أعلن الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن إدارة العلاج الحر وأقسامها بالإدارات الصحية شنت حملات تفتيشية مفاجئة، تم خلالها المرور على 104 منشآت طبية خاصة، تشمل نحو 68 عيادة خاصة و13 عيادة تخصصية ومستشفى خاص، إلى جانب 22 مركزاً ومعملا من بينها 11 مركزا غير مرخص. 

من جانبه، أوضح الدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر، أنه تم إنذار 11 منشأة طبية خاصة، واستصدار قرارات غلق لنحو 5 منشآت وجد بها مخالفات جسيمة ولإدارتها بدون ترخيص، وفى الوقت ذاته جرى إعادة فتح 7 أخرى بعد استيفاء الاشتراطات المطلوبة.

وذكر فؤاد أنه جرى فحص 4 شكاوى ومعاينة 9 منشآت، مؤكداً أنه لا تهاون فى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وتنفيذ الإجراءات القانونية تجاه المنشآت المخالفة.

 

IMG-20231003-WA0017 IMG-20231003-WA0015 IMG-20231003-WA0014 IMG-20231003-WA0016 IMG-20231003-WA0013

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بالدقهلية وكيل وزارة الصحة وكيل وزارة منشآت طبية حملات تفتيشية IMG 20231003

إقرأ أيضاً:

حكومة «مدبولي» الثانية.. تغيير وجوه أم سياسات؟

جاءت حكومة «مدبولى» فى ظروف أكثر قسوة، وضعت حزمة من الخطط والإجراءات لمواجهة التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية على أوكرانيا، والتى عرضت البلاد لحالة اقتصادية غير متوازنة وفى حالة توتر رهيب، أشعلت سوق الأسعار ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله خاصة السلع الغذائية، وتراجع سعر صرف الجنيه المصرى كارثة أخرى وضعت الحكومة فى مأزق كبير، خاصة بعد «تعويم الجنيه» بسبب الانهيار المتواصل للجنيه المصرى، إلا أن مجهوداتها ليست بحجم المشاكل وَالهموم والتحديات، وافتقادها الشفافية والمصارحة والمكاشفة، وهنا جاء تكليف الرئيس السيسى لمدبولى بتشكيل حكومة جديدة وتجديد الثقة به، واختيار حقائب وزارية قوية، حكومة طوارئ من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها  بل أهمها الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، فهل تنجح الحقائب الجديدة، خاصة بعد ثقة الرئيس على استمرار الدكتور مصطفى مدبولى تولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية على التوالي؟!.

للأسف يتعرض الاقتصاد المصرى لهزة عنيفة من التقلبات الغير مستقرة وأحيانا الغير مدروسة، فى الوقت الذى يعيش فيه ملايين من المصريين تحت خط الفقر.. وينتظر الشعب أن يكون التغيير هدفه تطوير الأداء الحكومي، فهل كان الدكتور «مصطفى مدبولى» على مستوى الأداء الذى يرقى لتجديد الثقة فيه كرئيس للوزراء لفترة جديدة يعلم الله مداها، بالرغم من مقدار الفشل والإخفاقات فى معالجة كافة الملفات التى تمس قلب وعقل رجل الشارع، حكومة أزمات تتحمل قدراً كبيراً من المسئولية، لتكون على  مستوى إدارة الاقتصاد أو على مستوى إدارة الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير لقمة العيش وضروريات حياة عشرات الملايين من المصريين.. يجب أن يكون تغييراً فى السياسات والتوجهات على جميع الأصعدة، سواء فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أو الصحية، أو ما يتعلق بقضايا وأزمات الأمن القومى والحفاظ على المصالح العليا للشعب المصري، أو ما يتعلق بالسياسات الإقليمية والدولية، وليس مجرد  تبديل وجوه، أو تغيير أفراد، فى حين يتم العمل على ترسيخ نفس السياسات والتوجهات والانحيازات، التى قادت مصر سابقا إلى هذا الوضع من الأزمات التى لا تنتهى بدرجة غير مسبوقة فى تاريخها القديم والحديث.

وللحديث بقية

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

‏magda [email protected]

 

مقالات مشابهة

  • مدير الرعاية الصحية بالإسماعيلية يتفقد مركز طب أسرة الشهداء
  • غدا.. قافلة طبية مجانية فى يوسف الصديق بالفيوم
  • كشف وعلاج بالمجان لأكثر من 1200 مواطن في قافلة طبية ببني سويف
  • إطلاق قافلة طبية بقرية خزان الوسطاني لاستهداف 1493 مواطن
  • حكومة «مدبولي» الثانية.. تغيير وجوه أم سياسات؟
  • وكيل تضامن الدقهلية يتفد تطوير مركز التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يفاجئ مركز طب اسرة حي السلام
  • زراعة الشيوخ توصى بالتنسيق لإنشاء بورصة ومراكز تجميع للبصل
  • مدير هيئة الرعاية يتفقد منشآت الهيئة العامة بمحافظة الإسماعيلية
  • بعد أيام على افتتاحها.. أبواب 9 مشاريع تغلق في النجف