تابع وكيل التعليم بالوادي الجديد، المهندس سيد عبد العزيز، سير العملية التعليمية في جميع مدارس المحافظة التي تبلغ 486 مدرسة، والتي استقبلت حوالي 70 ألف طالب وطالبة موزعين على الإدارات التعليمية الخمس: الخارجة، والداخلة، وبلاط، والفرافرة، وباريس.

وأكد وكيل التعليم بالوادي الجديد على ضرورة التواصل المستمر واللحظي من خلال غرفة العمليات الرئيسية في ديوان عام المديرية مع غرف العمليات الفرعية للإدارات التعليمية الخمس، بالإضافة إلى الفرق الميدانية التي تتجول في المحافظة لمتابعة سير الدراسة في جميع مدارس المحافظة خلال العام الدراسي الجديد، والتعرف على الإيجابيات وتقديم حلول فورية لأي مشكلات طارئة.

وشدد على تطبيق كافة البروتوكولات الصحية في المدارس والتأكد من تطبيقها بشكل صحيح، حرصا على سلامة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس.

وأشار عبد العزيز، إلى أن العام الدراسي الحالي يأتي في ظل تحديات عديدة وظروف استثنائية بسبب جائحة كوفيد-19، وأنه يتطلب تعاون جميع الأطراف لتجاوز هذه الظروف وضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل مثالي.

وتمنى وكيل التعليم بالوادي الجديد النجاح والتوفيق لجميع الطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس، مؤكدا على حرص الإدارة التعليمية على توفير كافة المستلزمات والإمكانيات اللازمة لضمان سير العملية التعليمية بأحسن صورة.

وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة وكيل التعليم بالوادي الجديد: إنتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظ الوادى الجديد وكيل التعليم بالوادي الجديد المهندس سيد عبدالعزيز مدارس الوادى الجديد تعليم الوادي الجديد وکیل التعلیم بالوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

من دكّة تعليم إلى دكان!.. التعليم بين قبضة الفساد ووهم «الأمل»

من دكّة تعليم إلى دكان!.. التعليم بين قبضة الفساد ووهم «الأمل»

حسن عبد الرضي الشيخ

كانت مدينة أبوقوتة من أجمل بقاع السودان، واحةً خضراء تحفها الأشجار الباسقة من كل أطرافها. مدارسها جنان على أرض السودان الذي كان رائعًا قبل أن يحلّ عليه الخراب عقب انقلاب الإنقاذ المشؤوم. ثم جاء انقلاب ابن “الحلمان”، فزاد الطين بلّة. أما حرب “كرامة” الكيزان، فقد أحالت ما تبقّى من تلك البقعة الطيبة من أمنٍ إلى كابوس، يُقتل فيه أبناء الأطراف مواطنيهم من أجل “الشفشفة”، ويُقتل فيه المواطنون دفاعًا عن أعراضهم وممتلكاتهم.

وفي وطنٍ يئنّ تحت ركام الحرب والتشريد، تتسرّب آخر أنفاس الأمل من بين أنقاض المدارس والمستشفيات، ويُعاد إنتاج الكارثة بأسماء جديدة وأقنعة زائفة. من يظن أن حكومة “الأمل” المزعومة ستنتشل البلاد من وهدة الانهيار، فهو واهم، أو متواطئ، أو غارق في أحلام يقظة لا يوقظه منها إلا صفعة الواقع القاسي.

حكومة “بورتوكيزان” — كما أسميها — التي لا تضع السلام ووقف الحرب على أجندتها، ليست سوى استمرارية لنظام الإفساد المؤسسي الذي أسّسه الكيزان على مدى ثلاثة عقود، ثم ستورثه لأشباه المدنيين الذين سوف يلبسونهم عباءة التكنوقراط زورًا.
التعليم، هذا القطاع الحيوي، أضحى مرتعًا للفساد والإهمال، حيث لم يعد همُّ القائمين عليه بناء العقول، بل بناء الأرصدة وتشييد الدكاكين على حساب التلاميذ والمعلّمين.

