بغداد اليوم -  ديالى 

مع ارتفاع اسعار البضائع والمواد الغذائية في الاسواق وزيادة سعر الصرف، تعاني الأسر لاسيما ذوات الدخل المحدود من هذه التفاصيل مجددًا بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد الذي يتطلب من الأهالي جهدًا مضاعفًا على إعالة ابنائهم في المدارس والجامعات.

ويقول الباحث الاجتماعي طالب محمد، اليوم الثلاثاء (3 تشرين الأوّل 2023)، أن" أزمة الفقر في العراق حادة ومعقدة وتداعياتها خطيرة وأسبابها متعددة أبرزها الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة وينهب اموالها منذ سنوات طويلة"، مبينًا أن" قراءة موضوعية لعدد الاسر المشمولة بالرعاية الإجتماعية تعطي صورة واضحة عن بؤس وازمة الفقر في البلاد".

ويضيف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ" هناك ثلاث مصاعب جمة يخلقها العام الدارسي لأكثر من ثلاث ملايين أسرة عراقية تحت خط الفقر، أبرزها استغلال الكثيرين للموسم في رفع الأسعار بذريعة ارتفاع الدولار بالاضافة الى إن 99% من التجهيزات مستوردة أي اننا امام واقع حال فرضته تراكمات أخطاء حكومية دفعت الى جعل الأسواق تستورد كل شي  بالاضافة الى ان كلفة تجهيز طالب المرحلة الإبتدائيّة لا يقل عن 75 الف دينار والمتوسطة والاعدادية تتجاوز الـ125 الف والجامعات اضعاف هذه المبالغ ".

وأشار محمد الى، أن" المصاريف المالية لا تقف عند حدود التجهيز بل تعداه الى كلف النقل وصولًا الى ظاهرة التدريس الخصوصي الذي وصل الى المرحلة الإبتدائية رغم تعليمات التربية لكن واقع الحال مختلف" لافتا الى أن "ضمان منح مالية محدودة للطلبة ممن شملوا ذويهم بالرعاية الاجتماعية قد تخفف من وطأة الحال لكنها تبقى اقل من حجم الضغط المفروض على الاسر الفقيرة بشكل عام".

وأعلنت وزارة التربية، يوم الاحد (1 تشرين الأول 2023) إنطلاق العام الدراسي الجديد 2023 -2024 في محافظات العراق كافة.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية كريم السيد في تدوينة له على حسابه الشخصي بمنصّة فيس بوك وتابعتها "بغداد اليوم"، إن" أكثر من 13 مليون تلميذ وطالب توجهوا اليوم إلى مدارسهم، لبدء العام الدراسيّ الجديد".

وأضاف، انه" تم إنجاز المرحلة الأولى من طباعة المناهج والشروع بالمرحلة الثانية التي ستوزع بشكل تدريجي بين المدارس".

 

 

المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: العام الدراسی بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

غموض يكتنف مصير العام الدراسي بمناطق “الرئاسي”

الجديد برس|

 

بدأت العاصمة اليمنية ، صنعاء، السبت، اختتام العام الدراسي الحالي في وقت يكتنف فيه الغموض مصيره في مناطق سيطرة الفصائل الموالية للتحالف جنوب وغرب اليمن  والمعروفة بسلطة “المجلس الرئاسي”.

في صنعاء انطلقت اليوم امتحانات الشهادة الثانوية رسميا في عموم المدارس الحكومية والخاصة بالمناطق الخاضعة لسيطرة المجلس السياسي لتتوج بذلك نهاية عام دراسي مر بكل يسر وعزز التعافي في الجزء الشمالي من اليمن بعد سنوات من الحرب والحصار وقد يفتح افاق جديدة لانطلاق المراكز الصيفية.

وخلافا لما تشهده هذه المناطق، تبدو العملية التعليمية في مناطق سيطرة فصائل التحالف السعودي- الاماراتي متعثرة تمام .. ومع بدء  الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الفطر المبارك واصلت المدارس الحكمية في تلك المحافظات اغلاقها بفعل الإضرابات  والاحتجاجات التي تشهدها تلك المدن في قطاع التعليم جراء تدهور العملة والانهيار الاقتصادي ورفض حكومة عدن  تلبية مطالب المعلمين بتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأكدت وسائل اعلام في عدن ابرزها “عدن الغد” استمرار الاغلاق في المدارس في ما تسمى بـ”العاصمة المؤقتة” .. وتشهد تلك المناطق موجة احتجاجات منذ بدء العملية التعليمية قبل اشهر ولم يتلقى فيها الطلاب اية فصول دراسية منذ  انطلاق العملية التعليمية وسط تصعيد للمعليمن.

مقالات مشابهة

  • قرادة محذراً: الاقتصاد الليبي سيواصل التدهور نحو شيوع الفقر العام
  • مع عودة الفصل الدراسي الثالث.. ما هي أول إجازة مطولة للطلاب؟
  • تحرير العراق من إيران.. تصعيد امريكي لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط - عاجل
  • بغداد اليوم تنشر النص الكامل لمسودة خطة أمريكا لتحرير العراق من ايران (وثائق)
  • دعوات تحرير العراق في واشنطن.. رؤية إدارة ترامب وتصعيد الموقف مع إيران- عاجل
  • بغداد اليوم تنشر النص الكامل لمسودة خطة أمريكا لتحرير العراق من ايران (وثائق) - عاجل
  • إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح - عاجل
  • ثورة علاجية في العراق.. 70% من المدمنين يستجيبون لبرامج العلاج الطوعي - عاجل
  • بعد ما أثارته بغداد اليوم.. لجنة تحقيقية تبدأ عملها غدًا في قضية فساد نينوى - عاجل
  • غموض يكتنف مصير العام الدراسي بمناطق “الرئاسي”