هانجتشو - الصين في 3 أكتوبر/ وام/ يخضع منتخبنا الوطني للجوجيتسو غدا الأربعاء لإجراءات الوزن الرسمية في صالة القرية الأولمبية، بمدينة هانجتشو في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت الصين، لاستكمال اجراءات التسجيل والحصول على بطاقة المشاركة الرسمية، في أكبر حدث آسيوي أولمبي.
ومن المنتظر أن يشارك منتخبنا الوطني للرجال ب 8 لاعبين هم خالد الشحي وخالد البلوشي في وزن 62 كجم، ومحمد السويدي وسلطان جبر في وزن 69 كجم، وفراج العولقي ومهدي العولقي في وزن 77 كجم، وسعيد القبيسي وفيصل الكتبي في وزن 85 كجم.


بينما يضم منتخب السيدات 8 لاعبات أيضا هن: بلقيس الهاشمي وحمده الشكيلي في وزن 48 كجم، وحصة الشامسي وشمسه العامري في وزن 52 كجم، وهيا الجهوري وأسماء الحوسني في وزن 57 كجم، بالإضافة إلى شما الكلباني ومهرة محفوظ في وزن 63 كجم.

وقام معالي حسين بن ابراهيم الحمادي سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية ، يرافقه وفد من السفارة، وأحمد الطيب من اللجنة الأولمبية صباح اليوم بزيارة إلى منتخب الإمارات للجوجيتسو الذي سيشارك في البطولة برعاية شركة مبادلة للاستثمار، حيث كان في استقبالهم سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس البعثة، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد، وعدد من من مديري الإدارات التنفيذية بالاتحاد، حيث حث معالي السفير اللاعبين على بذل أقصى جهد من أجل صعود منصة التتويج، وتمثيل الإمارات بأفضل صورة، خاصة أن رياضة الجوجيتسو من الرياضات المؤهلة دائما لحصد الميداليات الملونة في كل المحافل الدولية في ظل الرعاية الكبيرة التي تحظى بها اللعبة من القيادة الرشيدة، والمتابعة الحثيثة من قبل الاتحاد برئاسة سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي.

وتلقت بعثة الجوجيتسو اتصالا هاتفيا اليوم من سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الإتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للاطمئنان على سير الأمور، والإطلاع على آخر المستجدات الخاصة باللاعبين، حيث اطمأن على الحالتين البدنية والذهنية للاعبين واللاعبات، وعبر عن ثقته الكبيرة فيهم لمواصلة الإنجازات، والحفاظ على الصدارة الآسيوية.

في نفس السياق أكد سعادة محمد سالم الظاهري أن رياضة الجوجيتسو في الإمارات محظوظة بدعم القيادة الرشيدة، وأنه نيابة عن اتحاد الإمارات للجوجيتسو يتقدم بالشكر إلى سفارة الدولة بجمهورية الصين الشعبية، وعلى رأسها معالي حسين الحمادي، لحرصها على متابعة ودعم المنتخب، وكذلك للجنة الأولمبية الوطنية التي لا تدخر أي جهد في توفير أفضل بيئة لبعثة الإمارات.

وقال الظاهري:" رأينا التصميم والعزيمة في عيون أبناء الإمارات، وبلا أدنى شك نتوقع منافسة قوية في البطولة، ولا سيما في ظل مشاركة المصنفين الأوائل في القارة الاسيوية بمختلف الأوزان، ومع ذلك تبقى ثقتنا بلا حدود في لاعبينا الذين كانوا على الموعد في كل المحافل، لرفع علم الدولة، وصعود منصات التتويج.

و في سياق متصل أجرى المنتخب حصة تدريبية خفيفة أمس تم التركيز فيها على محورين اساسيين: الأول يتعلق بالجانب الذهني مع دراسة أداء المنافسين المحتملين، والثاني يتعلق بمراجعة ضبط الأوزان بصورة أخيرة، حيث أكد اللاعب فيصل الكتبي قائد المنتخب مع زملائه على ضرورة رفع الحالة المعنوية لديهم قبل ساعات من انطلاق المنافسات، مؤكدا أن اللحظة التي ينتظرونها منذ فترة طويلة، قد اقتربت، وأنه من أجل تلك اللحظة بذلُوا الغالي والثمين منذ عامين تقريبا عبر بطولات ومعسكرات ومشاركات عدة في الداخل والخارج، وأن الجماهير من عشاق اللعبة تنتظر منهم الكثير.

