بن باراك يترشح لرئاسة"ييش عتيد": عملية السلام مع الفلسطينيين ستكون بطيئة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يشهد حزب "ييش عتيد" ترشح رئيسه يائير لبيد وعضو الكنيست رام بن باراك لمنصب رئيس الحزب في انتخابات داخلية مقررة لشهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وقال بن باراك للقناة 12 التلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إنه "توجد اختلافات بيني وبين لبيد. وأعتقد أن الحزب يجب أن يكون ديمقراطيا أكثر بكثير، وليس بالنسبة لرئاسة الحزب.
وحسب بيان "ييش عتيد"، أمس، فإنه بإمكان أي عضو في الحزب منذ ثلاث سنوات على الأقل أن يترشح لرئاسة الحزب. ولن ينتخب مؤتمر الحزب، بعد شهرين، مرشحين لعضوية الكنيست وإنما ستجري الانتخابات الداخلية لرئيس الحزب فقط.
وقال بن باراك إن لبيد، الذي انفرد برئاسة الحزب منذ تأسيسه في العام 2012، "يعلم أنني سأترشح فور الإعلان عن انتخابات داخلية. وواضح أن هذا منسق. وعلاقتنا أنا ويائير جيدة".
ولفت بن باراك إلى اختلاف الموقف بينه وبين لبيد حول الموضوع الفلسطيني. وقال إن "الحزب أقرب إلى موقفي أكثر من موقف لبيد. وعلينا التوصل إلى حل مع الفلسطينيين، فهذه مصلحة إسرائيلية. ولن أتنازل أبدا عن الأمن ولن أساوم عليه، حتى في عملية انفصال أو عملية سلام مع الفلسطينيين".
وتابع بن باراك، وهو نائب رئيس الموساد الأسبق ورئيس سابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن "المصالح الأمنية في المقدمة. والعملية ستكون بطيئة ومتدرجة، لكن علينا التوصل إلى حل".
وكان "ييش عتيد" قد أعلن عن إجراء انتخابات على رئاسة الحزب، العام الماضي، لكن انتخابات كهذه لم تجر بسبب عدم ترشح أحد باستثناء لبيد. ومدد لبيد ولايته في رئاسة الحزب ثلاث مرات، متجاوزا دستور الحزب الذي ضمن له رئاسة الحزب لولايتين.
يشار إلى أن دستور "ييش عتيد" يمنح رئيسه سيطرة غير محدودة في قيادة الحزب، وليس بالإمكان الإطاحة به.
وينص دستور هذا الحزب على أن رئيسه يقرر قائمة المرشحين للكنيست وأماكنهم في القائمة، وبإمكانه أن يضم إلى القائمة مرشحين ليسوا أعضاء في الحزب، وأن يكون عددهم ربع عدد المرشحين في القائمة.
كذلك فإن رئيس "ييش عتيد" هو المخول باتخاذ قرار انضمام الحزب إلى حكومة، وهو الذي يجري المفاوضات الائتلافية، كما أنه هو الذي يقرر بشأن تعيين وزراء ونواب وزراء من الحزب. وينص دستور الحزب على أنه في حال وجود خلاف داخل كتلة الحزب، فإن رأي رئيسه هو الحاسم.
المصدر : وكالة سوا - عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: أغلب المناطق ستكون مجهزة للصناعة بحلول 2025
قال المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إنه لن يتطور أي مصنع دون التكنولوجيا، مشددًا على أن التكنولوجيا تلعب دورًا كبيرًا في تطوير وتحديث المصانع، مؤكدًا أ، اتحاد الصناعات المصرية يتيح استخدامها لتطوير بالكامل، معقبًا: “الصناعة ليست فقط ماكينات ولكن تطوير الإمكانيات البشرية وتطويرها لإحداث طفرة في العديد من المجالات”.
تصريحات رئيس اتحاد الصناعات المصريةوتابع السويدي، خلال كلمته في افتتاح الملتقى الدولي للصناعة في نسخة 2024، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “تخصيص الأراضي في الوقت الحالي أصبح سهلًا للغاية بالنسبة للجميع، وبالتالي تشجيع المستثمرين".
وأكد أن أغلب المناطق الصناعة ستكون مجهزة للصناعة بحلول 2025، لأن التنمية الصناعية هي التي تقوم بهذا الدور، مشددًا على أن الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الصناعة من حيث اتخاذ القرارات الفورية لحل جميع المشكلات في الحال، مشيدًا بخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمعاهد التكنولوجية لما لهم دور كبير في مستقبل صناعة مصر، موضحًا أن الشباب هو مستقبل مصر للصناعه كما أنهم نقاط جذب للمستثمرين، حيث أن العمالة الفنية تعد قوة مصر الحقيقية.
وأضاف :"الصناعة هي حياتنا وواقعنا، ومهما كان هناك أزمات فسوف نستمر في قطاع الصناعة والإنتاج"، مشددًا على أن الصناعة سوف تستمر بشكل كبير مهما كانت الأزمات التي تمر بها الدولة المصرية والعالم.
وأوضح أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبير بالصناعة، والدليل على ذلك تعيين وزير للصناعة نائب رئيس مجلس الوزراء، وهو نقلة “كبيرة جدًا”.