باشينيان يمكن أن يكرر مصير زيلينسكي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت نينا نوفيكوفا، في "برافدا رو"، مستندة إلى رأي رئيس أكاديمية العلوم السياسية، عن سعي واشنطن إلى فتح جبهة ثانية ضد روسيا.
وجاء في المقال: أجاب أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو الحكومية رئيس أكاديمية العلوم السياسية، أوليغ شابروف، عن سؤال رئيسة تحرير "برافدا.رو" إينا نوفيكوفا: هل صحيح أن الصراع في ناغورني قره باغ سيستمر، وفي الجمهوريات السوفيتية السابقة ستحرّض الولايات المتحدة على حرب جديدة ضد روسيا؟ وهل باشينيان صاحب قرار؟ بالقول:
باشينيان لا يتخذ القرارات بنفسه، فخلفه يقف رعاته الأمريكيون.
أظن أنهم يعدون بالتدريج مسرحا ثانيا لأحداث على غرار ما يجري في أوكرانيا. وعاجلاً أم آجلاً، سوف يستنفد الجناح الأوكراني إمكاناته، ولكن العمل على إضعاف روسيا سوف يظل هدفا قائما. وباشينيان هو أحد المرشحين لفتح جبهة ثانية.
وحاولوا أيضاً إحداث تغيير جذري في مولدوفا.
لكل شيء وقته. لا أظن أن الغرب سوف يترك روسيا وشأنها، لأن روسيا، أولا، عقبة في الطريق أمام المنافس الرئيس للولايات المتحدة، أي الصين. الحمد لله أن روسيا تمتلك أسلحة نووية، ولا يمكن إخضاعنا بهذه السهولة؛ وثانيا الموارد. الآن، هناك إعادة توزيع لمناطق النفوذ. الصين تتطور بسرعة، وتحتاج إلى الموارد. وهذا يعني أن الولايات المتحدة يجب أن تتقاسمها معها. ولذلك فإن روسيا موجودة هنا باعتبارها عائقًا ومصدرًا للموارد ـ وهذا إغراء عظيم. أظن أن الغرب لن يتراجع بهذه السهولة، فلا مكان يتراجع إليه.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باكو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي موسكو نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
مخاوف حول مصير المعارض المصري علي حسين مهدي بعد 14 شهرا من اختفائه
لا يزال مصير المعارض السياسي المصري علي حسين مهدي مجهولًا، وذلك بعد مرور 14 شهرًا على اختفائه المفاجئ، ما أثار تساؤلات كبيرة حول سلامته وحياته.
ورغم نفي السلطات الأمريكية أي صلة لها باختفائه، تتزايد المخاوف بشأن وضعه، خاصة في ظل الأنباء التي تشير إلى احتمالية احتجازه قسرًا وترحيله إلى مصر، حيث يعتقد أنه محتجز في أحد المقرات الأمنية المصرية، ما يزيد من المخاوف من تعرضه للتعذيب أو حتى تهديد حياته.
وكان آخر ظهور علني لعلي حسين مهدي عبر قناته على يوتيوب في 15 كانون الثاني / يناير 2024، حيث نشر آخر فيديو له، وفي 16 كانون الثاني/ يناير من نفس العام، أجرت أسرته آخر مكالمة مرئية معه.
ومنذ صباح اليوم التالي 17 كانون الأول / يناير 2024، انقطع التواصل تمامًا، ليقتصر الأمر على رسائل نصية غريبة وغير متسقة مع أسلوبه المعتاد، ما دفع عائلته وأصدقائه إلى الشك في مصيره.
في بيان أصدرته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أكدت الشبكة أن ما تعرض له علي حسين مهدي يعتبر "اختفاء قسريًا" أُجبر عليه، وأضافت أنه من المحتمل أن يكون قد تم ترحيله قسرًا إلى مصر، حيث يُعتقد أنه محتجز في أحد المقرات التابعة للجهات السيادية.
واستنادًا إلى معلومات حصلت عليها الشبكة من أصدقاء مقربين له، فإن علي كان قد تلقى تهديدات عبر الإعلام الرسمي المصري في وقت سابق، مما يزيد من المخاوف بشأن اختفائه بعد انقطاع تواصله مع أسرته وأصدقائه.
كما أكدت الشبكة أن اسم علي حسين مهدي لا يوجد في السجلات الرسمية للمحتجزين في الولايات المتحدة، ما يعزز احتمالية ترحيله إلى مصر بعد أن تم اعتقاله لفترة قصيرة في الولايات المتحدة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تدخل السلطات المصرية.
ووفقًا للمصادر، فإن علي حسين مهدي كان قد نشر قبل اختفائه تسجيلات مسربة من "مركز بدر للإصلاح والتأهيل" أظهرت انتهاكات مروعة لحقوق المعتقلين، كما أشار في منشوراته إلى تعرضه لتهديدات بالاعتقال من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي).
ويعزز التعاون الأمني الوثيق بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة المعارضين السياسيين من المخاوف حول احتمالية ترحيل علي حسين مهدي قسرًا إلى مصر، حيث يمكن أن يتعرض لاعتقال قسري وتعذيب، كما حدث مع معارضين سياسيين آخرين في حالات مشابهة.
ودعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إلى الكشف الفوري عن مصير علي حسين مهدي، وطالبت بالإفراج عنه وضمان سلامته، كما حملت السلطات الأمريكية والمصرية المسؤولية الكاملة عن اختفائه، وأكدت أن السكوت عن هذه القضية سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين في الداخل والخارج.
وكان أخر ما كتب المهدي على حسابه على الفيسبوك في الأول من كانون الثاني / يناير قال فيه إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI مستمر في مطاردتي داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية رغم توقفي عن الخروج على العام أو في أي بث مباشر لمدة ٦ أشهر حتى الآن".