ومن ناحية أخرى، وصل إلى هانجتشو أمس بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو لمتابعة ترتيبات الحدث والاطلاع على اخر الاستعدادات بالتعاون مع المجلس الأولمبي الاسيوي واللجنة المنظمة بالصين، وقام أمس يرافقه خواكيم ثومفارت مدير عام الاتحاد الدولي بزيارة صالة البطولة، والالتقاء بالحكام والمنظمين المحليين، ومتابعة اخر الاستعدادات لاجراءات الوزن الرسمية ومن بعدها المنافسات التي ستقام على مدار 3 أيام.

عماد العلي/ أمين الدوبلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی وزن

إقرأ أيضاً:

الوطني للأرصاد: استكمال مرحلة تقديم المقترحات البحثية الأولية للدورة السادسة من «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار»

أعلن المركز الوطني للأرصاد عن استكمال مرحلة تقديم المقترحات الأولية للدورة السادسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار حيث بلغ عدد المقترحات الأولية التي جرى استقبالها 140 مقترحًا بحثيًا مبتكرًا، وبنسبة زيادة وصلت إلى 47 بالمائة مقارنةً بالدورة الخامسة.
وكان البرنامج قد فتح باب استقبال مقترحات الأبحاث الأولية للدورة السادسة في 28 يناير الماضي وذلك تزامناً مع انطلاق الملتقى الدولي السابع للاستمطار، وامتدت فترة استقبال المقترحات لمدة 52 يوماً حتى 20 مارس الجاري.

وشهدت هذه الدورة مشاركة 96 فريقاً بحثياً و44 باحثاً مستقلاً من 48 دولة عبر خمس قارات حيث جاءت مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة من بين الدول الأكثر بـ 29 مقترحاً بحثياً، تلتها الولايات المتحدة الأميركية بـ 23 مقترحاً، ثم الهند بـ 22 مقترحاً فيما ضمت المقترحات التي تم تسلمها 9 مقترات بحثية من نيجيريا، و6 مقترحات من جنوب أفريقيا وباكستان، و5 مقترحات من أستراليا ومصر وروسيا وكينيا ورواندا، و4 مقترحات من الصين والأردن.
وتغطي المقترحات البحثية المقدمة المجالات البحثية الرئيسية ذات الأولوية بالنسبة للدورة السادسة، حيث استقطب البرنامج 49 مقترحاً بحثياً يركز على تطوير مواد التلقيح المحسنة، و71 مقترحاً بحثياً يركز على أنظمة تكوين السحب وتعزيز الاستمطار، و42 مقترحاً بحثياً يركز على تطوير الأنظمة الجوية المستقلة، و63 مقترحاً يركز على دراسة التدخل المناخي المحدود، و75 مقترحاً بحثياً يركز على تطوير النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.
وسيتم تقييم هذه المقترحات الأولية بناء على مواءمتها مع مجالات البحث الرئيسية، وتميزها العلمي وتأثيرها المحتمل، وخبرة الباحث وإمكانية نجاح المشروع، وفرص التعاون، إضافة إلى فرص تطوير قطاع أبحاث الاستمطار. وسيتم إبلاغ الباحثين المرشحين للمرحلة المقبلة بنتائج التقييم الأولي لمقترحاتهم البحثية ودعوتهم لتقديم البحوث الكاملة بحلول 20 مايو 2025، والتي يجب إرسالها في موعد أقصاه 28 أغسطس 2025.

أخبار ذات صلة تنبيه من المركز الوطني للأرصاد تنبيه من الأرصاد بشأن الغبار

وبعد عملية مراجعة شاملة تتم على مرحلتين، سيجري الإعلان عن فائزي المنح البحثية في شهر يناير من العام 2026. 
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "يواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار جهوده الريادية في تطوير العلوم والتقنيات المرتبطة بأبحاث الاستمطار في إطار دعمه لتوجهات دولة الإمارات واهتمامها بملف الأمن المائي باعتباره من أهم الأولويات العالمية في مجال العمل المناخي والاستدامة، ويعكس الإقبال الكبير من الباحثين والعلماء والفرق البحثية المتخصصة للمشاركة في الدورة السادسة الاعتراف العالمي المتنامي بالتزام الدولة بإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات ندرة المياه لا سيما في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. ونسعى من خلال هذا النهج البحثي المشترك إلى تطوير حلول فعالة لتعزيز استدامة الموارد المائية على مستوى العالم".

