التشريعي بغزة: العدوان على الأقصى إرهاب منظم يستوجب تحرك الأمة بأسرها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد رئيس المجلس التشريعي في غزة بالإنابة أحمد بحر أن استمرار العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى هو إرهاب منظَّم لن يمرره الشعب الفلسطيني، وأن هذه الاعتداءات تستدعي تحرك الأمتين العربية والإسلامية بأسرها للوقوف بوجهها ومنعها.
وقال في بيان صحفي وصل وكالة سوا لا يزال الاحتلال يصعد من عدوانه الآثم على المسجد الأقصى المبارك في استفزاز خطير وغير مسبوق لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، مستغلاً أعياده المزعومة لفرض واقع جديد على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانياً.
وأضاف إزاء ذلك نؤكد على ما يلي:
1- إن عدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي على المرابطين والمرابطات فيه يمثل إرهاباً منظماً لن يمرره شعبنا الفلسطيني وسيتصدى له بكل الوسائل.
2- ندعو الأمة العربية والإسلامية لحمل أمانتها والقيام بواجبها في النصرة الحقيقية للمسجد الأقصى والوقوف في وجه مخططات الاحتلال الهادفة للسيطرة عليه وتهويده.
3- نستنكر صمت المجتمع الدولي المطبق على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
4- نحذر من كل محاولات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، والتي توفر له البيئة المواتية لمواصلة اعتداءاته وهجمته ضد شعبنا ومقدساتنا وتخالف إرادة الشعوب وثوابت الأمة.
5- نوجه التحية للمرابطين والمرابطات الذين يقفون في خط المواجهة الأول دفاعاً عن المقدسات، ونؤكد أن المسجد الأقصى يمثل عقيدة ثابته لا يمكن التنازل عنها.
المصدر : وكالة سوا-وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى