تركيا.. اكتشاف تابوت عمره 2000 عام في آيدن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صادرت قوات الدرك في تركيا د تابوت أثري يقدر عمره بألفي عام، عثر عليه أشخاص بشكل غير قانوني في ولاية آيدن.
وقام مجموعة من الأشخاص بالتنقيب بشكل غير قانوني في مدينة ألاباندا القديمة في منطقة جين في أيدين، وعثروا على تابوت يعتقد أنه تاريخه يعود إلى ما يقرب من ألفي عام.
وعلمت قوات الدرك بالأمر وداهمت منطقة التنقيب، وبالتنسيق مع المديرية الإقليمية للثقافة والسياحة، تم استخراح التابوت من داخل منطقة التنقيب.
وتشير التقديرات إلى أن التابوت المنحوت عليه رسومات يعود تاريخه إلى ما يقرب من ألفي عام مضت، ويجري حاليا التحقيق مع من قام بالتنقيب غير القانوني.
Tags: آيدنألابانداالدركتابوت أثريتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: آيدن الدرك تركيا
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن مقتل 9 أشخاص جراء غارات اتهمت تركيا بتنفيذها جنوب كوباني
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاثنين، مقتل 9 أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على منطقة جنوب كوباني المعروفة بعين العرب في شمال شرقي سوريا.
وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وقالت "قسد" في بيان عبر منصة "تلغرام"، إن "طائرة للاحتلال التركي قصفت خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وأضافت "ارتفع عدد الشهداء المدنيين الذين استشهدوا خلال القصف الجوي التركي على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني إلى تسعة شهداء من عائلة واحدة إضافة إلى جريحين اثنين من العائلة نفسها".
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بسبب قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما دفع تركيا بمطالبة الجميع برفع أيدهم عن سوريا، مؤكدة قدرتها "سحق" التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وتضغط تركيا التي أقامت علاقات وثيقة مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع على السلطات السورية الجديدة، لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية.
ووقع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
عقب الاتفاق، أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تتابع التطورات في سوريا عن كثب، لافتا إلى أن الاتفاق قد يكون له تداعيات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي "واي بي جي".
وشدد فيدان خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى المحطات التركية، على أن تركيا "لا تعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي".