أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت "أدنوك" و"فيرتيغلوب"، الشراكة الاستراتيجية بين "أدنوك " وشركة "أو سي آي " اليوم، عن بدء التطبيق التجريبي لأول وحدة معيارية لالتقاط الكربون في العالم تستخدم تقنية "CycloneCC "، وذلك في مصنع الأسمدة النيتروجينية المملوك بالكامل لـشركة "فيرتيغلوب" في مجمع الرويس الصناعي بأبوظبي في دولة الإمارات.

 

أخبار ذات صلة «أدنوك» تحصد الشهادة الدولية للاستدامة والكربون "أدنوك" و"أوكسيدنتال" تطوران مشروع "الالتقاط المباشر للهواء" في الإمارات

وتم تصميم هذه التقنية التي قامت بتطويرها شركة "كربون كلين" بهدف خفض تكاليف عمليات التقاط الكربون من مصدر الانبعاثات داخل المنشآت الصناعية.
وتعتمد تقنية التقاط الكربون التقليدية من مصدر الانبعاث على ضخ الغاز في أبراج كبيرة لامتصاص وعزل ثاني أكسيد الكربون يتم بداخلها استخدام المذيبات والحرارة لفصل ثاني أكسيد الكربون والتقاطه وضغطه، حيث تستهلك هذه الطريقة الكثير من الوقت والمال وعادةً ما يستغرق تنفيذ المشاريع سنوات عديدة. 

وتستخدم وحدات التقاط الكربون، التي تعتمد تقنية "CycloneCC " وتنتجها شركة "كاربون كلين"، "طبقة قاعدية مضغوطة دوارة" تسمح بتركيب وحدات معيارية لالتقاط الكربون مسبقة التجهيز يصل حجمها إلى نصف حجم وحدات التقاط الكربون التقليدية.وتساهم وحدة التقاط الكربون التي تستخدم تقنية "CycloneCC " في تعزيز قدرة مشروع "أدنوك" الحالي لالتقاط ثاني أكسيد الكربون واحتجازه في طبقات المياه الجوفية الكربونية في المناطق البرية في أبوظبي. ويتيح نجاح التجربة إمكانية نشر تقنية "CycloneCC " لالتقاط الكربون الفعّالة من حيث التكلفة على نطاق واسع في عمليات "أدنوك" و"فيرتيغلوب".
وبهذه المناسبة، قالت صوفيا هيلديبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في "أدنوك": "تعمل 'أدنوك' على استكشاف جميع الفرص التي تساهم في خفض انبعاثات عملياتها والاستفادة من أحدث التقنيات والشراكات لتحقيق هدف الوصول للحياد المناخي بحلول عام 2045. ويعتبر تطوير ونشر تقنيات فعّالة من حيث التكلفة لالتقاط الكربون مُمكّناً رئيساً للوصول للقدرة السنوية المستهدفة لالتقاط واستخدام وتخزين 10 ملايين طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030".
من جانبه، قال أحمد الحوشي، الرئيس التنفيذي لشركة "فيرتيغلوب": "تتعامل 'فيرتيغلوب' مع تغير المناخ بجدية تامة، ونحن نثق في قدرة تقنيات التقاط الكربون على القيام بدور مهم ومحوري في تمكين الانتقال في قطاع الطاقة وتحقيق مستقبل مستدام. كما أننا سعداء باختيار 'أدنوك'، الشركة الرائدة في مجال التقاط الكربون وتخزينه في منطقة الشرق الأوسط للتقنية الخاصة بشركة 'كربون كلين' لاستخدامها ونشرها في مصنع 'فيرتيغلوب' للأسمدة النيتروجينية في مجمع الرويس الصناعي، ونتطلع إلى الدور المهم لهذه الشراكة الاستراتيجية في تحقيق أهداف وطموحات دولة الامارات لخفض الانبعاثات والوصول إلى الحياد المناخي".
من جهته، قال أنيرودا شارما، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "كربون كلين": يكتسب هذا المشروع أهميةً كبيرة باعتباره الأول عالمياً باستخدام تقنية 'CycloneCC ' في القطاع الصناعي، وهو ما يقربنا من التسويق الكامل لواحد من الحلول النموذجية التي ستلعب دوراً رئيساً في خفض انبعاثات قطاعات الصناعات الثقيلة وتحقيق الحياد المناخي. ويسعدنا التعاون في هذا المشروع مع 'أدنوك' التي تبذل جهوداً رائدة لتطوير الحلول الهامة للحدّ من تداعيات تغير المناخ مثل تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه".
ومن المتوقع أن يبدأ التطبيق التجريبي لوحدة التقاط الكربون التي تستخدم تقنية "CycloneCC " خلال الشهر القادم. وسيتيح نجاح التجربة نشر المزيد من هذه الوحدات التي يتم تصنيعها في دولة الامارات في المرافق التي تديرها "أدنوك للغاز" وشركات أخرى ضمن مجموعة "أدنوك".

