الأعلى للإعلام يهنئ وزير الدفاع ورجال القوات المسلحة بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
هنأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط، وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
وأكد الكاتب الصحفي كرم جبر، أن هذه المناسبة ستظل مبعث فخر واعتزاز للمصريين، وتؤكد صلابة وجسارة قواتنا المسلحة، والتي استطاع فيها الجندي المصري التفوق على الأسلحة والعتاد، وتمكن من إيجاد حلول عبقرية قلبت الموازين لصالح مصر.
وأضاف أن انتصار أكتوبر المجيد، ضرب أكبر معاني التضحية والفداء والبطولة من رجال القوات المسلحة، حتى تمكن رجال القوات المسلحة من أن يسطروا بحروف من نور بطولاتهم فى تاريخ العسكرية المصرية.
وأختتم جبر: «ندعوا الله أن يحفظ مصر وقواتها المسلحة من كل سوء وأن تظل راية الوطن خفاقة تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم
كاميرون هادسون
يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:
1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.
2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.
3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.
علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.
لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.
الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.
هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.
نيويورك تايمز