8143 عملًا إجرائيًا نفذها فريق الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بصحة عسير خلال سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت الصحة في عسير أن فريق إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي تمكن من تنفيذ (8143) عملا اجرائيا متبعا قام بها الفريق خلال شهر سبتمبر الماضى لعام 2023م تمثلت في إستقبال ( 1504) بلاغات تم التعامل معها وفق الأجراء المتبع نظاما ،وقالت بلغ عدد التحركات الإسعافية بين مستشفيات المنطقة (1157) حالة تحرك أسعافي، وذلك لنقل المرضى من المستشفيات الطرفية إلى المستشفيات المرجعية ، إضافة إلى استقبال (5421) اتصالًا واستفسارًا خلال الفترة نفسها.
وأوضحت أن الادارة نفذت ( 7) تجارب فرضية .كما بلغ عدد المشاركات الخارجية خلال تلك الفترة (52) مشاركة متنوعة ، لجانب عقد عدد (2) دورة تدريبية استهدفت منسوبيها.
وبينت الصحة أن تلك الإجراءات ومنها التحركات الاسعافية لنقل المرضى من من وإلى المنشآت الصحية سواءً مراكز صحية أومستشفيات حكومية و خاصة للحالات المقبولة للمستشفيات المرجعية وكذلك الحالات العكسية بعد انتهاء علاجها ،اسهمت وبشكل فعال على اتاحة أسرة شاغرة لمرضى آخرين ، كما ساعدت على تسريع التدخل العلاجي للحالات الحرجة في وقت قياسي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى غزة الأوروبي: جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية دُمرت بالكامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صالح الهمص مدير تمريض مستشفى غزة الأوروبي،، اليوم الثلاثاء، إنه بخروج المستشفى عن الخدمة بعد إصدار الاحتلال أوامر بالإخلاء، ستكون جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية قد اُستهدفت ودُمرت بالكامل.
وأضاف الهمص، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن سرعة إخلاء المستشفى من المرضى والمصابين جاء بعد تحذيرات إسرائيلية بأن المنطقة المحيطة بالمستشفى أصبحت منطقة عمليات عسكرية، لافتا إلى أنه جار نقل المُعِدَّات والأجهزة الطبية المتبقية لمجمع ناصر الطبي حفاظًا عليها من التدمير من قبل قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن مجمع ناصر الطبي تعرض لاستهداف من قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، كما أن البنية التحتية به غير مجهزة على الإطلاق لاستقبال هذا العدد من المرضى الذين تم إجلاؤهم من مستشفى غزة الأوروبي، والذي يفوق عددهم 400 شخص، لافتا إلى أنه كان يتم إجراء ما يقرب من 40 عملية جراحية يوميًا.
وأوضح أن قطاع غزة كان يعتمد على المستشفى الأوروبي بشكل كبير، ولكن من الواضح أنه لا مكان آمن فى قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك خَشْيَة من فقدان الكثير من الأرواح بسبب نقص المواد الطبية، وعدم قدرة الطواقم على التعامل مع هذا العدد من الإصابات والجرحى، واستهداف المستشفيات العامة والخاصة والمؤسسات الإغاثية وكل ما يتعلق بالقطاع الصحي.