إيدك دبي 2024 يعلن قطاع طب الأسنان في ألمانيا ضيف الشرف في دورته الـ 28
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دبي في 3 أكتوبر / وام / أعلن معرض إيدك دبي 2024، والذي يقام في الفترة من 6 إلى 8 فبراير القادم في مركز دبي التجاري العالمي، عن اختيار قطاع طب الأسنان في ألمانيا كضيف شرف في فعاليات الدورة الـ 28 من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي، ويأتي المعرض بتنظيم "إندكس" لتنظيم المؤتمرات والمعارض.
جاء هذا الإعلان على هامش فعاليات المعرض الدولي لطب الأسنان في ألمانيا IDS، الحدث العالمي الرائد في قطاع طب الأسنان والذي يوفر منصة متخصصة للابتكار ويسلط الضوء على آخر التطورات في الأسواق لضمان تحقيق النجاح المستدام.
ويعتبر "إيدك دبي" أكبر مؤتمر ومعرض علمي دولي متخصص في طب الأسنان على مستوى العالم ويحضره سنوياً أكثر من 66,000 زائر ومشارك من 155 دولة، حيث شارك في فعالياته العام الماضي أكثر من 3,600 شركة تمثل أكثر من 4,800 علامة تجارية من مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع أن تشهد دورة عام 2024 زيادة بنسبة تقدر بنحو 30% في عدد المشاركين.
وقال "مارك ستيفن بيس" رئيس مجلس إدارة اتحاد صناعة طب الأسنان الألمانية، أن اختيار قطاع طب الأسنان في ألمانيا كضيف شرف في فعاليات إيدك دبي سيمنح الشركات العاملة في هذا القطاع فرصة لتعزيز أنشطتها وزيادة روابطها التجارية في الأسوق الإقليمية والدولية، كما يعد علامة بارزة تعزز أواصر الصداقة والتعاون المشترك.
من جهته قال المهندس أنس المدني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لاندكس القابضة، أن ألمانيا تتمتع بمكانة عريقة ضمن فعاليات إيدك دبي بصفتها أحد المساهمين الأساسيين في قطاع التقنيات المبتكرة وأساليب العلاج المتطورة.
ويجمع المعرض شركات العناية بصحة الأسنان والفم مع المصنعين والموزعين من كافة أنحاء العالم ويوفر فرصاً للوصول إلى أسواق جديدة وتعزيز التواصل بينها، ومن المتوقع أن يستفيد قطاع طب الأسنان في ألمانيا من الحضور كضيف شرف في هذا الحدث عبر تعزيز حضوره في الأسواق المحلية والإقليمية وزيادة حصته في السوق العالمية، حيث سيتم تسليط الضوء على العلامات التجارية والمنتجات الألمانية.
ويتميز قطاع طب الأسنان في ألمانيا بالمنتجات عالية الجودة، حيث تصاعد حجم مبيعاته بنسبة تزيد عن 28٪ وبقيمة تفوق 6.2 مليار يورو، وساهمت أسواق التصدير بشكل كبير في ذلك وبإجمالي بلغ 4.1 مليار يورو، ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة في المبيعات خلال العام القادم.
يذكر أن مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي – إيدك دبي حدث سنوي ينظم من قبل اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة، ويحظى بدعم من هيئة الصحة بدبي، والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، والاتحاد العربي لطب الأسنان، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة رياض العلم، والأكاديمية العربية لتعليم طب الأسنان المستمر، والجمعية السعودية لطب الأسنان، والجمعية السعودية لتقويم الأسنان، والجمعية السعودية للاستعاضة السنية، والجمعية الدولية لبحوث طب الأسنان، وملتقى نيويورك الكبرى لطب الأسنان، وجمعية "مانيتوبا" لطب الأسنان.
اسلامه الحسين/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لطب الأسنان
إقرأ أيضاً:
إياتا يعلن عن سلسلة فعاليات أمام شركات الطيران لشراء وحدات الانبعاثات
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن عزمه إقامة فعاليات منتظمة مخصصة لشراء وحدات الانبعاثات المؤهلة لشركات الطيران في عام 2025، وذلك في إطار خطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي (خطة كورسيا)، من أجل مواصلة النجاح الذي حققته فعالية الشراء الأولى التي نظمها الاتحاد، والتي تمثلت أبرز إنجازاتها بمشاركة 32 شركة طيران، وشراء 11 شركة طيران لوحدات الانبعاثات المؤهلة من حكومة غيانا ضمن المرحلة الأولى من خطة كورسيا.
وكانت هذه أول عملية شراء واسعة النطاق تقوم بها شركات الطيران ضمن المرحلة الأولى لخطة كورسيا. وتندرج الوحدات المشتراة في إطار برنامج غيانا لخفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها (REDD)، الصادر بموجب معيار التميز البيئي التابع لبرنامج بنية معاملات +REDD، ويبلغ سعرها 21.70 دولار أمريكي للطن الواحد ضمن مزادات وعروض بأسعار ثابتة. وتتيح الوحدات لشركات الطيران الوفاء بالتزامات المرحلة الأولى لخطة كورسيا، التي تشمل الحركة الجوية بين عامي 2024 و2026، علماً أنّه يجب إلغاء وحدات الانبعاثات المؤهلة هذه بحلول 31 يناير 2028.
