استقبل مستشفى الغردقة العام وفدًا من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) صباح اليوم. تأتي هذه الزيارة في سياق التعاون الدولي والدعم التقني بين الوكالة اليابانية والهيئة العامة للرعاية الصحية، بهدف رفع مستوى جودة وسلامة الخدمات الصحية المقدمة في مستشفى الغردقة العام، ضمن إطار مشروع تحسين الجودة في المستشفيات المصرية (EH-QIPS).

 

قاد الوفد الياباني الخبير الياباني في إدارة المستشفيات، السيد كوداي تاتينو، والدكتور عمار فرج، أخصائي إدارة المستشفيات، والأستاذة فايزة أحمد علي، أخصائية جودة في فرع وسط الصعيد بقطاع التأمين الصحي.

 

خلال الزيارة، قام الوفد بمراجعة مشاريع التحسين وزيارة الأقسام التي تم بها تنفيذ هذه المشاريع. وقد تميزت الزيارة بالاطلاع على التقدم الكبير الذي أحرزه الفريق المختص والعمل الجاد الذي بذله لتحسين جودة الخدمات الطبية في المستشفى العام. وقد تجاوزت هذه الجهود التقليدية، مما أثنى عليه الوفد الياباني وأشاد بالتطور السريع الذي حققه المستشفى.

 

في نهاية الزيارة، استقبل الدكتور إسماعيل العربي، مدير مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، الوفد، حيث عبر عن شكره العميق للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) كشريك مصر الوفي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الصحة. وأكد على أهمية نهج 5S-KAIZEN-TQM في إدارة المستشفيات.

 

تأتي هذه الزيارة تحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وتحت قيادة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام للتأمين الصحي الشامل، ورئيس مشروع تحسين الجودة بالمستشفيات المصرية (EH-QIPS). تعكس هذه الزيارة التزام الحكومة المصرية بتحسين الخدمات الصحية وتقديم أفضل رعاية للمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية الخدمات الصحية المقدمة الخدمات الصحي الدكتور خالد عبد الغفار الصحة والسكان المستشفيات المصرية المستشفى العام الوكالة اليابانية للتعاون الدولي العامة للرعاية الصحية الوكالة اليابانية

إقرأ أيضاً:

المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة

تساءل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني هل ينبغي التخلي عن استثمار دام عقودا من الزمان في التنمية البشرية وحقوق الإنسان من خلال تفكيك الوكالة بشكل فوضوي بين عشية وضحاها، أو متابعة عملية سياسية منظمة تستمر فيها الأونروا في توفير التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين حتى تتولى المؤسسات الفلسطينية المتمكنة هذه الخدمات؟

جاء ذلك في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية، قال فيه إن حدة الغضب الدولي من محاولة إسرائيل تفكيك الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد خفت إلى حد كبير، وإن المخاطر مرتفعة للغاية الآن، لأن الوكالة قد تضطر إلى وقف عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل إذا تم تنفيذ التشريع الذي أقرته إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: مرضى غزة يواجهون خطر الموت ونتنياهو لا يريد إنهاء الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانياend of list

وذلك يعني شل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وحرمان ملايين اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية في الضفة الغربية، والقضاء على شاهد حي على الأهوال والظلم الذي تحمله الفلسطينيون لعقود من الزمن.

إدانة وغضب تلاشيا

وقال المفوض إن الإجراءات الوقحة التي تقوم بها حكومة إسرائيل لإحباط إرادة المجتمع الدولي التي عبرت عنها قرارات الأمم المتحدة، وتفكيكها وكالة تابعة للأمم المتحدة بمفردها، قوبلت بإدانة عامة وغضب تلاشيا بسرعة وسط الجمود السياسي، وأكد أن عدم الشجاعة السياسية والقيادة المبدئية عندما يكون الأمر مهما للغاية، لا يبشر بالخير للنظام الدولي المتعدد الأطراف.

إعلان

والتواطؤ في هذا المسعى -حسب الكاتب- لا يؤدي إلى تآكل الإنسانية فحسب، بل أيضا إلى تآكل شرعية النظام الدولي التعددي، لأن الغياب شبه الكامل للعقوبات السياسية والاقتصادية والقانونية للانتهاكات الصارخة لاتفاقيات جنيف، والتجاهل التام لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، والتحدي الصريح لأحكام محكمة العدل الدولية، يجعل النظام الدولي القائم على القواعد مهزلة.

والآن يتم نشر الدعاية التحريضية التي ترعاها وزارة الخارجية الإسرائيلية على لوحات إعلانية في مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا، وتكملها إعلانات غوغل التي تروج لمواقع الويب المليئة بالمعلومات المضللة، في جهود ممولة -حسب الكاتب- لصرف الانتباه عن وحشية الاحتلال غير القانوني والجرائم الدولية التي ترتكب بإفلات تام من العقاب تحت أنظار العالم.

وللمفارقة، تبرر حكومة إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا بزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اخترقتها رغم التحقيق بدقة في جميع الادعاءات التي قدمتها، وفي الوقت نفسه، تتهم حماس قيادة الأونروا بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، وتبقى الأونروا ضحية لهذه الحرب، على حد قوله.

مفترق طرق

وإذا كان الهدف من الجهود الرامية إلى تشويه سمعة الأونروا وتفكيكها هو القضاء على وضع اللاجئين الفلسطينيين -يتابع فيليب لازاريني- فإن السعي الأعمى لتحقيق هذا الهدف يتجاهل حقيقة مفادها أن وضع اللاجئين الفلسطينيين ليس مرتبطا بالأونروا، بل هو مكرس في قرار للجمعية العامة سبق إنشاء الوكالة.

واليوم، يقف المجتمع الدولي عند مفترق طرق، إما أمام عالم بائس تراجع عن التزامه بتقديم حل سياسي للقضية الفلسطينية، وترك إسرائيل تتحمل، باعتبارها القوة المحتلة، المسؤولية عن السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وربما تتعاقد مع جهات خاصة أقل مسؤولية أمام المجتمع الدولي.

إعلان

وإما في عالم قائم على قواعد ثابتة يسعى لحل القضية الفلسطينية بالوسائل السياسية وبناء قدرات الإدارة الفلسطينية التي ستحكم دولة فلسطين المستقبلية، بما في ذلك غزة، وهذا العالم الأخير هو المسار الذي أنشئت الأونروا لدعمه حسب المفوض العام.

وأوضح لازاريني أنه في انتظار إقامة دولة فلسطينية، سيكون وجود الوكالة حاسما لضمان عدم الحكم على الأطفال في غزة بالعيش بين الأنقاض دون تعليم ودون أمل، وستنهي مهمتها تدريجيا، بعد أن يصبح معلموها وأطباؤها وممرضاتها قوة عاملة للمؤسسات الفلسطينية المتمكنة، في إطار الحل السياسي.

مقالات مشابهة

  • توزيع جوائز مسابقة “نحو غد مستدام" بالجامعة المصرية اليابانية
  • مؤسسة البصر العالمية تكمل أعمال بناء أكبر مستشفى للعيون بالبلاد وتعلن افتتاحه نهاية يناير 2025م
  • عضو بـ«الشيوخ»: تفعيل قانون المسئولية الطبية يحسّن جودة الخدمات الصحية
  • تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 17 مليون مواطن في القاهرة خلال 11 شهراً
  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • تحديث استراتيجية هيئة الرعاية الصحية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يتفقد مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك
  • برنامج تدريبي لإدارة رضاء المنتفعين بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • مدير المستشفيات بغزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية