يتسبب مرض التصلب اللويحي في تعطيل يحصل في الدماغ والحبل الشوكي نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لغلاف الحماية للحبل الشوكي، ما قد يسبب مشاكل في الاتصال ما بين الدماغ وأعضاء الجسم.

التعايش مع التصلب اللويحي

ووجّهت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" بعض النصائح التي تساهم في التعايش مع التصلب اللويحي، ومن بينها ما يلي:

- استخدام وسائل التقنية لتساعد على التذكر.

- تجنب الضغوطات.

- تجنب القيام بالمهام الصعبة.

- التحدث مع المختصين عن المخاوف.

- الانضمام إلى مجموعات الدعم.

- فهم المصاب وعائلته للمرض وطبيعته.

- تجاهل الأفكار السلبية المصاحبة للمرض.

- إتباع نمط صحي.

- أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب.

- تجنب التعرض للحرارة العالية قدر الإمكان.

أعراض التصلب اللويحي

1 – ألم في أجزاء الجسم.

2 – الدوخة.

3 – فقدان جزئي أو كلي للرؤية.

4 – ثني الرقبة للأمام.

5 – الضعف في واحد أو أكثر من الأطراف.

تشخيص مرض التصلب اللويحي

1- تقييم حالة المريض، ومراجعة تاريخه المرضي.

2- إجراء بعض التحاليل مثل تحليل الدم.

3- سحب عينة من السائل الشوكي وتحليلها.

4 – أشعة الرنين المغناطيسي للدماغ.

5- اختبار قياس السيالات العصبية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية التصلب اللويحي

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ

لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ، مما يساهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية.

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences” مؤخرا، أظهرت أدمغة الآباء أنماطًا أقوى من “الاتصال الوظيفي” بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدم في العمر.

كما وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة.
كيف تؤثر الأبوة على الدماغ؟

إدوينا أورشارد، الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن “الاتصال الوظيفي” هو مقياس لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض.

وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغير مع تقدم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شبابًا.

من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي، رئيسة قسم الطب النفسي في مركز “Tufts Medical Center”، لموقع “هيلث” الطبي إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال.
تحليل صور الدماغ

من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قامت الدراسة بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال.

وشملت العينة رجالًا ونساءً تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من قاعدة بيانات “UK Biobank” في المملكة المتحدة.

وتم جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء.

وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم.

وأوضحت ديبلاسي أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دورًا في حماية الدماغ من التدهور.
هل التأثير يشمل كل الآباء والأمهات؟

من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما.

كما أن الدراسة شملت فقط الأمهات والآباء البيولوجيين في المملكة المتحدة، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على جميع أنواع العائلات والأدوار الأبوية المختلفة.

وأشارت أورشارد إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة المدى التي تشمل مشاركين من خلفيات متنوعة لفهم كيفية تأثير الأبوة على الدماغ بشكل أكثر دقة.

من جانبه، قال طبيب الأعصاب، أندرو ثالياث،إن التغيرات في الدماغ قد تكون ناتجة عن عوامل بيئية واجتماعية مرتبطة بالأبوة.

وأوضح أن الآباء يتعرضون لمحفزات حسية أكثر عند رعاية الأطفال، مثل قراءة تعابير الوجه والاستجابة للإشارات غير اللفظية، وهو ما قد يعزز الاتصال بين مناطق الدماغ.

وأضافت أورشاردأن الآباء الذين لديهم أكثر من طفل واحد يضطرون إلى تلبية احتياجات متعددة في وقت واحد، وهو ما يتطلب مرونة سلوكية عالية، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العيسى في الأمم المتحدة: لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان.. مواجهة “رهاب الإسلام” بترسيخ قيم التعايش السلمي
  • «حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
  • تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات.. طرق لتخزينها بأمان
  • مدير الموانىء يدعم المبادرة الوطنية للتعايش السلمي ب 640 سلة رمضانية لأسر شهداء وجرحى معركة الكرامة
  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
  • لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
  • 10 نصائح للوقاية من الجفاف بفترات الصيام في رمضان
  • نصائح لمرضى السكري للمساعدة على التحكم بالوزن.. فيديو