موقع 24:
2024-12-29@06:20:38 GMT

تركيا تشنّ حملة اعتقالات ضد الأكراد بعد هجوم أنقرة

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

تركيا تشنّ حملة اعتقالات ضد الأكراد بعد هجوم أنقرة

شنّت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة ضد الأكراد، اليوم الثلاثاء، طالت 67 عضواً في حزب العمال الكردستاني، رداً على هجوم استهدف مجمعاً أمنياً في العاصمة أنقرة، الأحد الماضي.

ونفذت السلطات التركية اليوم مداهمات في مناطق جنوب شرق البلاد، التي تقطنها غالبية من الأكراد.ونفّذ الهجوم شخصان قام أحدهما بتفجير نفسه بينما أردت الآخر قوات الشرطة التي أصيب اثنان من عناصرها بجروح.


وقال وزير  الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن التركية أوقفت 67 "عضوا في منظمات إرهابية" في 16 محافظة.

64 İLDE “KAHRAMANLAR OPERASYONLARI” KAPSAMINDA RUHSATSIZ SİLAH TAŞIYAN ŞAHISLARA VE SİLAH KAÇAKÇILARINA YÖNELİK OLARAK DÜZENLENEN OPERASYONLARDA; 7️⃣4️⃣4️⃣ RUHSATSIZ TABANCA, 2️⃣4️⃣ UZUN NAMLULU TÜFEK, 7️⃣4️⃣ RUHSATSIZ AV TÜFEĞİ ELE GEÇİRİLDİ❗️9️⃣2️⃣8️⃣ ŞÜPHELİ ŞAHIS GÖZ ALTINA ALINDI.… pic.twitter.com/3pGijScdse

— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) October 3, 2023 وتصنّف تركيا ودول غربية حزب العمال كمنظمة "إرهابية". كما شنّت أنقرة بعد ساعات من الهجوم، ضربات جوية ضد "أهداف" للحزب في شمال العراق.
وكان هجوم أنقرة الأول يتبناه الحزب على الأراضي التركية منذ سبتمبر (أيلول) 2022 حين قتل شرطياً في مرسين (جنوب).

#تركيا تعتقل 20 شخصاً وتصادر أسلحة بعد هجوم أنقرة https://t.co/hkAtfCYkUn

— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2023 ويخوض الحزب تمرداً ضد السلطات التركية منذ العام 1984، أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في تركيا.
ويشنّ الجيش التركي مراراً عمليات جوية وبرية ضد مقاتلي حزب العمال ومواقعهم في شمال العراق، لا سيما في إقليم كردستان ومنطقة سنجار. وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في الإقليم في إطار نزاعها مع حزب العمال الذي أنشأ بدوره قواعد خلفية في المنطقة.
وأتى هجوم أنقرة قبيل افتتاح البرلمان دورته التي من المتوقع أن يبحث خلالها في المصادقة على انضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي.
ولا تزال المصادقة معلقة في ظل تباين بين أنقرة وستوكهولم بسبب رفض الأخيرة منع مسيرات ينظمها على أراضيها أعضاء حزب العمال ومناصرون له. ورجح خبراء أن يكون الحزب راغباً في إعاقة المصادقة التركية لأنها قد تؤدي لتحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وتسعى تركيا الى دفع الولايات المتحدة، في مقابل مصادقتها على انضمام السويد للناتو، للتخلي عن دعم مقاتلين أكراد في سوريا مرتبطين بحزب العمال تعتبرهم "إرهابيين" أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا أنقرة حزب العمال هجوم أنقرة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ عقد.. تركيا تسمح بزيارة أوجلان المسجون

بغداد اليوم- متابعة

قال حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، اليوم الجمعة، (27 كانون الأول 2024)، إن: "تركيا قررت السماح لأعضاء الحزب في البرلمان بإجراء محادثات وجها لوجه مع عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، في سجنه الواقع في جزيرة، في أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات".

وطلب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الزيارة الشهر الماضي، بعد وقت قصير من إعلان حليف رئيسي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اقتراحا يهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاما بين الدولة وحزب العمال الكردستاني المحظور.

ويقضي أوجلان حكما بالسجن مدى الحياة في سجن بجزيرة إمرالي جنوب إسطنبول منذ القبض عليه قبل 25 عاما.

وقبل شهرين، دفعت زيادة حدة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتغير المعادلات السياسية إلى طرح أول محاولة لإنهاء الصراع بين تركيا والمسلحين الأكراد، لكن فرص نجاح هذا المسعى ظلت غامضة، إذ لم تقدم أنقرة أي أدلة على ما قد تستلزمه مثل هذه الخطوة.

وقال عدد من السياسيين والمحللين لوكالة "رويترز"، حينها، إن اقتراح السلام الذي قدمه حليف وثيق للرئيس أردوغان أثار حالة من الأمل والغموض حيال النهج الذي قد يتبعه الرئيس التركي في المضي قدماً.

وفي تأكيد على مدى صعوبة استئناف محادثات السلام بعد آخر جهد بين تركيا وحزب العمال الكردستاني بين عامي 2013 و2015، أعلن حزب العمال مسؤوليته عن هجوم مسلح أودى بحياة خمسة أشخاص في أنقرة الأسبوع الماضي.

لكن إحلال السلام سيجلب مكاسب كبيرة لتركيا، إذ سيخفف العبء عن قواتها الأمنية ويعزز الاقتصاد في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية ويخفف التوتر الاجتماعي.

ويأمل عدد كبير من الأكراد في أن يؤدي اتفاق السلام إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية ودعم اللغة الكردية وتعزيز حقوقهم الثقافية، وهي خطوات من المرجح أن تحظى بإشادة حلفاء تركيا من الدول الغربية.

وظل المسؤولون يلتزمون الصمت حيال أي خطة محتملة لإنهاء الصراع، لكن اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط وقلق تركيا من وجود مسلحين متطرفين في شمال العراق وسوريا يُنظر إليهما باعتبارهما من العوامل التي تأخذها أنقرة في حسبانها.

مقالات مشابهة

  • تركيا: لن نسمح لحزب العمال الكردستاني بالاستقرار في سوريا
  • تركيا ترفض وجود مقاتلين أكراد في سوريا
  • تركيا: نعمل على استغلال موارد النفط والغاز الطبيعي في سوريا لإعادة إعمار البلاد
  • الأول منذ 10 سنوات.. تركيا تمنح «عبد الله أوجلان» فرصة تاريخية في سجنه
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية
  • أنقرة.. رئيس الأركان يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية
  • لأول مرة منذ عقد.. تركيا تسمح بزيارة أوجلان المسجون
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • حملة اعتقالات ومداهمات للاحتلال بالضفة