اليوم الوطني للعراق.. الوطنية إنتماء
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كتب د. ماهر العباسي
بمناسبة عيد العراق الوطني، أود الإشارة إلى أن أبرز من أسهم في دخول العراق عصبة الأمم في العام 1932 هم شخصيات ليسوا من أصول عراقية أمثال الملك فيصل الأول أحد أنجال الشريف حسين وهو من الحجاز الذي قال في مشكلة الموصل 1925 : (إنها مسألة حياة أو موت) بالنسبة له وأردف قائلاً: (إن الموصل رئة العراق)، فضلاً عن شخصية الباشا نوري السعيد والذي يعد عملاق السياسة العراقية وعرابها في العهد الملكي والذي تعود أصوله إلى محافظة قونية التركية، والقائمة تطول في ذكر العديد من الشخصيات الأخرى أمثال رستم حيدر سكرتير الملك فيصل فهو من أصول شامية وعبد المحسن السعدون رئيس وزراء العراق الأسبق المنحدر من أصول نجدية وصلاح الدين الصباغ من سورية واليهودي ساسون حسقيل وزير المالية والاقتصادي المحنك البارع الذي ضرب به المثل العراقي الشهير (لا تحسقله) وغيرهم من الشخصيات العديدة من سياسيي العراق مَنْ هم من الرعيل الأول الذين أسهموا في تأسيس الدولة العراقية الحديثة وبنائها في العام 1921 وهو الرعيل الذي لا يمكن تكرارهُ، وقطعاً الذي دفعم هو الإنتماء وحب الوطن والدفاع عن سيادته، وأرضه، ومقدساته، فضلاً عن اضطلاعهم بماء نهري دجلة والفرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن بلاده بادرت بإجراء اتصالات وزيارات مع الدول الشقيقة، وأطلقت مبادرة لإرساء الأمن في سوريا، بالإضافة إلى تقديم ورقة عراقية في مؤتمر العقبة بالأردن بشأن سوريا، مشيرًا إلى أنها حظيت بترحيب جميع الأشقاء، موضحًا أن بلاده تطرح المبادرات والحلول والمواقف التي تتناسب مع التحديات في المنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أن السوداني التقى في مدينة الموصل، اليوم الأحد، بمجموعة من شيوخ العشائر وممثلي المكونات والأطياف المختلفة في محافظة نينوى، مؤكدًا أن جميع المشاريع التي تم إطلاق العمل بها اليوم في نينوى كانت مدمرة من قبل الإرهاب، لافتًا إلى أنه في أيام الاحتفال بيوم النصر على العصابات الإرهابية فإن العراق يعمر خراب حقبة تنظيم «داعش» المظلمة ويعمل على إطلاق مشاريع جديدة.
وأشار السوداني، إلى أن الصورة الحقيقية للشعب العراقي انتصرت على ما أراده الإرهاب في استهداف الأمن والتعايش السلمي بين جميع المكونات والطوائف، مؤكدًا أن فتنة الإرهاب والأجندة الخارجية أساءت للمجتمع في نينوى، موضحًا أن العراق اليوم على المسار الصحيح في بناء دولة تحترم المواطن وتلزم بالدستور وتبني مؤسساتها بالشكل الذي يلبي تطلعات المواطنين، منوهًا بأن العراق استعاد دوره الريادي في المنطقة وأصبح بلدا مؤثرا وفاعلا في محيطه.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أن حكومة بلاده استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق، خصوصا مع ما شهدته المنطقة من تحديات أمنية، من بينها التحول الذي حصل في سوريا.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان أوردته «واع»، أن السوداني ترأس اجتماعا للقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى، حيث أشار رئيس الوزراء العراقي إلى ضرورة المحافظة على المنجز الأمني الذي تحقق بفضل التضحيات العظيمة للعراقيين، وعدم التهاون مع أيّ حدث مهما كان من أجل إدامة الاستقرار الذي انطلقت الحكومة معه بمشاريع تنموية وخدمية.
اقرأ أيضاًالعراق: قلقون من نمو التنظيمات الإرهابية وتوسعها في بعض المناطق السورية
العراق: قلقون من نمو التنظيمات الإرهابية وتوسعها في بعض المناطق السورية
الجيش العراقي يعلن موقفه من الجنود السوريين في بلاده