فرناندو داكروز يعود للجيش الملكي من بوابة الإدارة التقنية بعد مغادرته في وقت سابق كمدرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عاد فرناندو داكروز، للجيش الملكي من بوابة الإدارة التقنية، بعدما غادر الفريق في وقت سابق كمدرب، جراء النتائج السلبية التي لحقت به أنذاك، جراء الإقصاء من ثلاث منافسات في ظرف وجيز.
قرر مسؤولو الجيش الملكي، إعفاء المدرب فيرناندو داكروز، من الاستمرار في الإشراف علی الطاقم التقني للفريق العسكري، علی خلفية النتائج الأخيرة، وذلك بعد التوصل إلی اتفاق نهائي يقضي بالانفصال بالتراضي.
وفي هذا الصدد، قال الجيش الملكي في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إن “فرناندو داكروز باشر مهامه داخل أكاديمية الجيش الملكي كمدير تقني”.
وكان مسؤولو الجيش الملكي، قد قرروا إعفاء المدرب فيرناندو داكروز، من الاستمرار في الإشراف علی الطاقم التقني للفريق العسكري، علی خلفية النتائج الأخيرة، وذلك بعد التوصل إلی اتفاق نهائي يقضي بالانفصال بالتراضي.
وجاء الانفصال بين الطرفين، بعدما أقصي الجيش الملكي من ثلاث منافسات في ظرف وجيز، ويتعلق الأمر بكل من كأس الكونفدرالية الإفريقية، من ربع النهائي أمام شباب بلوزداد الجزائري، وكأس العرش، من الدور ذاته أمام الفتح الرياضي، والبطولة العربية، من الدور التمهيدي الثاني المؤهل لدور المجموعات.
وفي السياق ذاته، يواجه الجيش الملكي نظيره نهضة بركان غدا الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ويتصدر حاليا الجيش الملكي ترتيب البطولة الاحترافية بعشر نقاط، مناصفة مع نهضة بركان، بعدما حقق في الأربع جولات الماضية ثلاثة انتصارات، أمام كلا من شباب المحمدية، ونهضة الزمامرة، ومولودية وجدة، مقابل تعادل وحيد مع الرجاء الرياضي.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي فرناندو داكروزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!
سلطان آل علي (دبي)
يجد مانشستر سيتي نفسه في «موقف صعب» في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج إلى الفوز في الجولة الأخيرة أمام كلوب بروج البلجيكي، ليحافظ على آماله في التأهل إلى دور الـ16.
ويعيش الفريق الذي كان يُعد أحد أبرز المرشحين للقب فترة حرجة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي هزت ثقة جماهيره، وأثارت التساؤلات حول استقراره القاري.
في أكتوبر الماضي، حقق مانشستر سيتي إنجازاً غير مسبوق في دوري الأبطال، بتسجيل أطول سلسلة مباريات من دون هزيمة في تاريخ البطولة، بـ26 مباراة متتالية، لكن منذ ذلك الرقم، دخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية التي أثرت على حظوظه في المنافسة.
بدأ التراجع بالخسارة الثقيلة أمام سبورتينج لشبونة 1-4، حيث عانى الفريق انهياراً دفاعياً سمح للفريق البرتغالي بفرض سيطرته، وانتزاع الفوز الكبير على حامل الرقم القياسي.
في الجولة التالية، قدم السيتي 60 دقيقة مذهلة أمام فينورد الهولندي، وتقدم بثلاثية نظيفة، لكنه انهار في نهاية الشوط الثاني، ليكتفي بالتعادل 3-3، مما أثار استياء جماهيره.
وجاءت مواجهة يوفنتوس في تورينو، حيث فشل «السيتي» في تقديم أداء هجومي مؤثر، وخسر 2-0 أمام منافس أظهر صلابة تكتيكية كبيرة.
وأخيراً، في مباراة مصيرية أمام باريس سان جيرمان، أظهر «السيتي» أداءً قوياً في البداية بتقدمه بهدفين، لكن الفريق الفرنسي عاد بقوة ليسجل أربعة أهداف متتالية ويفوز 4-2، مما أدى إلى تعقيد وضع «السيتي» في البطولة.
مع هذه النتائج، أصبح مانشستر سيتي يعتمد على مباراة واحدة فقط لحسم مصيره، ويحتاج الفريق إلى الفوز على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأخيرة، ليضمن التأهل إلى دور الـ16.
المهمة لن تكون سهلة أمام بروج الذي لم يخسر في آخر 19 مباراة بجميع المسابقات، ويُظهر ثباتاً دفاعياً وتنظيماً عالياً، جعله خصماً صعباً في البطولة.
الأرقام توضح حجم الأزمة التي يمر بها مانشستر سيتي.
وفي آخر أربع مباريات بدوري الأبطال، استقبل الفريق 13 هدفاً، وهو معدل يثير القلق لفريق يبحث عن اللقب، بالإضافة إلى ذلك، عانى «السيتي» من إهدار التقدم في مناسبتين، حيث أضاع تقدماً بثلاثية نظيفة أمام فينورد، ليخرج متعادلاً 3-3، وأهدر تقدمه بهدفين أمام باريس سان جيرمان ليخسر 4-2.
مباراة الجولة الأخيرة ليست مجرد مواجهة عادية؛ إنها اختبار حقيقي لمانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا، الفوز يعني إنقاذ موسم أوروبي، كاد أن يتحطم، بينما الخسارة أو التعادل ستكتب صفحة سوداء في تاريخ النادي.
ويدرك جوارديولا، الذي لا يعيش أفضل أيامه مع «السيتي» حجم التحدي، خاصة أن فريقه يعاني هشاشة دفاعية، وتراجع في الحسم الهجومي.
وأصبح مانشستر سيتي أمام «مفترق طرق»، ويملك فرصة وحيدة لإثبات جدارته، واستعادة مكانته في البطولة الأهم على مستوى الأندية.