«حكاية وطن» يوثق إنجازات مؤسسات الدولة لنشر الوسطية ومكافحة التطرف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تضمن الكتاب الصادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، الجهود المبذولة لتجديد الخطاب الديني، ونشر الوسطية، ومكافحة التطرف.
كيانات جديدة لنشر التوعية والتثقيف الدينيتنوعت إسهامات الهيئات والقطاعات الجديدة، المعنية بتطوير نمط الفكر الإسلامي وقضاياه المعاصرة، وتمهيد الطريق لتجديد الخطاب الديني، ونشر الفهم الوسطي للإسلام، وتنفيذ حملات دعوية وتوعوية وتثقيفية تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وتم إنشاءها للحد من فوضى الفتاوى ونشر صحيح الدين، وكان من أبرز هذه الكيانات، مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر العالمي لـ«الفتوى الإلكترونية»، كما تم إنشاء «وحدة بيان» التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتفنيد الأفكار المشوهة وما يخالف تعاليم الإسلام، ومجابهة الفكر اللاديني.
أوضحت الحكومة خلال كتاب «حكاية وطن»، أنّ الدولة حرصت خلال المؤتمرات التي نظمتها سواء المحلية أو الدولية على تجديد الفكر والخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الوسطية، والحدّ من أفكار التطرف، وإدانة الإرهاب، ومن أبرزها مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد، الذي صدرت عنه وثيقة «التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية».
وأوضحت أن دور الدولة في تجديد الخطاب الديني لم يقتصر على الأزهر الشريف فقط، وإنما اهتمت بذلك عبر كيانات أخرى، وتأتي في مقدمة تلك الكيانات وزارة الأوقاف المصرية، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية؛ حيث قامت الدولة من خلال الأولى بجهد كبير لتجديد الخطاب الديني في العالم بأسره، من خلال حركة الترجمة الواسعة إلى مختلف لغات العالم، فضلًا عن إعداد أئمتها على مستوى عال من الثقافة، من خلال تطويرها المستمر لأكاديمية الأوقاف المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطاب الديني الأزهر الشريف التطرف حكاية وطن الأزهر العالمی الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يخطط لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد إقرار السلام
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس أنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على إرسال مسؤولين إلى أوكرانيا للمساعدة في وضع خطط لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
يأتي ذلك بعد أن حذرت موسكو من أن المملكة المتحدة وفرنسا تخاطران بوقوع صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبعد قمة جمعت نحو ثلاثين دولة في العاصمة الفرنسية باريس، تحدث ماكرون عن خطط لإنشاء قوة عسكرية من "عدة دول أوروبية"، والتي سوف تتمركز في "مواقع استراتيجية معينة" ولن "يكون الهدف منها أن تحل محل الجيوش الأوكرانية".
يأتي ذلك في ظل المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022 والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين.