الاحتلال يمنع 3 وزراء خارجية أوروبيين من دخول الضفة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول 3 وزراء خارجية أوروبيين إلى مناطق في الضفة الغربية المحتلة؛ بحجة إبداء تعاطفهم مع سكان المناطق المهددة بالاستيطان.
ونقل موقع "والا" العبري عن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي وفق ترجمة وكالة "صفا" تأكيدهم منع خارجية الاحتلال الإسرائيلي دخول 3 وزراء خارجية أوروبيين للمناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995)، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتُشكّل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.
وأضاف الدبلوماسيون أن هذا الإجراء يعد تغيراً في السياسة الاسرائيلية تجاه الدول الأوروبية متهمين الاحتلال بأن القرار خلفيته أمنية.
وقال الموقع إن وزراء خارجية دول إيرلندا والنرويج وبريطانيا زاروا الكيان مؤخراً وطالبوا بزيارة عدة قرى فلسطينية في مناطق C، بيد أن خارجية الاحتلال أبلغتهم بحظر دخولهم لتلك المناطق لأسباب أمنية، حيث ادعت الخارجية باستحالة تأمين الحماية لهم داخل تلك المناطق".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية دول أوروبية وزراء خارجیة
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.