كشف وزير الصحة، اليوم الثلاثاء، أنه لا وجود لحشرة “بق الفراش ” في الجزائر.

وأشار وزير الصحة في تصريحه أن المصالح الرقابية موجودة على مستوى كل المعابر الحدودية بالموانئ والمطارات.

وتشهد العاصمة الفرنسية باريس انتشار موجة من “بق الفراش” في الأماكن العامة والخاصة.

ونشر فرنسيون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق انتشار البق في دور السينما ووسائل المواصلات مثل القطارات.

وأدى انتشار البق إلى بروز نقاش في فرنسا، بعد أن دعت بلدية باريس إلى التصدي لهذه الحشرات. قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها المدينة العام المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الحميمية الجسدية”.. وتأثيراتها العميقة على صحتنا العقلية والنفسية!

إنجلترا – تشير العديد من الدراسات إلى أن الحميمية الجسدية قادرة على إحداث تأثيرات عميقة على صحتنا النفسية والجسدية، مما يجعلها وسيلة فعّالة لتعزيز السعادة والاستقرار في حياتنا وعلاقاتنا.

وتتمثل الحميمية الجسدية في التقارب المؤثر بين الأجساد، سواء عبر تشابك الأيدي، العناق، التقبيل، المداعبة، أو حتى التواصل البصري. وهذه الممارسات ليست مجرد تعبير عن المشاعر فحسب، بل هي عنصر جوهري في تجربتنا الإنسانية.

وعلى الرغم من تباين الثقافات في تفسير مفاهيم الحب والرومانسية، تظل الحميمية الجسدية حاضرة في العلاقات العاطفية حول العالم. ويؤكد العلم أن هذا النوع من اللمس غير الجنسي يعمل على تعزيز مشاعر الفرح، تخفيف حدة التوتر، وتعميق الروابط العاطفية بين الشركاء، مما يجعلها عاملًا أساسيًا في بناء علاقات صحية ومتينة.

فوائد صحية وعقلية

هناك أدلة قوية تظهر أن الاتصال الجسدي يرتبط بتحسين الصحة الجسدية والعقلية. وفي مراجعة لـ212 دراسة شملت أكثر من 13 ألف مشارك، وجد الباحثون أن اللمس، مثل التدليك يحسن جوانب عديدة من أنماط النوم إلى ضغط الدم والتعب. وكانت فوائد اللمس واضحة بشكل خاص في تقليل الألم والاكتئاب والقلق.

وفي العلاقات الزوجية، ترتبط المودة الجسدية بتحسين الصحة النفسية. على سبيل المثال، وجدت دراسة أن الأزواج الذين يحتضنون بعضهم قبل النوم أو بعده يشعرون بسعادة أكبر وهدوء في الصباح، ما يجعلهم أكثر استمتاعا بوجود شركائهم.

كما أن الحميمية الجسدية، بما في ذلك التقبيل والاحتضان بعد العلاقة الحميمة، ترتبط برضا أكبر عن العلاقة والرضا الجنسي، ما يعزز الصحة النفسية.

وتلعب الحميمية الجسدية دورا في تعزيز مشاعر الأمان والقوة النفسية. وفي إحدى الدراسات، أظهرت النساء نشاطا أقل في مناطق الدماغ التي تستجيب للتهديد عندما كن يمسكن بأيدي أزواجهن.

وعلى الجانب الآخر، يرتبط الحرمان من الاتصال الجسدي بزيادة أعراض الاكتئاب والقلق. وخلال جائحة “كوفيد-19″، عانى الكثيرون من فقدان الحميمية الجسدية، ما أثر سلبا على صحتهم العقلية وعلاقاتهم.

وتعمل الحميمية الجسدية على تنشيط مراكز المكافأة في الدماغ، ما يعزز المزاج ويحسن الشعور بالراحة. كما أن اللمس يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المعروف باسم “هرمون العناق”، الذي يقوي الروابط الاجتماعية ويزيد الشعور بالثقة بين الأفراد.

وبالإضافة إلى ذلك، تقلل الحميمية الجسدية من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، وتقلل من الشعور بالألم.

وفي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن تدليك الرقبة والكتفين لمدة عشر دقائق من قبل الشريك ساعد في خفض مستويات الكورتيزول، ما ساعد على تنظيم مستويات التوتر.

المودة الجسدية ليست مجرد تعبير عن الحب؛ إنها أداة قوية لتعزيز الصحة العقلية والجسدية، وتحسين العلاقات العاطفية. سواء كان ذلك عبر عناق بسيط أو تدليك لطيف، فإن اللمس الحنون يمكن أن يكون مفتاحا لحياة أكثر سعادة وصحة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الصحة تعزز التعاون مع “روش” السويسرية لتوفير حلول صحية متكاملة للمرضى العراقيين
  • مهاجم العميد “بانغورا” يصل إلى الجزائر
  • “جيلي الجزائر” تصدر بيانا هاما حول تسليم السيارات أو إسترجاع الأموال
  • ستيلانتيس ورونو توقعان اتفاقية مع مؤسسة “فابكوم” للتزويد بالبطاريات
  • حمزة عماري بطلا لـ “طواف الجزائر” للدراجات 2025
  • “الصحة بجازان” تنظّم ورشة عمل حول المهارات الأساسية في مكافحة العدوى
  • عجال يبحث مع وفد من منظمة “جيترو” اليابانية إمكانيات الشراكة
  • “الحميمية الجسدية”.. وتأثيراتها العميقة على صحتنا العقلية والنفسية!
  • عثمان النجار: “افتقدنا الفعالية الهجومية أمام شباب بلوزداد”
  • “ايتوزا” تفتح خدمة المراقبة التقنية للمركبات