أخبارنا:
2024-09-18@17:53:47 GMT

فرنسا تطرد فتاة سيريلنكية بمبرر عنصري غريب

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

فرنسا تطرد فتاة سيريلنكية بمبرر عنصري غريب

أخبارنا المغربية-عبد المومن حاج علي
بمبرر غريب، أصدرت السلطات الفرنسية أمرا بترحيل طالبة من سريلانكا، بحجة عدم اندماجها في المجتمع الفرنسي، رغم أنها تثقن اللغة الفرنسية، ويشهد لها محيطها بحسن السلوك والأخلاق.
وتناقل الإعلام الفرنسي قصة الفتاة "شنايا فرناندو" البالغة من العمر 18 عاما، والتي انتقلت مع عائلتها لمدينة بوردو الفرنسية سنة 2019، بعد توصل العائلة بتهديدات بالقتل بسبب معارضة الأب السياسية لمسؤول سريلانكي منتخب، قبل أن تتلقى يوم 21 شتنبر المنصرم أمرا بالترحيل مع لزوم الخضوع له قبل بداية شهر أكتوبر.


وفي تبريرها للقرار، ادعت مديرية المعلومات القانونية والإدارية، التابعة لرئاسة الوزراء الفرنسية، التي رفضت إصدار تصريح إقامة لطالبة، أن "شنايا" لم تندمج بشكل جيد مع المجتمع الفرنسي، ولا تملك رابطة مع الفرنسيين، مطالبة إياها بمغادرة البلاد.
وقالت "ساندرين نيبوت"، أستاذة "شانايا" بالمدرسة الثانوية ماجيندي، التي التحقت بها الفتاة السيريلنكية سنة 2020 إن الأخيرة حصلت على 15/20 في اللغة الفرنسية الشفوية قبل بضعة أشهر، وهي طالبة جادة ومهتمة للغاية، مضيفة أن "هذا الوضع غير عادل إلى حد كبير، فقد تخلّت هذه العائلة عن كل شيء في بلدها لحماية طفلتها. ويعني كذلك -هذا الوضع- تجاهل كل ما تمكّنت شنايا من تحقيقه منذ وصولها، وكل ما يمكننا تقديمه لطلابنا".
وجمع أصدقاء التلميذة ما يناهز 1500 توقيع في عريضة أطلقوها عبر الإنترنت لدعمها ومعارضة طردها، كما أن والد "شنايا" دفع باستئناف قرار الترحيل، عبر محاميه.
وهاجم ناشطون وسياسيون فرنسيون قرارات السلطات الفرنسية بخصوص "شنايا"، حيث وصفوا القرار بأنه يرتبط مباشرة بالدوافع العنصرية، مؤكدين أن القرار كان سيكون مختلفا لو كانت الطفلة السريلانكية من أوكرانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟

تشهد الانتخابات الأمريكية حالة استقطاب عنيف جداً وتوترات وطنية أسفرت عن محاولتين لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وانسحاب رئيس بايدن من السباق، وهجمات خطابية شرسة، مما يدفع للتساؤل هل سبق للولايات المتحدة أن شهدت انتخابات مثل هذه؟

تضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أطلق مسلح النار على أذن دونالد ترامب وقتل شخصاً في 13 يوليو (تموز) إن "فكرة وجود عنف سياسي أو عنف في أمريكا مثل هذا أمر غير مسبوق".

وكرر هذا الشعور يوم الأحد، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في محاولة "واضحة" لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
لكن صحيفة "التايمز" تقول إن هذا ليس استثناءً في السياسة الأمريكية. إنه أمر مألوف للغاية بشكل مخيف.
ومنذ المعارك الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز والرئيس الثالث توماس جيفرسون، كانت الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سيئة السمعة بسبب الخطاب الفاضح واحتمالات الفوضى.
ففي انتخابات عام 1800، كانت الهجمات الشخصية بين أتباع المتنافسين عنيفة للغاية، إذ وُصف فوز جيفرسون بأنه سيؤدي إلى "تعليم وممارسة القتل والسرقة والاغتصاب والزنا وزنا المحارم علناً"، بينما اتُهم آدامز بأنه "متشدد مثير للاشمئزاز" وله "شخصية خنثوية بشعة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن العنف السياسي ليس جديداً في الولايات المتحدة، إذ اغتيل أربعة من بين 45 رئيساً، وتعرض 16 آخرون لمحاولات اغتيال. 

"There is no place for political violence in America"
- What Every Anti-America Dem/Rhino is Parroting

This is the Reality ???????????????????????? pic.twitter.com/Sr0kt4OajN

— D. Valory ✞???????????? Ⅹ (@DsJ0URNEY) July 14, 2024

وكان التعديل الأول للدستور علامة بارزة في السياسة الديمقراطية التي دافعت عن حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم، وكثيراً ما تم اختباره إلى أقصى حدوده في الحملات السياسية.

وفيما دعا ترامب - في البداية على الأقل - إلى الوحدة بعد المحاولة الأولى لاغتياله، فقد خرج ليلقي باللوم على منافسيه الديمقراطيين ويستخدم المحاولة الأخيرة كصرخة حاشدة حزبية، قائلاً: "خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا من سينقذ البلاد وهم الذين يدمرون البلاد".
ويلقي الجمهوريون باللوم على بايدن لأنه ذهب بعيداً في وصف ترامب مراراً وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ووصف فلسفته بأنها "شبه فاشية".
وتضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف بين عامي 2016 و2021، بينما ارتفع الإنفاق على الأمن الشخصي في الكونغرس خمسة أضعاف بين عامي 2020 و 2022، وفقاً لبحث تم الاستشهاد به في Threats as Political Communication، وهي ورقة بحثية من تأليف ناثان كالمو وليليانا ماسون.
الواقع أن العديد من المراقبين، مثل مستشار الأمن القومي السابق لترامب هربرت ماكماستر في كتابه "في حرب مع أنفسنا"، ألقوا بعض اللوم في الأجواء المحمومة اليوم على الشائعات والإهانات التي تشتعل بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم إيلون ماسك، الملياردير المالك لموقع "إكس"  الذي رد على منشور يسأل "لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟" بكتابة "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن-كامالا"، مع رمز تعبيري لوجه مفكر. ثم أدرك أنه ذهب بعيداً وحذف المنشور.

لكن هذه الانتخابات لن تصبح أكثر هدوءاً.

والسبب الآخر وراء هذه الأجواء المتقلبة هو شخصية ترامب نفسه، الذي بنى حياته المهنية في مجال الأعمال على عقلية الفوز بأي ثمن.
وكانت حملة عام 2024 استثنائية ولكنها ليست بعيدة عن التوترات التي شهدها عام 1968، عندما انسحب الرئيس جونسون، وقُتل روبرت كينيدي بالرصاص بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وكانت هناك احتجاجات في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي يصف الوضع المالي بالبلاد بأنه "خطر جدا"
  • رئيس الوزراء الفرنسي يصف الوضع المالي بالبلاد بأنه "خطر جدا"
  • بوريل: الوضع مقلق ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان للخطر
  • وزارة الزراعة الفرنسية تؤكد حظر شوكولاتة المرجان الجزائرية
  • سرايا السلام تطرد 4 من تشكيلاتها لانتمائهم الى الأزهريون
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • “المعهد الوطني الفرنسي” : بعوض النمر الناقل الأساسي لحمى الضنك
  • وكيل مأرب يبحث مع وفد الاغاثة الفرنسية الوضع الانساني
  • السلطات المغربية تقرر إغلاق معبر سبتة المحتلة تحسبا لأي طارئ
  • استقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله"