإنجازات في عهده، استعادت فيها الاستقرار والتنمية، مؤكدا أن كلمات الرئيس أمس ترجمت وجسدت سنوات من الجهد وعرق والمثابره منذ تولية المسؤولية في 2014 حماية للوطن والمواطن.
وأضاف «أبوشقة» في تصريحات للمحررين البرلمانين، عقب الجلسة العامة اليوم، أن استجابة الرئيس السيسي لنداءات ورغبة المصريين هو تكليف شعبي لزعيم وطني شجاع حافظ على وطنه في أحلك الظروف، وعاد مرة أخرى ليتحمل مسؤولية وطن وشعب، لبناء دولة وطنية حديثة تلبي طموحات المصريين في الجمهورية الجديدة.
وتابع وكيل مجلس الشيوخ، بأن الضمانات التي أقرتها الدولة المصرية في الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية، تؤكد دعم مناخ الديمقراطية والحرية، وأننا أمام ماراثون انتخابي ديمقراطي نزيه.
فرصة تاريخية للمشاركةوتقدم «أبوشقة» بالشكر والعرفان للرئيس السيسي الذي لم يتاخر عن نداء الوطن، وكان على العهد دائماً، وكما تحمل المسؤولية الوطنية في 2014 عاد ليلبي نداء الوطن في الحفاظ على مقدرات الوطن في 2024، وتحقيق حلم المصريين في دولة عصرية حديثة.
وأكد «أبوشقة»، أن المصريين أمامهم فرصة تاريخية للخروج والمشاركة في ماراثون انتخابات الرئاسة ليعبروا عن إرادتهم بكل حرية واختيار رئيسهم، ليؤكدوا عظمة المصريين وريادتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي مجلس الشيوخ أبو شقة
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.