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك ثانی أکسید الکربون لالتقاط الکربون التقاط الکربون

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية

أبوظبي «الخليج»

تماشياً مع عام الاستدامة، وفي إطار استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة توتال للطاقات، تهدف إلى تعزيز التعاون بشأن تنفيذ برنامج للحفاظ على النظم البيئية الساحلية، وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغيّر المناخي.

وقّع على مذكرة التفاهم الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، وسمير عمر، رئيس شركة توتال  للطاقات في الاستكشاف والإنتاج، بدولة الإمارات.

وفي إطار هذا التعاون، ستقوم بيئة – أبوظبي، وتوتال للطاقات، بإجراء أبحاث ومراقبة وتقييم للنظم البيئية الساحلية في أبوظبي، ومن ثم وضع المبادئ التوجيهية والمنهجية، وخيارات الكلفة، لاستعادة هذه الموائل، وسيتضمن المشروع استخدام تكنولوجيا مبتكرة وحلولاً حديثة لإعادة تأهيل الموائل، بما في ذلك استخدام تقنية ROOT، وهي عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد تستنسخ نظام جذور أشجار القرم من خلال المحاكاة الحيوية (Biomimicry)، حيث تهدف هذه المجسمات إلى لعب دور مماثل لجذور أشجار القرم في تخفيف التيارات، ومقاومة الأمواج، والتقليل من تآكل الشواطئ، إضافة إلى جذب اللافقاريات والأسماك.

وقالت الدكتورة شيخة الظاهري: «نحن سعداء بشراكتنا مع شركة توتال للطاقات، حيث سنبدأ بتنفيذ برنامج رائد للحفاظ على النظم البيئية الساحلية وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغيّر المناخي، والذي يأتي في إطار التزامنا بمواجهة تغيّر المناخ».

وقال سمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج في دولة الإمارات : «سيعمل المشروع على تقييم الحالة الموسمية وصحة النظم البيئية الساحلية في أبوظبي، وتحليل معدلات عزل الكربون، ووضع إرشادات لإعادة التأهيل والتي سيتم تطبيقها على النظم البيئية الساحلية المحلية والإقليمية (مناطق الكربون الأزرق).

مقالات مشابهة

  • نصائح للتصوير الفوتوغرافي بالهاتف المحمول.. اتبعها للوصول إلى الاحتراف
  • بعد مرور 49 عاما على وفاتها.. «أم كلثوم» تعود إلى خشبة المسرح وتبهر الملايين
  • الهيئة السعودية للمياه تبدأ تطبيق تقنية متقدمة لإنتاج كربونات الكالسيوم
  • الهيئة السعودية للمياه تبدأ تطبيق تقنية متقدمة لإنتاج كربونات الكالسيوم بنقاوة 97%
  • «كاوست» تحقق تقدماً بحثياً في تسريع إزالة خصائص ثاني أكسيد الكربون لخدمة المزايا البيئية والإنشائية
  • “كاوست” تحقق تقدماً بحثياً في تسريع إزالة خصائص ثاني أكسيد الكربون لخدمة المزايا البيئية والإنشائية
  • مارك ضو تعاقد مع أميركي لالتقاط صور مع أعضاء في الكونغرس!
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي