واشنطن تقدم 47 مليون دولار لمستشفيات القدس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، تقديم 47 مليون دولار لشبكة المستشفيات الفلسطينية بمدينة القدس الشرقية.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (حكومية) في بيان: "تقوم الولايات المتّحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقديم 47 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية لضمان استمرارية توفير العلاجات اللازمة والمنقذة للحياة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين".
وأضافت: أن "هذه المنحة تشكل مساعدة إضافية لدفعة بقيمة 14.5 مليون دولار قدمتها الوكالة الامريكية للتنمية في شهر يوليو/تموز 2022".
وتابع البيان أن المساعدتين "تشكلان معا جزءا من التزام تصل قيمته لغاية 100 مليون دولار أعلن عنه الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن خلال زيارته للمنطقة العام الماضي".
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب أوقفت المساعدات المالية عن الفلسطينيين، بما فيها لشبكة مستشفيات القدس، قبل أن تعيد إدارة بايدن الجزء الأكبر منها.
ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أن "هذا التمويل يضمن استمرار توفير خدمات الرعاية الصحية الضرورية".
وأوضح أن الـ 47 مليون دولار "ستخصص 25.5 مليون دولار منها لتخفيف عبء الديون المتراكمة على المستشفيات".
وأضاف أن 21.5 مليون دولار المتبقية ستخصص "لتعزيز استدامة مستشفيات الشبكة من خلال إعادة تأهيل وتجديد مرافق الرعاية الصحية، والاستثمارات الرأسمالية، وشراء المعدات، وتقديم الدعم والمساعدات الفنية لبناء قدرات شبكة مستشفيات القدس الشرقية".
وتتألف شبكة القدس الشرقية من ست مؤسسات صحية: مركز الأميرة بسمة للتأهيل، ومستشفى أوغستا فيكتوريا، ومستشفى المقاصد، ومستشفى سان جون للعيون، ومستشفى سان جوزيف، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتقدم مستشفيات القدس الشرقية خدمات أساسية للعناية المتخصصة في النظام الصحي الفلسطيني، حيث يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون لخدمات وإجراءات غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل وزارة الصحة الفلسطينية إليها من أجل العلاج.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفیات القدس القدس الشرقیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تنشر 3000 من عناصرها في القدس الشرقية
أعلنت الشرطة الاحتلال الإسرائيلي نشر 3000 من عناصرها في مدينة القدس الشرقية بمناسبة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى.
فيما سمحت سلطات الاحتلال لـ 10 آلاف من المصلين بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة أول جمعة في شهر رمضان المبارك.
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.