نقابات حكومية جامعية تقيم وقفة احتجاجية بعدن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
تواصل نقابة أعضاء هيئة التدريس ونقابة الموظفين في أربع جامعات حكومية وهي عدن لحج أبين شبوة تصعيدها للمطالبة بعدد من المطالب الحقوقية والأكاديمية، ومن أبرزها إعادة الراتب إلى قيمته قبل العام 2015م، والحصول على أراضي جمعيتهم السكنية، وتعيين المتعاقدين الذين مرت عليهم سنوات وهم يعملون بمقابل 9 ألف ريال في الشهر، وحصول المعينيين أكاديميًا على حقوقهم المالية، وكذا إطلاق العلاوات السنوية والتسويات المتوقفة منذ سنوات، وحقوق الإشراف والمناقشة وغيرها من الحقوق الأخرى.
الجدير بالذكر أن نقابتي أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعات الأربع قد أعلنتا الإضراب في شهر يوليو المنصرم حتى تعالج الحكومة مطالب منتسبي الجامعات الأربع قبل بدء العام الجامعي إلا أن الحكومة لم تبال بمطالب الأكاديميين والموظفين مما اضطر منتسبي الجامعات المذكورة إلى البدء في الإضراب الشامل، وهاهو الإضراب في أسبوعه الثالث ولم تحرك الحكومة ساكنًا وكأن الأمر لا يعنيها.
لم يقف منتسبو تلك الجامعات عند الإضراب بل أنهم صعدوا من خلال الوقفات التي وقفوها وكانت أولاها أمام قصر معاشق في شهر يوليو المنصرم وتلتها وقفات في كلية الطب بخورمكسر وأخرى أمام نيابة شؤون الطلاب بمدينة الشعب وهاهم اليوم يقفون وقفتهم أمام قصر معاشق للمرة الثانية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يطالب منتسبو الجامعات بحقوقهم، فقد سبق وأعلنوا إضرابًا شاملًا قبل مايزيد عن عام وخرجوا باتفاق مع الحكومة بموجبه رفعوا الإضراب، ولكن الحكومة لم تلتزم بالاتفاق الموقع مع النقابة وهذا بدوره دعا إلى العودة إلى المربع الأول للمطالبة بحقوق المنتسبين إليهما.
وللتعرف عن قرب عن أبرز مطالب الأساتذة والموظفين في الجامعات الأربع تحدث بعض أعضاء هيئة التدريس عن معاناتهم المعيشية وقالوا إنه انخفض راتبهم من 1200 دولار إلى ما يعادل 200 دولار للأستاذ وأقل من 70 دولارًا للمعيد، مما أثر على حياتهم المعيشية وأعاقهم عن مواصلة بحثهم وعملهم الأكاديمي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصحفيين العرب يدين تعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية في اليمن
أدان اتحاد الصحفيين العرب الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن بعدما قامت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل فى اليمن بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين وما رافق هذه التوجهات من تحريض علي القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
ويتابع الاتحاد بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن وعلي العمل النقابي بشكل عام، ويؤكد الاتحاد أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب ، واقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.
وعبرت نقابة الصحفيين اليمنيين فى بيانها عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
واتحاد الصحفيين العرب يتضامن تضامنا كاملا مع نقابة الصحفيين اليمنيين ويؤكد استمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.
ويطالب اتحاد الصحفيين العرب السلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين فى عدن والسماح بمزاولة أنشطتها وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين وخاصة الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.