وكانت فعالية الشراء الأولى مفتوحة لشركات الطيران فقط، وأقيمت ما بين 28 أكتوبر و29 نوفمبر 2024 بدعم من حكومة غيانا وشركتي ميركوريا وإكسبانسيف. وساهمت منصة تبادل الكربون للطيران في تسهيل عملية البيع، وهي منصة تديرها شركة إكسبانسيف بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
ويعتزم الاتحاد من خلال المنصة إقامة فعاليات شراء وحدات الانبعاثات المؤهلة ضمن خطة كورسيا بشكل ربع سنوي، حيث ستعقد الفعالية القادمة بالتعاون مع دولة غيانا وشركة ميركوريا في الربع الأول من عام 2025.
وقال بربروس كوبات أوغلو، المدير التنفيذي للشؤون المالية لدى شركة بيجاسوس: "كانت فعالية الشراء التي نظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي عملية مثالية وشفافة وقابلة للمراجعة، مما أتاح لشركة بيجاسوس شراء الرصيد اللازم للوفاء بالتزاماتها ضمن خطة كورسيا. ونحن سعداء بشراء وحدات الانبعاثات المؤهلة وتعزيز سوق أرصدة الكربون عالية المصداقية، وهي عنصر أساسي لشركات الطيران من أجل تحقيق الأهداف الطموحة لخطة كورسيا".
ومن جانبها، قالت ماري أوينز تومسن، النائب الأول للرئيس لشؤون الاستدامة وكبيرة الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي: "لقد برهن النجاح الذي حققته فعالية الشراء الأولى على التزام قطاع الطيران بأهداف خطة كورسيا المتمثلة بالتعويض عن الكربون وخفضه، مما يساهم في تعزيز أهداف القطاع في خفض الانبعاثات الكربونية. ونتطلع لإقامة فعاليات مماثلة في عام 2025 وما بعده، من أجل تلبية الطلب المستقبلي المتنامي لشركات الطيران على وحدات الانبعاثات المؤهلة. ويتمثل التحدي الأكبر حالياً في توفير الأرصدة الكربونية لتلبية الطلب، ويكمن الحل لهذه المشكلة في اتفاقية كورسيا التي تفرض على الدول توفير الأرصدة المطلوبة. ويجب على بقية الدول الاقتداء بالدور الرائد الذي تؤديه دولة غيانا".
وبدوره، قال بارات جاغديو، نائب رئيس دولة غيانا: "حققت الفعالية نجاحاً كبيراً بعد أن أظهرت شركات الطيران المشاركة استعدادها لدفع سعر عادل للدول والمجتمعات التي تبذل جهوداً كبيرة من أجل حماية الغابات وتخفيف آثار التغير المناخي، بعد أن كانت هذه الخطوة المتعلقة بالسعر غائبة لوقت طويل. إن احترام الطبيعة خطوة مهمة ضمن مساعي نشر الوعي حول الدور الذي تؤديه الأنظمة البيئية الطبيعية في تحقيق التنمية المستدامة. وفي حال المواظبة على هذه الجهود، سنشهد تقدماً ملحوظاً في تحقيق أهداف العمل المناخي الطموحة، من خلال تمويل الغابات بما يعود بالفائدة على المشترين والبائعين والعالم بأسره".
ومن جهته، قال جيمس كوبر، مدير إدارة الموارد في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، للمنتجات البيئية في ميركوريا: "تتمثل مهمة شركة ميركوريا في تسخير قدرة الأسواق لتوجيه التمويل نحو مشاريع تعويض الانبعاثات الكربونية الضرورية، ومساعدة الشركات على تحقيق أهدافها المتعلقة بخفض الانبعاثات. وأظهرت فعالية الشراء الأخيرة أهمية وحدات الانبعاثات المؤهلة وقيمتها العالية، مما يشجع على زيادة حجم المعروض في خطة كورسيا، بدلاً من توجيهها إلى مصادر طلب التعويض الأخرى".
وبدوره، قال جون ميلبي، الرئيس التنفيذي لشركة إكسبانسيف: "حرصنا منذ عام 2020 على العمل مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي من أجل تطوير السوق وإرساء البنية التحتية الآمنة التي تُمكّن شركات الطيران من تداول أرصدة الكربون عالي الجودة، بما في ذلك وحدات الانبعاثات المؤهلة، وذلك للوفاء بالتزامات خطة كورسيا. ويسرنا ما شهدناه من إقبال واسع على فعالية الشراء الأولى في العام الماضي، بالإضافة إلى تزايد أعداد شركات الطيران المنضمة إلى منصة تبادل الكربون للطيران للمشاركة في الفعاليات القادمة".