RT Arabic:
2025-04-07@15:55:14 GMT

الصين ترحب بانضمام دول أخرى لبرنامجها لاستكشاف القمر

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

الصين ترحب بانضمام دول أخرى لبرنامجها لاستكشاف القمر

أعلنت هيئة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) أن الصين ترحب بمشاركة الدول والمنظمات الدولية الأخرى في برنامجها لاستكشاف القمر.

وخلال فعاليات المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية التي عقدت في العاصمة الأذربيجانية قال العالم في مركز أبحاث القمر التابع لـ (CNSA) وانغ تشيونغ:" ترحب الصين بمشاركة الدول والمنظمات الدولية الأخرى في برنامج مهمة Chang'e-8 المستقبلية المخصصة لاستكشاف القمر، وهي مستعدة لإيصال المركبات الفضائية الاجنبية إلى سطح القمر".

وأضاف: "إن فرص التعاون مع المجتمع الدولي مفتوحة، ونحن ندعو الشركاء الدوليين إلى إجراء عمليات مشتركة في إطار مهمة استكشاف القمر، في إطار مهمة Chang'e-8 ستكون الصين قادرة على إيصال المركبات الفضائية الأجنبية إلى القمر لإجراء الأبحاث العلمية، وبالتالي ومن خلال هذه المهمة ستكون الصين والدول الأخرى قادرة على استكشاف سطح القمر بشكل مشترك، ومن الممكن استخدام منصات الهبوط الصينية لإيصال مركبات الدول الأخرى إلى سطح القمر".

إقرأ المزيد مسبار "ناسا" يصور ظاهرة "العفريت" على سطح المريخ

وكانت الصين قد أشارت في وقت سابق إلى أنها سترسل عدة مركبات إلى القمر منها Chang'e-6 وChang'e-7 وChang'e-8، ومن المفترض أن تطلق مركبة Chang'e-8 عام 2028 لتقوم المركبة باستكشاف القمر وسحطحه لاستخدام موارده في بناء قاعدة علمية هناك.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" وقعت مع هيئة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) اتفاقيات عام 2017 لتطوير برنامج للتعاون في مجالات الفضاء، ويتضمن البرنامج عدة مجالات منها دراسة القمر والفضاء السحيق، والتعاون في مجالات علوم الفضاء وتقنياتها، والتعاون في مجال الأقمار الصناعية وتطبيقاتها، والتعاون في مجالات استشعار الأرض عن بعد، وفي مارس العام الماضي وقع رئيس مؤسسة "روس كوسموس" أيضا مع رئيس (CNSA) اتفاقية إضافية لدفع التعاون في مجال استحداث محطة قمرية للأبحاث العلمية.

المصدر: فيستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء بحوث دراسات علمية قمر مركبات فضائية مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

تزين سماء مصر .. اقترانات مبهرة بين القمر والكواكب والنجوم

تشهد سماء مصر  الأحد والإثنين مشهدا فلكيا ساحرا يتمثل في سلسلة من الاقترانات بين القمر وعدد من الكواكب والنجوم اللامعة تستمر لمدة يومين، يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة في حال صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، في ظاهرة ينتظرها عشاق الفلك والسماء.


وفي هذا السياق، أشار أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس - لوكالة أنباء الشرق الأوسط  إلى أن القمر سيرى غدا في منتصف السماء وقت غروب الشمس تقريبًا، في طور التربيع الأول؛ حيث يضيء نصف قرصه وتبلغ نسبة لمعانه 50%.


ولفت إلى أن الجزء المضيء من القمر في هذا الطور يشير دائمًا إلى اتجاه الغرب، أي إلى موقع الشمس حتى وإن كانت تحت الأفق، موضحا أن القمر يتحرك تدريجيًا نحو الغرب ويبدأ في الغروب قرابة منتصف الليل.


وأضاف أن القمر سيقع في مشهد مميز بين نجم "بولوكس" إلى يمينه وكوكب المريخ إلى يساره، ما يشكل منظرا فلكيا جديرًا بالمراقبة والتأمل بالعين المجردة.


وأوضح تادرس أن مصطلح "الاقتران" يعني اقتراب جرم سماوي من آخر في السماء، كما يُرى من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري فقط، وليس حقيقيًا، إذ تفصل بين هذه الأجرام السماوية مسافات هائلة تقدر بمئات الملايين أو حتى المليارات من الكيلومترات.


وأشار إلى أنه سيرصد غدا أيضا اقتران بين القمر وكوكب المريخ بعد غروب الشمس مباشرة وحتى الساعة الثانية فجرًا، وسيكون هذا المشهد مصحوبا بظهور نجمي "بولوكس" و"كاستور"، المعروفين بتوأمي برج الجوزاء، في يمين المشهد.


ونوه إلى أنه بعد  الأحد سيحدث اقترانا لافتا بين كوكب المريخ والنجم "بولوكس" – ألمع نجوم برج الجوزاء – حيث سيرى المريخ بمحاذاة "بولوكس" و"كاستور" بالعين المجردة، ويستمر هذا المنظر حتى الساعة 1:30 فجرا.


وأوضح تادرس أن "بولوكس" نجم عملاق برتقالي اللون، يزيد حجمه عن الشمس بثلاثة أضعاف، ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية، لافتا إلى أن هذا المشهد الفلكي سيظل مرئيًا حتى 12 أبريل؛ حيث يبدأ المريخ بالابتعاد تدريجيًا عن "توأمي الجوزاء".


وقال إنه الأحد أيضًا، يرصد اقتران جديد للقمر مع الحشد النجمي الشهير "خلية النحل" في كوكبة السرطان، والذي يعد من أبرز التجمعات النجمية المفتوحة، ونظرًا لصعوبة رؤيته بالعين المجردة، ينصح باستخدام تلسكوب صغير لرؤية هذا المشهد الفريد، حيث يظهر القمر والحشد متجاورين حتى الساعة 2:30 فجر اليوم التالي.


وأشار تادرس إلى أن "خلية النحل" يقع على مسافة تقدر بنحو 580 سنة ضوئية من الأرض، ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو ما رآه العالم الفلكي جاليليو لأول مرة بالتلسكوب عام 1609، حيث تمكن من رصد 40 نجمًا فقط من بين مئات النجوم التي يتكون منها هذا الحشد.


وأكد أستاذ الفلك أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، مشددا على عدم وجود علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، كما أن الظواهر الليلية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

مقالات مشابهة

  • ترامب يستثني روسيا من الرسوم الجمركية .. مفاوضات سرية تسبق العقوبات | تفاصيل
  • هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي
  • "زجاج القمر".. تحويل غبار أحذية رواد الفضاء إلى خلايا شمسية مذهلة
  • هل ستختلف الدول العربية حول عيد الأضحى مثل حالة عيد الفطر؟
  • تهدد أمريكا قبل دول العالم الأخرى..الرسوم الجمركية سلاح خطير غير مجدٍ
  • ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار إلى 3354
  • بعد الزلزال..واشنطن تزيد مساعداتها المالية إلى ميانمار
  • تزين سماء مصر .. اقترانات مبهرة بين القمر والكواكب والنجوم
  • رئيس أرمينيا يوقع قانون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.. ما موقف روسيا؟