أسعار الذهب تتراجع لأقل مستوى منذ مارس 2022 عند 1815 دولارا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استمرت خسائر الذهب خلال تداولات اليوم الثلاثاء، للجلسة السابعة على التوالي، وذلك في ظل ضغط سلبي كبير على المعدن النفيس ناتج عن ارتفاع مستويات الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بالإضافة إلى تزايد التوقعات برفع جديد في الفائدة قبل نهاية العام.
وانخفضت أسعار الذهب الفورية خلال جلسة اليوم، لتسجل أدنى مستوى منذ شهر مارس الماضي عند 1815 دولارا للأونصة قبل أن يقلص الذهب هذه الخسائر ويتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 1826 دولارا للأونصة، وذلك بعد انخفاض خلال تداولات الأمس بنسبة 1.
وقد صدر مؤشر معهد التزويد الصناعي يوم أمس عن شهر سبتمبر والذي أظهر تحسن قراءة المؤشر إلى 49 نقطة من القراءة السابقة 47.6 نقطة، وعلى الرغم من كون المؤشر لا يزال يظهر انكماش في القطاع الصناعي الأمريكي بسبب كون القراءة تحت 50 التي تعد الحد الفاصل بين النمو والركود، إلا أن الذهب تفاعل بشكل سلبي مع هذه البيانات.
وأضاف التقرير أن مرونة البيانات الاقتصادية وتحمل الاقتصاد الأمريكي لسلسلة رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي التي بدأت منذ مارس 2022، تزيد من التوقعات باستمرار السياسة النقدية المتشددة من قبل الفيدرالي الأمريكي لفترة أطول من الوقت حتى الوصول إلى مستهدف التضخم عند 2%.
وأشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حديثه يوم أمس، إلى أن البنك يهدف إلى الحفاظ على سوق العمل قوي، وبالتالي قد يحتاج لاستمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول للسيطرة على مكاسب الأجور التي تغذي التضخم بشكل مباشر.
أيضًا، تحدثت عضوة البنك الفيدرالي لوريتا ميستر عن احتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لضمان العودة إلى هدف التضخم عند 2%، وأشارت أن البنك الفيدرالي سيحتاج على الأرجح إلى رفع الفائدة مرة أخرى هذا العام.
أعضاء البنك الفيدرالي متفقين على كون الفائدة تحتاج للبقاء عند مستويات المرتفعة لفترة من الوقت لتحقيق هدف التضخم، وهذا الاتفاق في التصريحات يعكس الجدل المستمر بين أعضاء البنك حول رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام أن الاكتفاء بالمستويات الحالية.
وتتوقع الأسواق فرصة بنسبة 45% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى هذا العام، لكنها تتوقع أيضًا احتمال بنسبة 42% لبعض التيسير في السياسة النقدية في النصف الأول من عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أسعار الذهب الفورية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع الفيدرالي الأمريكي.. خبير يتوقع ارتفاع سعر الذهب لـ 4 آلاف جنيه في هذه الحالة
اجتماع البنك الفيدرالي.. تترقب الأسواق العالمية بعد ساعات قليلة قرار البنك الفيدرالي الأمريكي «المركزي الأمريكي» بـ شأن سعر الفائدة، وتتجه توقعات خبراء المال والاقتصاد في السوق العالمي ناحية اتجاه البنك الفيدرالي لإجراء خفضا جديدا لسعر الفائدة. فماذا عن سعر الذهب في مصر؟ هل يرتف المعدن الأصفر، وإلى أي مدى ممكن أن يصل سعر الذهب إذا اتخذ الفيدرالي الأمريكي قرارا بخفض الفائدة.
الذهب في مصرقال أمير رزق، خبير المشغولات الذهبية، إن سعر الذهب نتيجة لارتباطه بسعر الذهب العالمي، فمن المتوقع أن يرتفع سعر الذهب في مصر حالة قرر البنك المركزي الأمريكي خفض سعر الفائدة.
البنك الفيدرالي الأمريكيوتوقع خبير الذهب في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن يرتفع سعر الذهب في مصر بمقدار يتراوح من 100 لـ 150 جنيها.
كما رجح أن يتجاوز سعر الذهب في مصر سعر الـ 4 آلاف جنيه قبل انتهاء الشهر الحالي.
وكان قد لجأ البنك الفيدرالي الأمريكي إلى خفض سعر الفائدة في اجتماعه الماضي بنسبة نصف بالمائة، «50 نقطة أساس»، بعد تصريحات مستمرة من أعضاء البنك الفيدرالي بانتهاج سياسة التيسير بعد وصول معدلات التضخم إلى مستويات مستقرة في الولايات المتحدة، ويشكل اقتصاد الولايات المتحدة أهمية كبيرة باعتباره عجلة قيادة مؤثرة في اقتصاديات الدول الناشئة.
الذهب تهاوي سعر الذهب عالمياويواجه سعر الذهب عالميا تراجعا لافتا، على عكس مؤشرات الدولار التي تتواصل ارتفاعاتها بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
ومن المتوقع في حالة اتخذ البنك الفيدرالي الأمريكي قرارا بـ خفض سعر الفائدة في اجتماع اليوم أن تعود أسعار الذهب عالميا إلى الصعود مرة أخرى بعد تدني في المستويات السعرية قرب الـ 3 أسابيع حتى الآن، باعتباره الملاذ الآمن من المخاطر في حالة إجراء خفض سعر فائدة على الأسهم والسندات في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًالبنك الفيدرالي الأمريكي يجتمع اليوم لـ تحديد سعر الفائدة
لأول مرة منذ2020.. البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
الذهب يترنح تحت ضغوط الترقب.. والأسواق تترقب قرار الفيدرالي الأمريكي المصيري