إسلام عنان: المبادرات الرئاسية الصحية استهدفت الحماية من الإصابة بالأمراض وليس علاجها فقط
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن المبادرات الصحية الرئاسية لا تستهدف علاج الأمراض فقط، ولكن الكشف المبكر والحماية من الإصابة، وبدأت من مكافحة فيروس سي الذي كان أكبر عبء اقتصادي وإكلينيكي على مصر في الأمراض.
وأضاف عنان، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى «كان 7% من المصريين حاملين للمرض وفقا للتقديرات، وكنا نصنف أعلى دولة في العالم بها التهاب كبد وبائي، متابعا: مصر قبل 2014 كانت مصنفة من الدول الأكثر إصابة بـ "فيروس سي".
واسترسل: الأمر كان مختلفا في مبادرة 100 مليون صحة التي استهدفت الوصول إلى أكبر عدد من الناس، وبالتالي فقد شارك كل المحافظات والوحدات في الحملة، وتم تحفيز الناس لإجراء الكشوفات، ومن ثم، فقد جرى الدفع بالكشف كوسيلة للفحص قبل الموافقات الورقية، وتم التحدث مع الناس مباشرة، وكانت الحملة مجانية، وبالفعل حققت أعلى رقم لأي فحص حدث في التاريخ، بواقع 60 مليون مواطن.
ولفت إلى أن مبادرة 100 مليون صحة كانت مختلفة، وكانت تستهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرات الصحية المبادرات الصحية الرئاسية اسلام عنان مكافحة فيروس سي مبادرة 100 مليون
إقرأ أيضاً:
توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.
ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.
كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.
وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.
ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.
مواعيد وشروط
وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.
ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.
إعلانكما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.
ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.
ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.
وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.
وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.