سعود الطبية توجه نصائح للتعايش مع التصلب اللويحي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يتسبب مرض التصلب اللويحي في تعطيل يحصل في الدماغ والحبل الشوكي نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لغلاف الحماية للحبل الشوكي، ما قد يسبب مشاكل في الاتصال ما بين الدماغ وأعضاء الجسم.
التعايش مع التصلب اللويحي
ووجّهت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" بعض النصائح التي تساهم في التعايش مع التصلب اللويحي، ومن بينها ما يلي:
- استخدام وسائل التقنية لتساعد على التذكر.
- تجنب الضغوطات.
- تجنب القيام بالمهام الصعبة.
- التحدث مع المختصين عن المخاوف.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم.
- فهم المصاب وعائلته للمرض وطبيعته.
- تجاهل الأفكار السلبية المصاحبة للمرض.
- إتباع نمط صحي.
- أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب.
- تجنب التعرض للحرارة العالية قدر الإمكان.
أعراض التصلب اللويحي
1 – ألم في أجزاء الجسم.
2 – الدوخة.
3 – فقدان جزئي أو كلي للرؤية.
4 – ثني الرقبة للأمام.
5 – الضعف في واحد أو أكثر من الأطراف.
تشخيص مرض التصلب اللويحي
1- تقييم حالة المريض، ومراجعة تاريخه المرضي.
2- إجراء بعض التحاليل مثل تحليل الدم.
3- سحب عينة من السائل الشوكي وتحليلها.
4 – أشعة الرنين المغناطيسي للدماغ.
5- اختبار قياس السيالات العصبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية التصلب اللويحي
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.