بعد هجرة الأرمن.. أذربيجان تطهّر قرة باغ من الألغام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تنفذ وحدات سلاح الهندسة لجيش أذربيجان إجراءات لتطهير منطقة قرباغ من الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وأفادت وكالة "أذرتاج"، نقلاً عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع، أنه بعد الانتهاء من التدابير العسكرية لمكافحة الإرهاب، اكتشفت وحدات سلاح الهندسة 18 لغماً مضاداً للمشاة و 105 لغم مضاد للدبابات في المنطقة في الفترة ما بين 21 سبتمبر (أيلول) إلى 2 أكتوبر (تشرين الأول)، وتم تدميرها باتباع لوائح السلامة.
وحدات سلاح الهندسة تكشف عن 123 لغم في قاراباغ https://t.co/dEEdNvZlgf
— Azertacar5 (@azertacar5) October 3, 2023وفي التدابير المتخذة بشأن التحصينات الهندسية، تركز الجهود الرئيسية على تطهير المناطق من الألغام، فضلاً عن بناء طرق إمداد جديدة.
ويتواصل حالياً تنفيذ مهام الدعم الهندسي في المناطق المذكورة وفقاً للخطة.
وأفادت الوكالة أيضاً أنه تم العثور على عبوات ناسفة ذات قوة تفجيرية عالية في الأجزاء السفلية والجانبية لأربعة جسور، في أراضي محافظة خوجاوند.
ونقلا عن المكتبين الإعلاميين لوزارة الداخلية ووكالة إزالة الألغام بجمهورية أذربيجان (أناما) قامت الوحدات العسكرية غير الشرعية بوضعها على الجسور الواقعة بالقرب من المباني السكنية والمستشفى المركزي في المحافظة وكذلك المناطق السكنية الخاصة، وهي عبوات ناسفة ذات مصائد سلكية تحتوي على أكثر من 200 كيلوغرام من الصناديق المملوءة بمادة "تي.إن.تي" المتفجرة.
العثور على عبوات ناسفة في 4 جسور بمحافظة خوجاوند https://t.co/NcNiD2tyXm
— Azertacar5 (@azertacar5) October 2, 2023كما تم تركيب صواعق كهربائية والعديد من الألغام المضادة للدبابات من نوع "TM-57" في أسفل وجوانب الجسور في صناديق مملوءة بأجزاء من مادة "تي.إن.تي" تزن كل منها 25 كجم. يتم وضع مثل هذه الأجهزة المتفجرة لإحداث انفجار مميت ودمار شامل للمعدات والأشخاص وتم إبطال مفعول العبوات الناسفة المذكورة من قبل عمال "أناما" وضمان أمن تلك المناطق.
من جانب آخر قال مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إن عاصمة ناغورني قرة باغ، لم يبق بها سوى المئات فقط من السكان، من بينهم المرضى وذوي الإعاقة وكبار السن، واصفاً الشوارع الخالية بأنها "سريالية".
United Nations:
No violence against ethnic Armenian civilians in Garabagh region of #Azerbaijan following the ceasefire of Sep. 20
No damage to civilian infrastructure in Khankendi pic.twitter.com/srs7sTg1bm
وقال رئيس فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر رابط فيديو من عاصمة قرة باغ المعروفة باسم ستيباناكيرت في أرمينيا ماركو سوتشي، في أذربيجان "المدينة الآن مهجورة تماماً".
وأضاف "المستشفيات... لا تعمل، الأطقم الطبية غادرت، كما غادر مدير المشرحة. لذا فإن المشهد سريالي تماماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أذربيجان أرمينيا من الألغام
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة محرمة استخدمها العدو الأمريكي في استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
شاركت فرق الطوارئ التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، في انتشال جثث ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة، وذلك ضمن مسؤولية المركز في رفع المخلفات غير المتفجرة وإزالة مخاطر الأسلحة المتبقية.
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.