مسؤول إيطالي: أوروبا تحتاج استراتيجية تقنية حكيمة على المستوى القاري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة ليوناردو روبرتو شيغولاني، بأن أوروبا تحتاج إلى استراتيجية تقنية واسعة النطاق وذات رؤية، ليست وطنية، بل قارية لكي تتمكن أوروبا من الاضطلاع بدور على المستوى العالمي، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
أدلى شينغولاني بهذه التصريحات في الجلسة العامة لـCybertech Europe 2023، منصة شبكات B2B الرائدة عالميًا ومنظم الأحداث لصناعة الأمن السيبراني، بالشراكة مع ليوناردو، اللاعب العالمي في قطاعات الطيران والدفاع والأمن.
إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء لإنتاج البيانات
حيث قال "لقد تأخرنا في إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء لإنتاج البيانات وتوفير الإنترنت في كل مكان نحن متخلفون في مجال الأقمار الصناعية والتكنولوجيا والخدمات. نحن متخلفون في السحابة. نحن متخلفون في تقنيات النقل اللاسلكي".
وشدد شينغولاني على أنه "لا يمكننا أن نتأخر نريد أن نصبح قارة متقدمة"، مذكراً بالحاجة إلى "وجود استراتيجية تقنية معلومات قوية لهذا الغرض، فضلاً عن رؤية قوية وواضحة للبنية التحتية".
وخلال المؤتمر ذاته، صرّح غويدو كروزيتو، وزير الدفاع الإيطالي، أن بلاده تحل في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث القدرة الحاسوبية "بفضل عمل إيني وليوناردو والمعهد الإيطالي للتكنولوجيا في جنوة وآلاف الظروف التي سمحت لنا" بتحقيق هذه النتيجة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
إنشاء المحور الاستراتيجي الوطني
وأشار إلى أن "هناك حاجة إلى خطوة إلى الأمام كانت هناك رؤية مع إنشاء المحور الاستراتيجي الوطني، لكن في بعض الأحيان يتم التغاضي عن بعض الاختيارات".
وكان قد شدّد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني على ضرورة منع تحول البحر الأبيض المتوسط إلى "مقبرة" للمهاجرين.
وقال تاياني، بمناسبة تنظيم المدرسة السياسية "الأمل الشاب" في روما، إن "البابا فرانسيس على حق: يجب أن نمنع أن يصبح البحر الأبيض المتوسط مقبرة للمهاجرين. وللقيام بذلك، يتعين علينا أن نتعامل مع قضية الهجرة معًا، كأوروبيين. يجب أن ندافع عن الحق في عدم الهجرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوروبا ليوناردو الجلسة العامة
إقرأ أيضاً:
في 6 سنوات | الوزير: تنفيذ استراتيجية التنمية الصناعية على ثلاث مراحل
استعرض الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، الموقف التنفيذي للخطة العاجلة لتنمية الصناعية في 130 يوما.
وأشار إلى أن هذه الخطة جاءت على أسس واقعية وحقيقية أولها احتياجات السوق المصرى من المنتجات الصناعية والمشروعات القومية، وحجم المواد والخامات الأولية المتوفرة بالسوق المصرى والقدرات الإنتاجية للمصانع المصرية الموجودة حالياً وعدد وأنواع المصانع في كل تخصص سواء القطاع الخاص أو الحكومي أو الحربي والمراكز البحثية والتكنولوجية المتخصصة سواء التابعة للوزارات أو للجامعات وقدرتها على الابتكار وخدمة تطوير الصناعة على أسلوب علمي.
التحديات الداخلية والخارجيةوأكد أن الاستراتيجية تضمنت الوضع الحالي للصناعة المصرية وأهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه قطاع الصناعة والرؤية المستقبلية في ضوء المقومات التي تتمتع بها مصر من حيث المركز الإقليمي والموقع الاستراتيجي وتنوع الموارد والبنية التحتية المتطورة، وتغيير السياسات المالية والنقدية وتنوع وحوافز وضمانات الاستثمار وحجم السوق و الممكنات الرئيسية لتنمية الصناعة وتحديد القطاعات المؤهلة لتعميق التصنيع المحلي الصناعات الهندسية - الصناعات الكيماوية صناعة الأثاث - الصناعات الغذائية - الصناعات النسيجية - الصناعات الطبية - الصناعات الجلدية -الحاصلات الزراعية - الطباعة والتغليف ).
أضاف أن تنفيذ هذه الاستراتيجية يستغرق 6 سنوات (2024- 2030 )، ويتم التنفيذ على ثلاث مراحل وفقاً لعدد الأنشطة والبرامج التنفيذية داخل كل مرحلة.