وزير البترول محكما ومشاركا في تسليم جوائز معرض ومؤتمر أديبك
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن الاهتمام المتواصل من صناع الطاقة بالعلم والابتكار يدعم أهداف الصناعة فى التقدم والاستدامة، وأن حرصها على تقييم وتكريم التجارب والأبحاث العلمية والعملية المميزة يجدد دوافع العاملين نحو المزيد من التميز والارتقاء.
ولفت الملا خلال مشاركته فى حفل جوائز معرض ومؤتمر أبوظبى الدولى للبترول «أديبك» إلى أهمية التركيز على مشروعات التحول الطاقى وإزالة الكربون التى تزيد من قدرات صناعة الطاقة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للعالم وتحقق التوازن المطلوب بتنفيذ التعهدات البيئية لمواجهة تغيرات المناخ من خلال حلول مستدامة، وأن لجنة التحكيم التى شارك فيها والمكونة من قادة صناعة البترول والغاز لهذا المؤتمر قد أجرت مداولات وتقييم دقيق حول جميع المشاركات، تم من خلاله اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية والفائزين.
وقام الملا خلال الحفل بالإعلان عن وتسليم أول جائزة تحت فئة Decarbonization at scale والتى فازت بها شركة LANZTech وذلك عن مشروع التقاط الكربون وخلق القيمة "Carbon Capture Create Value" واستضافت الحفل شركة بترول أبوظبى الوطنية «أدنوك» وشهد توزيع الجوائز التى تحتفى بالابتكار والتميز وأفضل الممارسات في قطاع الطاقة على الفائزين من الأفراد والمشروعات والأفكار المتميزة التى تساهم فى إحداث تحول فى قطاع الطاقة العالمى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول طارق الملا معرض أديبك
إقرأ أيضاً:
معرض يتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمعات
يشكّل الذكاء الاصطناعي، من أصوله إلى استخداماته الحالية مرورا ببنيته التحتية وما يطرحه من تحديات سياسية ومجتمعية وأخرى تتعلق بالأخلاقيات، محور معرض يُفتتح غدا الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.
يُعرض في متحف "جو دو بوم" Jeu de Paume حتى سبتمبر المقبل نحو 50 عملا تطرح موضوع هذه التكنولوجيا التي أحدثت تحولا كبيرا في علاقة الناس بالواقع، من بينها صور فوتوغرافية ومنحوتات وأفلام قصيرة أنشئت غالبا بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
والذكاء الاصطناعي الموجود في المجال العلمي منذ نحو 70 عاما أصبح ملموسا لعامة الناس في عام 2022 مع ظهور روبوت "تشات جي بي تي" للدردشة على المسرح العالمي.
لاحظ أنتوميو سوميني، أمين المعرض في تصريح صحافي، أن "خوارزميات الذكاء الاصطناعي تنفذ عمليات أكثر فأكثر استقلالا، بعدما تتلقى تدريبا بواسطة كميات هائلة من البيانات والنصوص والصور، وتتسلل إلى المجتمع في كل مكان".
ورأى أن "النظر إلى ما يحدث من خلال الصور والثقافة البصرية والفن المعاصر هو أحد أكثر الطرق وضوحا وسهولة للتفكير في تأثير الذكاء الاصطناعي على مجتمعاتنا".
وينقسم المعرض، الذي أُطلقَ عليه عنوان "العالم وفقا للذكاء الاصطناعي" Le monde selon l'IA، إلى 11 قسما موضوعيا.
تتناول الأقسام مثلا البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أي مراكز البيانات التي تستهلك الكثير من الطاقة والمياه، والنفايات التي تنتجها التكنولوجيا الرقمية، والعاملين في هذا المجال في الظل لفهرسة وتنظيم البيانات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
يتناول المعرض أيضا الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج أنواع مختلفة من المحتوى بناء على معلومات بسيطة باللغة اليومية.
كما يخصص المعرض حيّزا كبيرا للأخطاء التي تسمى "هلوسات" الذكاء الاصطناعي.