انظروا إلى نموذج صارخ من عمق الريف السوداني — مدرسة في أبوقوتة يتحوّل حرمها إلى سوق تجاري، لا إلى محراب علم! المدير، الذي يُفترض أن يكون راعيًا للعملية التعليمية، تحوّل إلى سمسار، يؤجر ٤٨ دكانًا من داخل حرم المدرسة، في قلب السوق، بعقود تمتد إلى ١٥ و٢٠ سنة! الدكان الواحد مقابل مبلغ هزيل لا يتعدّى ٥ آلاف جنيه سوداني في السنة، أي أقل من سعر قنينة وقود في السوق السوداء! أي عبثٍ هذا؟ وأي فسادٍ أفدح من ذلك؟

والأنكى من ذلك أن المدرسة نفسها تعاني من انهيار كامل في البنية التحتية: فصول بلا أسقف، حجرات بلا مقاعد، لا كنبات ولا طرابيز، لا وسائل تعليم، ولا بيئة تصلح حتى لتدريس أبجديات الحروف!

فكيف يُعقل أن تُحوَّل المدرسة إلى مجمّع تجاري، بينما تُترك الفصول تنهار فوق رؤوس الأطفال؟
كيف يُبرم مدير المدرسة عقودًا طويلة الأمد دون موافقة الوزارة أو المحليات أو حتى مجلس الآباء؟
ومن يضمن أن أموال هذه الإيجارات تدخل خزينة المدرسة أصلًا؟

هذا الفساد ليس مجرد حادثة معزولة، بل هو نموذج مصغّر لما آل إليه حال التعليم في ظل غياب المحاسبة، وغياب الرؤية، وغياب الدولة التي تحترم إنسانها. والكارثة الأكبر أن هذا يحدث وسط حديث رسمي عن “خطة وطنية للنهوض بالتعليم” و”استراتيجيات لتطوير المدارس”!

يا سادة، لا يمكن إصلاح التعليم من خلال مؤتمرات الورق، ولا عبر وزراء يكتبون الشعر وهم يدوسون على معاناة التلاميذ.
الإصلاح يبدأ من محاسبة المفسدين، ووقف العبث، وتحرير المدرسة من عقلية السوق والسمسرة.

من ينتظر “حكومة الأمل” كي تداوي جراح التعليم، فهو واهم؛ لأن من يُعيِّن كوزًا سابقًا وزيرًا، لا يمكن أن يبني وطنًا، ومن يضع خطة صحية بيد، ويمارس بيع المدارس باليد الأخرى، لا يؤمن لا بالتعليم، ولا بالصحة، ولا بالوطن.

هذه صرخة من أبوقوتة.. من قلب السودان المنسي، لنسمعها جميعًا:
أنقذوا التعليم من قبضة الفساد.. قبل أن يصبح الوطن كله دكانًا مؤجَّرًا بعقد طويل الأمد!

الوسومأبو قوتة الحرب السودان الفساد الكيزان بورتكيزان حسن عبد الرضي الشيخ

مقالات مشابهة

  • ننشر أسماء المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ بالوادي الجديد
  • من دكّة تعليم إلى دكان!.. التعليم بين قبضة الفساد ووهم «الأمل»
  • وكيل تعليم الفيوم رسالة شكر وتقدير لكل مساهم فى امتحانات الثانوية العامة 2025
  • وكيل «تعليم كفر الشيخ» يشيد بجهود المشاركين في امتحانات الثانوية العامة
  • وكيل تعليم أسيوط يتابع ختام امتحانات الثانوية العامة
  • المصرية للمطارات تُشيد بفرقها التشغيلية علي الأداء الإحترافي خلال أزمة الإتصالات
  • التعليم تحدد ضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية لسد العجز المؤقت
  • وكيل تعليم الدقهلية يدشن بوابة إلكترونية لتلقي شكاوى التعليم
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد كرنفال الأنشطة الصيفية بمدرسة الشهيد مصطفى علي
  • غدا.. إطلاق قافلة إيد واحدة بقرية ناصر الثورة بالوادي الجديد