ومن جهتها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "نشكر كافة المشاركين الذين قدموا أفكاراً ومقترحات بحثية مبتكرة في هذه المرحلة، حيث سنقوم خلال الفترة المقبلة باختيار المشاريع التي تتماشى مع رؤية البرنامج وخارطة طريقه المستقبلية لتطوير أبحاث الاستمطار، وتقدم حلولاً رائدة تبني على ما تحقق من الإنجازات خلال الدورات السابقة، وتسهم في تعزيز الأثر التطبيقي لأبحاث الاستمطار مستقبلاً. ونركز في برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار على دعم الأبحاث العلمية التي تسهم في تسريع جاهزية التقنيات، وتطوير أساليب علمية جديدة، وتحسين الاستراتيجيات الحالية في مجال أبحاث الاستمطار لمعالجة تحديات الأمن المائي على مستوى العالم".
ويدعم البرنامج ضمن دورته السادسة لما يصل إلى ثلاثة مشاريع بحثية مبتكرة من خلال تقديم منح مالية بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي (5.511 مليون درهم إماراتي) لكل مشروع فائز موزعة على ثلاث سنوات، بواقع 550 ألف دولار كحد أقصى سنوياً.

واستقطبت الدورة السادسة من البرنامج مشاركة واسعة من العديد من الجامعات والمراكز البحثية الرائدة على مستوى دولة الإمارات والعالم، من بينها جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات للطيران، وجامعة أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وشركة جلوبال إيروسبيس لوجيستكس. كما شملت القائمة عدداً من المؤسسات والجامعات الدولية المرموقة من بينها جامعة كاليفورنيا (إيرفين ولوس أنجلوس)، وجامعة كولومبيا، وجامعة برينستون، وجامعة فيكتوريا، والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، وجامعة ستوكهولم، وجامعة كيوتو، وجامعة تسينغهوا، وجامعة البوليتكنيك في ميلانو، وجامعة يورك.

كما شهدت هذه المرحلة مشاركة واسعة من الجهات الحكومية الفاعلة في علوم الأرصاد الجوية وأبحاث تعديل الطقس، من بينها المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي بالولايات المتحدة ومركز تعديل الطقس التابع للإدارة الصينية للأرصاد الجوية، والمعهد الوطني لعلوم الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية، ومختبر بروكهافن الوطني بالولايات المتحدة والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، وإدارة الأرصاد الجوية الباكستانية، وإدارة الأرصاد الجوية الكينية.

الجدير بالذكر أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار قد أعلن عن فتح باب استقبال مقترحات الأبحاث ضمن دورته السادسة والمخصصة للمشاريع البحثية المبتكرة في مجال علوم وتقنيات الاستمطار على هامش الملتقى الدولي السابع للاستمطار الذي انعقد خلال الفترة 28 إلى 30 يناير 2025.

وتستند هذه الدورة إلى الرؤية والمرتكزات الاستراتيجية الجديدة للبرنامج والتي تتمثل في ترسيخ مكانته كنموذج عالمي رائد في أبحاث وتطوير واستعراض ونشر تقنيات الاستمطار وتنفيذ عملياته وصولاً لتعزيز الأمن المائي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية زيمبابوي بالعيد الوطني
  • رئيس الجمهورية يدعو الصدر للمشاركة في الانتخابات
  • “الوطني الاتحادي” يؤكد أهمية التعاون بين الأمم المتحدة والبرلمانات لحماية الأطفال من الاستغلال
  • “الوطني الاتحادي” والبرلمان الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون
  • رئيس الوزراء: إضافة 1150 ميجا إلى شبكة الكهرباء استعدادا لفصل الصيف
  • محمد فوزي: بطولة الجمهورية للجوجيتسو محطة أساسية لاختيار عناصر المنتخب الوطني
  • الوطني للأرصاد: استكمال مرحلة تقديم المقترحات البحثية الأولية للدورة السادسة من «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار»
  • «الوطني» يتبنى توصيات تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • توصيات «الوطني» تعزز دور الإعلام الحكومي في ترسيخ الهوية
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عدداً من التوصيات بشأن سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي