السلام المفقود في العيد الوطني العراقي: آمال وأحلام في زمن الاستقرار الضائع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكتوبر 3, 2023آخر تحديث: أكتوبر 3, 2023
المستقلة /- يأتي العيد الوطني العراقي هذا العام والبلاد لا تزال تتأرجح بين تحقيق السلام المنشود ومعاناة الاستقرار الذي يبدو بعيد المنال. يُحيي العراقيون هذا اليوم الوطني وهم يواجهون التحديات والصعوبات الكبيرة في تحقيق السلام الذي طالما حلموا به. يجب علينا أن نلقي نظرة على الأوضاع الحالية في العراق ونتعمق في فهم أهمية تحقيق السلام ودور العراق في السلام الإقليمي والدولي.
زمن الاستقرار الضائع:
منذ سنوات عديدة، عاش العراقيون في جو من عدم الاستقرار والفوضى. الحروب والصراعات السياسية والاقتصادية ألقت بظلالها على البلاد، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتفكك المجتمع. الكثير من العراقيين فقدوا أحبائهم وممتلكاتهم وأملوا في يوم يأتي فيه السلام.
أهمية تحقيق السلام:
السلام هو أساس الاستقرار والازدهار. إن تحقيق السلام في العراق لن يكون مجرد انتصار للبلاد بل سيكون له تأثير إيجابي على الساحة الإقليمية والدولية. سيساهم السلام في تعزيز التعاون الإقليمي ومكافحة التطرف والإرهاب.
دور العراق في السلام:
إن العراق كدولة تاريخية وثقافية تمتلك دورًا هامًا في تحقيق السلام. يمكن للعراق أن يكون جسرًا للتفاهم والحوار بين الدول في المنطقة. من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون الثقافي، يمكن للعراق أن يسهم بفعالية في بناء عالم أكثر سلامًا.
الاحتفال بالأمل:
على الرغم من التحديات الكبيرة، يجب على العراقيين الاحتفال بالأمل والتفاؤل. يجب علينا العمل معًا لتعزيز التسامح والمصالحة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. يجب علينا أن نستثمر في التعليم وتعزيز الوعي بأهمية السلام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تحقیق السلام
إقرأ أيضاً:
تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات والتحذيرات من قبل مختصين في الشأن السياسي العراقي حول محاولات البعض إثارة الفوضى وتغيير النظام السياسي في العراق. محاولات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
العديد من الخبراء يشيرون إلى ضرورة محاسبة من يسعى لزعزعة الاستقرار، حيث أن أي تغيير غير قانوني قد يهدد المكتسبات الديمقراطية التي تم الوصول إليها بعد سنوات من التحديات والصراعات الداخلية ويشكل هذا الموضوع محور اهتمام واسع في الأوساط السياسية العراقية، ويحتاج إلى متابعة دقيقة من أجل الحفاظ على النظام السياسي الحالي وضمان استدامته.
وفي هذا الصدد، شدد المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، على ضرورة محاسبة من يحاول إثارة "فوضى" تغيير النظام السياسي في العراق من خلال التصريحات الإعلامية.
وقال حواس في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "حرية الرأي مكفولة وفق الدستور العراقي، وكذلك المواقف السياسية لكن هناك من يسعى لإثارة الفوضى في البلاد عبر دعوات لتغيير النظام السياسي ومحاولات دعوة للتدخل الخارجي لهذا التغيير، ويجب التصدي لذلك عبر الأطر القانونية لدى الجهات القضائية المختصة".
وأشار إلى أن "هناك شخصيات سياسية وأخرى من المحللين القريبين من بعض الأطراف السياسية تروج لهذه الأفكار والأجندات بهدف تمرير أهداف قد تكون بدوافع خارجية، وأي ارتباط خارجي بأي عمل سياسي يجب محاسبته وفق القانون".
وأضاف أنه "يجب مراقبة تلك الجهات من قبل الجهات القضائية أو الرقابية المختصة لضمان الحفاظ على استقرار البلاد".
من جهة أخرى، ينص الدستور العراقي على ضمان حرية الرأي والتعبير، لكن يبقى التساؤل حول مدى إمكانية استغلال هذه الحرية لترويج أفكار قد تضر بالنظام العام أو تدعو لتدخلات خارجية.