يشهد حزب "ييش عتيد" ترشح رئيسه يائير لبيد وعضو الكنيست رام بن باراك لمنصب رئيس الحزب في انتخابات داخلية مقررة لشهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وقال بن باراك للقناة 12 التلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إنه "توجد اختلافات بيني وبين لبيد. وأعتقد أن الحزب يجب أن يكون ديمقراطيا أكثر بكثير، وليس بالنسبة لرئاسة الحزب.

وعلى المؤتمر والمنتسبين للحزب أن يكونوا ضالعين أكثر في انتخاب أعضاء الكنيست وأماكنهم" في قائمة المرشحين.

وحسب بيان "ييش عتيد"، أمس، فإنه بإمكان أي عضو في الحزب منذ ثلاث سنوات على الأقل أن يترشح لرئاسة الحزب. ولن ينتخب مؤتمر الحزب، بعد شهرين، مرشحين لعضوية الكنيست وإنما ستجري الانتخابات الداخلية لرئيس الحزب فقط.

وقال بن باراك إن لبيد، الذي انفرد برئاسة الحزب منذ تأسيسه في العام 2012، "يعلم أنني سأترشح فور الإعلان عن انتخابات داخلية. وواضح أن هذا منسق. وعلاقتنا أنا ويائير جيدة".

ولفت بن باراك إلى اختلاف الموقف بينه وبين لبيد حول الموضوع الفلسطيني. وقال إن "الحزب أقرب إلى موقفي أكثر من موقف لبيد. وعلينا التوصل إلى حل مع الفلسطينيين، فهذه مصلحة إسرائيلية. ولن أتنازل أبدا عن الأمن ولن أساوم عليه، حتى في عملية انفصال أو عملية سلام مع الفلسطينيين".

وتابع بن باراك، وهو نائب رئيس الموساد الأسبق ورئيس سابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن "المصالح الأمنية في المقدمة. والعملية ستكون بطيئة ومتدرجة، لكن علينا التوصل إلى حل".

وكان "ييش عتيد" قد أعلن عن إجراء انتخابات على رئاسة الحزب، العام الماضي، لكن انتخابات كهذه لم تجر بسبب عدم ترشح أحد باستثناء لبيد. ومدد لبيد ولايته في رئاسة الحزب ثلاث مرات، متجاوزا دستور الحزب الذي ضمن له رئاسة الحزب لولايتين.

يشار إلى أن دستور "ييش عتيد" يمنح رئيسه سيطرة غير محدودة في قيادة الحزب، وليس بالإمكان الإطاحة به.

وينص دستور هذا الحزب على أن رئيسه يقرر قائمة المرشحين للكنيست وأماكنهم في القائمة، وبإمكانه أن يضم إلى القائمة مرشحين ليسوا أعضاء في الحزب، وأن يكون عددهم ربع عدد المرشحين في القائمة.

كذلك فإن رئيس "ييش عتيد" هو المخول باتخاذ قرار انضمام الحزب إلى حكومة، وهو الذي يجري المفاوضات الائتلافية، كما أنه هو الذي يقرر بشأن تعيين وزراء ونواب وزراء من الحزب. وينص دستور الحزب على أنه في حال وجود خلاف داخل كتلة الحزب، فإن رأي رئيسه هو الحاسم.

المصدر : وكالة سوا - عرب48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اعترافات أوباما تفضح سنوات التوتر مع زوجته ميشيل .. باراك: لم تتحملني

في مقابلة حديثة أثارت جدلًا واسعًا، كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تفاصيل شخصية دقيقة تتعلق بعلاقته بزوجته ميشيل، مؤكدًا أن فترته الرئاسية بين عامي 2009 و2017 أثرت سلبًا على حياتهما الزوجية.

وخلال حوار مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون، قال أوباما: "كنت أشعر بفراغ عاطفي كبير في علاقتي مع ميشيل، لذلك أحاول الآن تعويض ما فات من خلال قضاء أوقات ممتعة معها". 

وأضاف أن خروجه من البيت الأبيض أتاح له فرصة أكبر لإصلاح علاقته بزوجته، مشيدًا بصبرها وتسامحها مع ما وصفه بـ"نقائصه".

الولايات المتحدة تبدأ تحصيل رسوم ترامب الجديدة بنسبة 10% على جميع الوارداتالشيوخ الأمريكي يمرر قانون ترامب للإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق

في المقابل، لم تكن ميشيل أقل صراحة. ففي تصريحات تعود إلى ديسمبر 2022، اعترفت بأنها "لم تكن تحتمل" زوجها طوال عشر سنوات، وهي الفترة التي كانت تربي فيها ابنتيهما ساشا وماليا. وأكدت أن حديثها هذا ليس تهكمًا بل تعبيرًا عن واقع صعب مرّا به كزوجين.

وأوضحت ميشيل فلسفتها في الزواج بقولها: "الزواج ليس دائمًا مقسمًا بعدالة 50/50، فهناك أيام أكون فيها 70% وهو 30%، والعكس صحيح. بعد 30 سنة من الزواج، أقول إن عشر سنوات صعبة أفضل من ثلاثين سنة دون معنى".

وتحدثت أيضًا عن أهمية الصبر والتفاهم، مشيرة إلى أن كثيرًا من الشباب ينسحبون من العلاقة الزوجية لأسباب قابلة للتجاوز، وشددت على أن "التنازلات ليست دائمًا ممتعة لكنها ضرورية".

الزوجان، اللذان تزوجا في أكتوبر 1992، واجها في الآونة الأخيرة شائعات متزايدة حول انفصالهما، خصوصًا بعد ظهور باراك بمفرده في عدة مناسبات رسمية، منها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وتنصيب الرئيس الحالي دونالد ترامب. 

لكن مصادر قريبة نفت هذه المزاعم، مشيرة إلى أن ميشيل قررت ببساطة الابتعاد عن الأضواء السياسية.

وفي مواجهة الضجة الإعلامية، صرّحت ميشيل مؤخرًا بأنها لا تتابع التعليقات على الإنترنت، ناصحة الشباب بـ"عدم الانسياق وراء طاقة سلبية تنبع من أشخاص لا يعرفونك ولا يفيدونك".

رغم كل التحديات، يظهر الزوجان أوباما مثالًا على الشراكة الواقعية، التي لا تدّعي المثالية، لكنها تبني على الصراحة، التفاهم، والنية الصادقة للاستمرار.

مقالات مشابهة

  • وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط
  • باراك: حرب نتنياهو بلا هدف في غزة.. ومقترح قوات عربية للسيطرة عليها هو الأفضل
  • المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • وزير الأوقاف لوفد كنائسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعم صمودهم وثباتهم
  • لبيد: نتنياهو أدار أزمة الشاباك كرئيس منظمة إجرامية
  • السيسي: بحثت مع الرئيس ماكرون سبل تدشين أفق سياسي لمصداقية إحياء عملية السلام
  • بصوت واضح| ماكرون يرفض بشدة تهجير الفلسطينيين.. ويؤكد: أكرر دعمي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • دستور السودان لعام 2025 الموقع في نيروبي يحرر العلمانية من الموروث الشعبوي الغوغائي للتنظيم الدولي الدولي للاخوان المسلمين ؟!
  • شبكة ألمانية: ماكرون يأمل في إحراز تقدم في عملية السلام خلال زيارته إلى مصر
  • اعترافات أوباما تفضح سنوات التوتر مع زوجته ميشيل .. باراك: لم تتحملني