الأحمد يتحدث عن النقلة النوعية التي شهدها مستشفى الاستقلال والإنجازات التي تحققت مؤخرا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
*الأحمد: يعد الاستقلال أكبر مستشفى بالقطاع الخاص الاردني وحاصل على اعتمادية الجودة الكندية في المستوى الماسي
* خلال سنة “2020” تم إنشاء مبنى مستقل للصحة النفسية وعلاج الإدمان
* قسم العيون وزراعة النخاع والتجميل والجلدية وعملية “التافي” وزراعة الكلى خدمات دخلت مستشفى الاستقلال
* الاستقلال معتمد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية (HCAC)
صراحة نيوز – قال المدير العام لمستشفى الاستقلال، الدكتور أحمد الأحمد، إن المستشفى له حضوره وحقق حصص كبيرة جدا في القطاع الصحي الخاص، وهذه الحصة تنمو سريعًا بثقة المواطن والشركات الجديدة التي تم التعاقد معها، ومؤخرًا تم إجراء عقود مع عدد كبير من الشركات ما زاد عدد المرضى في المستشفى، والنتائج المالية للمستشفى إيجابية وبازدياد.
وأضاف في حديث صحفي إن مشاريع التوسع والتطوير مستمرة في المستشفى وتم افتتاح عدة أقسام مؤخرًا، وأضفنا خدمات خلال هذه السنة تم إنشاء مبنى مستقل للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بالإضافة إلى عدة أقسام مثل قسم العيون وزراعة النخاع والتجميل والجلدية حاليا نعمل عليه، وذلك من أجل تقديم كافة الخدمات للمواطن بصرف النظر عن حالته الصحية.
وتابع الأحمد، “أجرينا عدة عمليات غير موجودة في القطاع الصحي أبرزها عملية “التافي” وزراعة الكلى لطفلة من قطاع غزة كانت بحالة معقدة وميؤوس منها وبحمدالله تكللت بالنجاح قبل ثلاثة أشهر وكان المتبرع والدتها”.
وأكد أن المستشفى حريص على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين فيه والمستوى الكبير للإخصائيين، وأن هنالك تطوير دائم في البنية التحتية والبرامج التعليمية، وجودة الخدمات الطبية المقدمة، وما يؤكد هذا الامر الشهادات والاعترافات العالمية والمحلية التي حصل عليها المستشفى من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية (HCAC) في الاردن ووزارة الصحة، وعالميا شهادة الجودة الكندية، وعلى صعيد الجودة والتدريب الطبي المستمر فإن المستشفى مركز دولي معتمد من جمعية القلب الامريكية وجمعية الجراحيين الامريكيين.
وأشار إلى أن مستشفى الاستقلال تمكن من الحصول على حصة سوقية من الدول المحيطة والعربية والأفريقية وفتح عدة أسواق مؤخرًا، والمستشفى مقصد مهم جدا كون نسب الشفاء عالية.
أخبار البلد
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل استهداف مستشفيات شمال غزة وحصيلة الشهداء ترتفع
واصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة والتهجير والتجويع في شمال قطاع غزة والمستمرة منذ 75 يوما، مع تصعيد هجماته على المستشفيات حيث استهدف بشكل مباشر مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما أسفر عن شهداء وجرحى إلى جانب اشتعال النيران في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، في حين تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
مستشفى كمال عدوانفقد أفاد مراسل الجزيرة بتقدم قوات الاحتلال بعشرات الدبابات والجرافات في محيط مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات والمسيرات صوب أبنية المستشفى، مما أدى لاشتعال النيران في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وتدمير وتلف معظم المعدات وخروجها عن الخدمة.
ووصف مدير المستشفى حسام أبو صفية الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة "بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا".
وقال أبو صفية "تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء".
وأضاف في فيديو مسجل من أمام القسم الذي ظهر الدخان ينبعث منه "جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح".
إعلان
وتابع "بأعجوبة قمنا بإخلاء المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي من قسم العناية المركزة واشتعلت النيران داخله"، مشيرا إلى أنه "القسم الوحيد الموجود في شمال قطاع غزة".
ولفت إلى أن "العاملين حاولوا إطفاء النيران بأدوات بسيطة لا سيما أن المستشفى يعاني من نقص في المياه منذ 8 أيام عقب استهداف الجيش الإسرائيلي الخزانات وشبكة المياه".
وزاد "الآن قسم العناية المركزة خرج عن الخدمة والوضع كارثي، وكنا قد ناشدنا العالم منذ أكثر من 75 يوما بضرورة وجود حماية للمنظومة الصحية والعاملين فيها لكن لا استجابة".
وذكر شهود عيان لوكالة الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي فجّر روبوتات مفخخة في المباني والمنازل القريبة من مستشفى كمال عدوان.
وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال أطلق النيران والقذائف تجاه المنازل المحيطة بالمستشفى وهي تضم نازحين فلسطينيين إضافة إلى أصحابها، وأنه لا يعرف مصير من فيها بعد، في حين أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهداء ومصابين جراء تلك الهجمات.
مستشفى العودةوإلى جانب مستشفى كمال عدوان، استهدف الاحتلال أيضا صباح اليوم مستشفى العودة في محافظة شمال قطاع غزة، حيث وقعت إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى بعدما فجر الاحتلال روبوتا قرب المستشفى.
ويعاني مستشفى العودة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية منذ أكثر من 4 أشهر، إلى جانب انقطاع إمدادات الوقود الذي يعوق تشغيل المستشفى بالشكل المناسب.
شهداء وجرحىواستشهد اليوم فلسطينيان في قصف على شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد اثنان وأصيب آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط القطاع أيضا.
ووصل جثمان شهيد إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس إثر قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي القطاع. كما أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين إثر إطلاق دبابات الاحتلال النار على المواطنين في منطقة المواصي غرب رفح.
إعلان
وأصيب عدد من الأشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع الصحابة وسط مدينة غزة، في حين استهدفت مسيرات منازل في محيط منطقة المصلّبة بحي الزيتون جنوب المدينة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الذي يعاني من انقطاع المساعدات الطبية والغذائية منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل لا تزال ترفض الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة. وأفاد في مؤتمر صحفي، بأن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى شمال غزة، لا سيما التي تحاول الوصول إلى المناطق المحاصرة، يتم رفض أغلبها.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على شمال القطاع أكثر من 4 آلاف بين شهيد ومفقود، بالإضافة إلى 12 ألف جريح و1750 معتقلا.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.