أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، تقديم 47 مليون دولار لشبكة المستشفيات الفلسطينية بمدينة القدس الشرقية.

وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (حكومية) في بيان: "تقوم الولايات المتّحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقديم 47 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية لضمان استمرارية توفير العلاجات اللازمة والمنقذة للحياة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين".

وأضافت: أن "هذه المنحة تشكل مساعدة إضافية لدفعة بقيمة 14.5 مليون دولار قدمتها الوكالة الامريكية للتنمية في شهر يوليو/تموز 2022".

وتابع البيان أن المساعدتين "تشكلان معا جزءا من التزام تصل قيمته لغاية 100 مليون دولار أعلن عنه الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن خلال زيارته للمنطقة العام الماضي".

وكانت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب أوقفت المساعدات المالية عن الفلسطينيين، بما فيها لشبكة مستشفيات القدس، قبل أن تعيد إدارة بايدن الجزء الأكبر منها.

ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أن "هذا التمويل يضمن استمرار توفير خدمات الرعاية الصحية الضرورية".
وأوضح أن الـ 47 مليون دولار "ستخصص 25.5 مليون دولار منها لتخفيف عبء الديون المتراكمة على المستشفيات".

وأضاف أن 21.5 مليون دولار المتبقية ستخصص "لتعزيز استدامة مستشفيات الشبكة من خلال إعادة تأهيل وتجديد مرافق الرعاية الصحية، والاستثمارات الرأسمالية، وشراء المعدات، وتقديم الدعم والمساعدات الفنية لبناء قدرات شبكة مستشفيات القدس الشرقية".

وتتألف شبكة القدس الشرقية من ست مؤسسات صحية: مركز الأميرة بسمة للتأهيل، ومستشفى أوغستا فيكتوريا، ومستشفى المقاصد، ومستشفى سان جون للعيون، ومستشفى سان جوزيف، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتقدم مستشفيات القدس الشرقية خدمات أساسية للعناية المتخصصة في النظام الصحي الفلسطيني، حيث يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون لخدمات وإجراءات غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل وزارة الصحة الفلسطينية إليها من أجل العلاج.

المصدر : وكالة سوا- الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفیات القدس القدس الشرقیة ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب

دقعت السلطات الإسرائيلية بـ6 مشاريع استيطانية جديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

جاء ذلك في تقرير صدر، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، عن جمعية "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس.

وقالت الجمعية: "منذ أن أدى الرئيس ترامب اليمين الدستورية في يناير 2025، دفعت السلطات الإسرائيلية، بالتنسيق مع منظمات المستوطنين، بستة مشاريع استيطانية جديدة في القدس الشرقية".

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف وتوسع وتسرع إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

وأضافت الجمعية أن "وتيرة التوسع الاستيطاني المتسارعة تُظهر أن حكومة إسرائيل ترى في عودة ترامب (تولى فترة رئاسية أولى بين 2017 و2021) ضوءا أخضر لإحياء وتسريع خطط جُمّدت سابقا بسبب الانتقادات الدولية".

وأفادت بأنه "من ضمن المشاريع الستة إحياء المشروع الاستيطاني الضخم في "عطروت" (مطار قلنديا شمال القدس)، ويشمل بناء 9000 وحدة سكنية، ومشروع معهد "أور سميّح" الديني بحي الشيخ جراح، وكلاهما جُمد لسنوات بسبب قضايا قانونية وبيئية".

وتابعت: كما "يهدد مخطط "أم هارون" باقتلاع تجمع سكاني فلسطيني كامل من الشيخ جراح، بعد فشل السلطات لعقود في محاولات التهجير، مستخدمةً ذرائع التجديد العمراني".

وحذرت من أن "هذه الخطوة تخلق سابقة خطيرة للتهجير القسري عبر استغلال ثغرات قانونية".

و"من ضمن التطورات التي تثير القلق بوجه خاص، توسيع مستوطنة "نوف تسيون" في جبل المكبر"، وفق الجمعية.

وأوضحت أن "هذه الخطة الجديدة، التي تمت الموافقة عليها مطلع فبراير/ شباط (الجاري)، لا تزيد فقط من عدد الوحدات السكنية، بل تشمل أيضا إنشاء مدرسة".

وبيّنت أن "الحكومة ستقيم مؤسسة تعليمية للمستوطنين فقط داخل حي فلسطيني، بينما لا تزال التجمعات الفلسطينية تعاني نقصا حادا في المدارس والبنى التحتية العامة".

كما أشارت الجمعية إلى "خطة لتوسيع مستوطنة "جفعات شاكيد" بإقامة 400 وحدة استيطانية على أراضي حي بيت صفافا، وخطة بناء مستوطنة "نوفي راحيل" وتشمل 659 وحدة استيطانية جديدة بحي صور باهر-أم طوبا الفلسطيني".

ورأت أن "إعادة إحياء خطة الاستيطان في عطروت، في 20 يناير يوم تنصيب ترامب، تجسد الشعور المتجدد بالثقة لدى الحكومة الإسرائيلية".

وحذرت "عير عميم" من أن "تجاهل الحكومة الإسرائيلية المتزايد للقانون الدولي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة".

وبنهاية 2024، بلغ عدد المستوطنين في الضفة نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية"، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (رسمية).

وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويقوض فرص معالجة الصرع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، ودون جدوى تدعو منذ عقود لوقفه.

وقال الباحث في الجمعية أفيف تتارسكي، في التقرير: "بالتوازي مع الدفع قدما بمشاريع البناء (الاستيطاني)، سرّعت الحكومة عمليات تهجير الفلسطينيين من منازلهم".

وأوضح أنه "منذ بداية 2025، هدمت السلطات 27 مبنى بالقدس الشرقية، بينها 18 وحدة سكنية، في خطوة يبدو أنها جزء من محاولة لإبعاد الفلسطينيين عن منازلهم، بالتزامن مع توسيع المستوطنات".

ومنذ شنها حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سرّعت إسرائيل ووسعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديث مسؤولين إسرائيليين عن ضم الضفة إلى إسرائيل، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة الرئاسة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية رئيس وزراء الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب بلدنا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: تخفيضات موظفي وزارة الكفاءة الحكومية تطال الوكالة المشرفة على شركة تسلا
  • ما تأثير إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية على اقتصاد الأردن؟
  • مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار!
  • “الصحة” تستعرض استعدادات مستشفيات بنغازي لتأمين مهرجان افتتاح الملعب الدولي
  • مدبولي: مجموعة مستشفيات إيطالية تعهّدت بضخ 100 مليون دولار استثمارات في مصر
  • إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب
  • عائلة أحد ضحايا تحطم طائرة في واشنطن تطالب بتعويض 250 مليون دولار
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
  • شرطة الاحتلال تقتحم مدارس للأونروا في القدس الشرقية