صلاح الدين.. مسؤول يكشف معرقلات عودة سكان أكثر من 20 قرية والحشد يقترح حلاً
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف مسؤول محلي في محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، عن "موانع" عودة عشرات القرى النازحة شرقي المحافظة منذ 2015 وحتى الآن، فيما دعا قيادي في حشد الدفاع إلى "استحداث" خطط كفيلة لإعادة النازحين.
وقال مدير ناحية حمرين التابعة لقضاء الدور، زناد شلال السلطاني، في حديث لوكالة شفق نيوز إن "أكثر من 20 قرية تضم أكثر من 1000 اسرة لم تعد الى قاطع العيث شرقي صلاح الدين لوقوعها ضمن خطوط الصد والقواطع الامنية الساخنة الرابطة بين اطراف صلاح الدين وكركوك وحدود ديالى بسبب تدمير اغلبها والمخاطر الامنية وانعدام جميع المقومات الخدمية اللازمة للعودة".
واكد السلطاني ان "النسبة الاكبر من النازحين تكيفوا في مناطق النزوح في كركوك، واقضية العلم والضلوعية في صلاح الدين، وقضاء كفري في اقليم كوردستان".
وأضاف ان "غالبية المنازل طينية ويصعب اعمارها من جديد مع غياب التعويضات اللازمة لاحيائها من جديد"، مشيرا الى "تحولها الى قواطع وخطوط عسكرية بشكل كبير".
بدوره قال مسؤول لواء الأسلم (مقاتلين من أبناء العشائر ضمن حشد الدفاع) في مناطق العيث علي نواف الحسان إن "العمليات الامنية طيلة السنوات الماضية غير مجدية ولم تفلح بإعادة اي اسرة نازحة من اجمالي اكثر من 1000 اسرة نازحة من قرى العيث منذ 2015 وحتى الان".
وطالب الحسان عبر وكالة شفق نيوز بـ"استحداث خطط كفيلة امنية وخدمية شاملة لاعادة النازحين الى مناطق سكناهم وانهاء مآسي معيشية كثيرة" معتبراً استقرار وتطهير قاطع العيث مرهون بـ"اعادة النازحين واعمار قراهم المدمرة ليكون سندا لقوات الامن في كشف معاقل واوكار عناصر داعش".
وتُعد مناطق شرقي صلاح الدين وأبرزها قاطع (العيث) بؤرا ساخنة لعناصر تنظيم داعش بسبب امتدادها الجغرافي الشاسع ووعورتها، وعدم مسكها ميدانيا من قبل القوات الامنية الى جانب قربها من قرب حدود كركوك وأطراف ديالى الساخنة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي صلاح الدين سكان قرى صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يكشف للجزيرة تفاصيل تعزيز واشنطن قواتها بالشرق الأوسط
قال مسؤول أميركي للجزيرة إن واشنطن قررت تعزيز قواتها في الشرق الأوسط، وكشف أن التعزيزات العسكرية تشمل طائرات إف 15 و16 و35.
وأضاف المسؤول الأميركي أن إرسال قاذفات "بي 2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في جزر تشاغوس جزء من التعزيزات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التعزيزات العسكرية تتضمن دفاعات جوية لن يعلَن عن مواقع انتشارها.
وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وأضاف في تصريحه للجزيرة أن حاملتي الطائرات هاري ترومان وكارل فينسن ستُنشران في وقت متزامن في الشرق الأوسط، وقال إن عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط سيبلغ نحو 40 ألفا مع التعزيزات الإضافية، مشيرا إلى أن هذه التعزيزات الإضافية هي رسالة لإيران والحوثيين.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
إعلانوقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات على الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
تحذير إيرانيفي المقابل، قال المساعد السياسي للحرس الثوري الإيراني إن طهران جادة في الدفاع عن أمنها، وإن أي عدوان على إيران سيدخل صناعتها النووية مرحلة جديدة.
وحذر العميد يد الله جواني من أي اعتداء أميركي أو إسرائيلي على إيران، مؤكدا أن بلاده أعلنت مرارا أنها لن تبدأ حربا لكنها جادة في الدفاع عن أمنها، وحذر من أن تداعيات الرد الإيراني ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.
وشدد على أن الاعتداء قد يلحق ضررا بإيران ولكن قوتها وموقعها الجيوسياسي يوفران لها إمكانية توجيه ضربة انتقامية قوية.
وفي وقت سابق، هدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن إيران سترد بشكل سريع وحازم على أي اعتداء يمس سيادتها ووحدة أراضيها ومصالحها الوطنية.
وانتقد عراقجي عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفا ضد التصريحات الأميركية الاستفزازية التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.