مقتل ستة مقاتلين موالين لطهران في قصف "يرجّح" أنه إسرائيلي على شرق سوريا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دمشق: قتل ستة مقاتلين موالين لإيران جراء قصف جوي رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه إسرائيلي، ليل الإثنين على مواقع في شرق سوريا تنتشر فيها مجموعات مقاتلة تدعمها طهران.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت بعد منتصف الليل إصابة جنديين سوريين جراء ضربة إسرائيلية أخرى استهدفت مواقع عسكرية قرب مدينة دير الزور في شرق البلاد.
وأفاد المرصد عن مقتل "ستة مقاتلين غير سوريين جراء قصف جوي يرجح أنه إسرائيلي استهدف مساء الإثنين ثلاثة مواقع لمجموعات موالية لايران في منطقة قريبة من مدينة البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية".
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين. ويقدر المرصد عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل.
وأفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن ضربات أخرى طالت مواقع في المحافظة ذاتها.
وأوردت في بيان أنه حوالى الساعة 23,50 (20,50 ت غ) من مساء الإثنين، "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور" ما أدى إلى "إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وأحصى المرصد من جهته جرح أربعة عناصر من قوات النظام، اثنان منهم في حالة حرجة.
وبحسب المرصد، تتمركز قوات عسكرية جوية مع مجموعات موالية لإيران في الموقع المستهدف.
ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادرا ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وفي 14 أيلول/سبتمبر، قتل جنديان سوريان جرّاء قصف إسرائيلي على محافظة طرطوس في غرب البلاد.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متشعب الأطراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فوضى في اعتصام موالين لحزب الله في طريق مطار بيروت
اعتصم عدد من الأشخاص على طريق المطار القديم في لبنان بدعوة من حزب الله استنكارا "للتدخل الإسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية".
وتوافد العشرات السبت إلى جسر الكوكودي عند طريق المطار القديم تلبية لدعوة حزب الله لاعتصام سلمي، حاملين أعلام حزب الله والأعلام اللبنانية وصور الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.
وأعلن المعتصمون أنهم ليسوا ضد الجيش اللبناني أو ضد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في كلمة له خلال الاعتصام على طريق المطار إن "المقاومة لن تخضع ونحن مستمرون في متابعة انسحاب العدو من القرى في الجنوب ولن نقبل بأي موقف رسمي لبناني ودولي وإقليمي بأن يمدّد لهذا العدوان".
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الله عن سقوط إصابات وحالات إغماء بين المواطنين المعتصمين على طريق المطار نتيجة إلقاء الجيش اللبناني قنابل مسيلة للدموع عليهم. وانتهى الاعتصام بعد ساعة من بدئه.