عواصم - الوكالات
يعتبر تطبيق المحادثات المباشرة "واتساب" من أكثر التطبيقات استخداماً في العالم، وبرغم أن التطبيق يتمتع بميزات أمان عالية، إلا أنه يعتبر من أكثر التطبيقات استهدافاً من قبل القراصنة والمخترقين لابتزاز الأفراد والمستخدمين.
وفي حال تم اختراق وقرصنة حسابك على التطبيق، عليك اتباع النصائح التالية:
إرسال رسالة إلى الدعم الفني للواتساب Support@whatsapp.
com وذكر النص التالي في الطلب
"Lost/Stolen:
Please deactivate my account" وذكر رقم الهاتف بصيغة +968********
محاولة إعادة تنزيل الواتساب والدخول إليه خلال فترات مختلفة خلال اليوم.
إعادة محاولة تنزيل الواتساب كل يوم.
إبلاغ الأقارب والأصدقاء عن الاختراق وعدم التعامل مع أي رسائل واتساب قادمة من رقمه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هكذا خدم واتسآب حزب الله.. معلومات استخباراتية!
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن تورّط أشخاص داخل القدس في العمل لصالح "حزب الله". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إن الإدعاء العام الإسرائيلي وجه اتهامات إلى شخصين
الأول من آل السلام (33 عاماً) والثاني من آل عسيلي (35 عاماً) لاتصالهما بأحد عناصر "حزب الله" وتقديم معلومات إليه خلال الحرب الأخيرة التي نشبت بين لبنان وإسرائيل. ويلفت التقرير إلى أن لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة المركزية في القدس تشير إلى أن المتهمين اتصلا بسيدة تُدعى دانيا عبر تطبيق "واتسآب" وشاركاها معلومات حول إسرائيل بعدما علموا أنها ناشطة في "حزب الله"، وأضاف: "بناء على طلب السيدة، أرسل الشخصان المذكوران إليها صوراً من منطقة قيسارية التي استهدف حزب
الله فيها منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما تلقت السيدة ذاتها من عسيلي مقالات إخبارية عن إسرائيل والوضع الأمني فيها". وبيّنت التحقيقات، وفق "يديعوت"، أنه جرى الطلب من الشخصين المذكورين التواصل مع قائد استخباراتي كبير في حزب الله معروف باسم "الحاج"، كاشفة أن عسيلي اشترى خط هاتف جديد للتواصل مع مسؤول "حزب الله" في حين أنه رفض طلب التقاط صورٍ في مستوطنة المطلة المحاذية للبنان. وجاء في بيانات التحقيقات أيضاً أن السلام قام بالتقاط صورة مع سلاح خلال زيارة إلى مدينة جنين، موضحة أن ذاك السلاح كان بحوزة أحد السكان المحليين المعروف بـ"أبو الحرب". "يديعوت" تقول أيضاً إن عسيلي والسلام تم اتهامها بارتكاب جرائم الاتصال بعميلٍ أجنبي ونقل معلومات إلى العدو، مشيرة إلى أنّه جرى توجيه للسلام اتهامات أيضاً بتهمة الشروع في حمل سلاح من دون إذان، وقد طلبت النيابة من المحكمة الأمر بتوقيفهما حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهما. وتقول الصحيفة إنه في الأشهر الأخيرة من الحرب بين لبنان وإسرائيل، جرى الكشف مراراً وتكراراً عن حالات تجسس بقيادة إيران ضدّ إسرائيل، وأضافت: "على سبيل المثال، تم الكشف يوم الثلاثاء الماضي عن اعتقال أردلر أمويل (23 عاما) من القدس، للاشتباه في تواصله مع مسؤولي استخبارات النظام الإيراني وتنفيذ مهام
أمنية في إسرائيل تحت إشرافهم، مقابل بدل مالي". وتابعت: "قبل ذلك، أُعلن في 9 كانون الأول عن اعتقال أرتيوم زولوتريف (33 عاماً) من نوف هجيليل للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية تتعلق بالاتصال بأجهزة استخبارات النظام الإيراني، والقيام بمهام أمنية مقابل بدل مالي. كذلك، تم اعتقال أرتيوم الشهر الماضي خلال عملية مشتركة لجهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة المركزية (YMR) في المنطقة الشمالية للشرطة، بعد أن أشعل النار في سيارة في حيفا وقام برش العديد من الكتابات على الجدران في نوف هجليل وغيرها". وأكملت: "قبل حوالي شهر ونصف، في 21 تشرين الأول الماضي، تم الإعلان عن أن سبعة إسرائيليين هاجروا من أذربيجان ، بما في ذلك أب وابنه، يشتبه في أنهم كانوا على اتصال لمدة عامين مع عناصر في إيران بالإضافة إلى قيامهم بتصوير القواعد العسكرية، التي كانت أيضًا أهدافًا لهجوم صاروخي باليستي من إيران في بداية تشرين الأول. كذلك، تم القبض على بعض السبعة عندما كانوا يلاحقون مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً وابنه، حيث زُعم أنهم خططوا لاغتيالهما. وهنا، فإن المشتبه بهم هم عزيز نيسانوف وابنه ييغال نيسان، وألكسندر سيديكوف، وفيشاسلاف غوشين، ويفغيني يوفا، وقاصرين لا يمكن نشر أسمائهما". وأردفت: "في 19 أيلول، سُمح بنشر أن موني مامان، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 72 عاماً من عسقلان عاش لفترة طويلة في تركيا، تم اعتقاله في آب للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية، بعد أن كان على اتصال أيضًا مع مسؤولي المخابرات في النظام الإيراني. كذلكن فإن مامان متهم بالترويج، من بين أمور أخرى، لاغتيال رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الشاباك". المصدر: ترجمة "لبنان 24"