قصة طفل شاهد مباراة بذراع مكسورة لأجل رونالدو.. ما مصيره؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
فرصة لا تعوض، انتظرها الطفل سيلفروود، لأعوام عديدة، رغم صغر سنه، لكن حبه لكرة القدم وتحديدًا كريستيانو رونالدو، جعله يتلهف لرؤيته، عندما قرر ريال مدريد في صيف 2013، القيام بجولة أوروبية، استعدادًا للموسم الجديد.
قصة ضحية صاروخية كريستيانو رونالدوإصابة مصور النصر السعودي بسبب تسديدة النصر الصاروخية، أعادت للأذهان قصة الطفل تشارلي سيلفروود، عاشق كريستيانو رونالدو، الذي تحول حلمه إلى كابوس، عندما اتخذ قرارًا بعدم إهدار فرصة رؤية الدون البرتغالي عن قرب، ليحضر مباراة بورنموث وريال مدريد، ضمن الجولة الأوروبية التي أقامها الفريق الملكي، قبل 10 أعوام، ولم يعلم أن تلك الذكرى ستكون في حقيبة الذكريات المؤلمة التي تعرض لها على مدار حياته.
عاشق الدون البرتغالي، كان يرى حلمه يركض أمامه داخل الملعب، يمتع نظره بلمسات كريستيانو رونالدو الساحرة، وأثناء تدقيق النظر في تسديدة قوية بقدم «صاروخ ماديرا»، أخطأت الكرة الشباك وذهبت مباشرة نحو سيلفروود الذي كان يجلس خلف المرمى، ما جعله يضع ذراعه أمام وجهه ليتفادى أي خسائر قد تحدث.
تشارلي ضحية كريستيانو رونالدو يروي تفاصيل الواقعةذراع تشارلي سيلفروود لم يخرج سليمًا من تلك الواقعة، إذ تعرض لكسر في المعصم والكوع، في ليلة لم تكن الأفضل لعاشق كريستيانو رونالدو، إذ تحرك الطاقم الطبي لبورنموث بشكل سريع، من أجل إسعاف الطفل، ووضع جبيرة من أجل نقله للمستشفى بشكل سريع.
كان قرار الطفل الصغير مفاجئًا، بعدما رفض الذهاب إلى المستشفى وتلقي أي علاج قبل انتهاء المدة المحددة للمباراة، رغم الألم الشديد الذي كان يعاني منه لكنه علم جيدًا أن الفرصة قد لا تأتي مرتين، وقرر استغلالها حتى النهاية، ليذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد نهاية اللقاء، بحسب موقع «breakingnews».
لم يكتف الطفل برفض فكرة الذهاب إلى المستشفى وتحمل الألم لمدة زادت عن 15 دقيقة، بل قرر أيضًا الوقوف أمام مطالبات وسائل الإعلام بالتسجيل معه للحديث عن تلك الواقعة التي تعرض لها، وقال: «لولا وضعت يدي على وجهي كنت سأعيش حياتي دون أسنان أمامية، هذه فرصة لم تأتي إلا مرة في العمر وكان يجب اقتناصها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريال مدريد كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو ريال مدريد اخبار ريال مدريد اخبار كريستيانو رونالدو کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
إريكسن: مانشستر يونايتد يفتقد الروح
لندن (د ب أ)
قال الدنماركي كريستيان إريكسن، لاعب وسط مانشستر يونايتد، إن افتقاد فريقه للروح القتالية هو السبب في الخسارة أمام وولفرهامبتون، ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ورفض تحميل الإرهاق الناتج عن مشاركة الفريق في الدوري الأوروبي المسؤولية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم خاض المواجهة بعد 63 ساعة من المباراة التي فاز فيها بنتيجة 5-4 على ليون الفرنسي، بعد الوقت الإضافي، في دور الثمانية ببطولة الدوري الأوروبي.
وأجرى مانشستر يونايتد خمسة تغييرات على التشكيل الأساسي بعد المباراة المثيرة بالدوري الأوروبي، واعترف أموريم بأن الأولوية في استعدادات فريقه هي لمواجهة أتلتيك بلباو الإسباني في قبل نهائي المسابقة الأوروبية، بعيداً عن الشأن المحلي.
وقال إريكسن : «أعتقد أنه كان من السهل أن نتجاوز الأمر، أعتقد أننا قمنا بتغيير الكثير من اللاعبين عن تشكيلة الخميس، وكان لدينا فرصة يوم الأحد».
وأضاف: «لا يتعلق الأمر بخوضنا مباراة يوم الخميس أو لا، أعتقد أننا كان لدينا الطاقة الكافية للعب تلك المباراة، في النهاية هي تفاصيل صغيرة ولم نكن جيدين في الثلث الأخير من الملعب، وأنها كرة القدم في بعض الأحيان تلعب مباراة جيدة، لكنك لا تسجل أي أهداف، ثم يكون للمنافس فرصة للتقدم وينجح في ذلك ويفوز، لسوء الحظ حدث ذلك معنا».