قدم مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، عدة نصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، من أهمها الحرص على تناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة التمارين الرياضية.

وذكر مركز أرامكو الطبي (عبر موقعه الإلكتروني) أن الوجبات الصحية المتوازنة يجب ان تشمل ما يلي: استهلاك المزيد من منتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم، واستهلاك الحبوب الكاملة والحبوب غير المحلاة والمطبوخة والبقوليات، بما في ذلك الفول والعدس لأنها غنية بالألياف.

وكذلك، استهلاك ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضراوات يوميا، ويفضل أن تكون طازجة وذات الألوان الزاهية، بما في ذلك البرتقال والبطيخ الحلو (الشمام)، والبطيخ والفراولة والعنب الأحمر والعنب الأخضر والجريب فروت، والقرع الصيفي، والطماطم، والسبانخ، والقرنبيط، والكرنب، والجزر، والفلفل الأخضر والبروكلي؛ حيث إنها توفر مضادات الأكسدة التي تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما نصح مركز أرامكو الطبي، باستهلاك البروتين الصافي، مثل اللحوم الخالية من الدهن والأسماك والتونة والدواجن الخالية من الجلد، إضافة إلى استخدام الزيوت الصحية، مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا، مع الاعتدال في استخدامها، واستهلاك المكسرات خاصة اللوز والجوز، لأنها تحتوي على المواد الغذائية المضادة للسرطان.

وتوصي بعض الدراسات باستهلاك منتجات الصويا، مثل حليب الصويا وفول الصويا، لأنها تلعب دورا وقائيا ضد سرطان الثدي. كما أوصت دراسات أخرى بإضافة التوابل الكركم إلى الأطعمة لنفس السبب.

وتجنب السمنة، حيث ينصح النساء بالحفاظ على وزن صحي للجسم من خلال تناول وجبات متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام لأن السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية: فالنساء اللائي يمارسن الرياضة يوميًا لمدة 30-45 دقيقة يكون لديهن خطر أقل للإصابة بالسرطان من النساء، إضافة إلى الحد من تناول السكر والكربوهيدرات المكررة مثل الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات الغازية.

وأشار مركز أرامكو الطبي، إلى استهلاك ما يكفي من فيتامين (د) حيث يمكن أن يزيد نقصه من خطر الاصابة بسرطان الثدي. كما يجب أن تستهلك النساء منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم المعززة بفيتامين (د) وتشمل المصادر الأخرى لفيتامين (د) مثل صفار البيض، وسمك السلمون والسردين مع العظام والحبوب المدعمة، إضافة إلى التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة في اليوم. مع ملاحظة أن التعرض لضوء الشمس من خلال النوافذ الزجاجية أو الملابس أو بعد دهان كريم واقي الشمس، لا تسمح بامتصاص فيتامين (د).  

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

الليزر والذكاء الاصطناعي يكشفان سرطان الثدي في مراحل أولية

أشارت دراسة إلى أن طريقة الفحص الجديدة التي تجمع بين التحليل بالليزر ونوع من الذكاء الاصطناعي هي الأولى من نوعها لتحديد المرضى في المرحلة المبكرة من سرطان الثدي.

التقنية فعالة بنسبة 98% في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً

وتكشف التقنية السريعة غير الجراحية عن تغييرات دقيقة في مجرى الدم تحدث أثناء المراحل الأولية من المرض، والمعروفة باسم المرحلة 1أ، والتي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، بحسب فريق البحث.

وفي الدراسة التجريبية، التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي، و12 من الضوابط الصحية، كانت التقنية فعالة بنسبة 98% في تحديد سرطان الثدي في المرحلة 1أ.

وقال الباحثون في جامعة إدنبرة إن طريقتهم الجديدة يمكن أن تحسن الكشف المبكر عن المرض، ومراقبته، وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال متعددة من السرطان.

أداة ذكاء اصطناعي تحلل المشيمة للكشف المبكر عن تشوهات الرضع - موقع 24طوّر باحثون أداة تستغل الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لتساعد الأطباء في تقييم المشيمة بسرعة عند الولادة، ما قد يحسن رعاية الأطفال والأمهات.

وتشمل الاختبارات القياسية الحالية لسرطان الثدي الفحص البدني، أو الأشعة السينية، أو الموجات فوق الصوتية، أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، والمعروفة باسم الخزعة.

كما تعتمد استراتيجيات الكشف المبكر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم، أو ما إذا كانوا في مجموعات معرضة للخطر.

الطريقة الجديدة

وبحسب "مديكال إكسبريس"، باستخدام الطريقة الجديدة، تمكن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر - المعروفة باسم مطيافية رامان - ودمجها مع التعلم الآلي، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وتم تجربة طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما قال الباحثون.

علماء يحولون بكتيريا الجلد إلى لقاح موضعي - موقع 24تخيل عالماً يكون فيه اللقاح عبارة عن كريم تفركه على بشرتك بدلاً من إبرة يغرسها أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية في ذراعك، وفوق ذلك يأتي هذا الكريم من دون ألم او تورم أو احمرار في الذراع.

بينما تعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى.

ثم يتم تحليل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهاز يسمى "مطياف"، للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، والتي تعد مؤشرات مبكرة للمرض.

بعدها يتم استخدام خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

مقالات مشابهة

  • تحذير من مركز مكافحة الامراض: الإجهاد المزمن يؤثر على الدماغ ويرفع معدلات الاكتئاب
  • خبير دولي بمنع الإبادة الجماعية يقدم نصائح للسوريين.. هكذا ستحاكمون الأسد
  • ممثل وزير التعليم العالي يفتتح مركز ابن سيناء الطبي ببورتسودان
  • دراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء
  • أرامكو السعودية تشارك في تنظيم فعاليات برنامج الفيفا للمدارس بالظهران
  • قبل امتحانات نصف العام 2025 .. خبير تربوي يقدم نصائح هامة للطلاب
  • مفاجأة صادمة .. نقص ٤ فيتامينات بالجسم تسبب السرطان
  • الليزر والذكاء الاصطناعي يكشفان سرطان الثدي في مراحل أولية
  • ما أسباب الإصابة بسرطان الثدي؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
  • مؤشر داو جونز يتراجع مسجلاً أطول سلسلة خسائر منذ عام 2020