الملكة عن قمة عالم شاب واحد: سعيدة برؤية القيادات الشابة يلتقون لبحث تقدم مجتمعاتهم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الملكة رانيا: "المغفور له اختار أن يعيش حياته بملئها مستغلاً كل لحظة ممكنة لتحقيق السلام للأجيال القادمة"
قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله عبر حسابها على موقع التواصل "انستغرام"، عن حضور جلالتها "قمة عالم شاب واحد" في بلفاست في إيرلندا الشمالية، الاثنين، إنها "سعيدة برؤية العديد من القيادات الشابة يلتقون لبحث التقدم من أجل مجتمعاتهم".
اقرأ أيضاً : الملكة رانيا العبدالله تشارك في قمة "عالم شاب واحد" بإيرلندا الشمالية
وقالت جلالتها الاثنين، بكلمة ألقتها في القمة، "أَدرك أن وقتنا على هذه الأرض محدود، خاطف ويجب ألا نستخف به أبداً". وأعادت إلى الأذهان كلمات المغفور له جلالة الملك الحسين خلال توقيع اتفاقية واي ريفر حين قال "إن لم أمتلك إلا ذرة واحدة من القوة، كنت سأبذل كل ما في وسعي لأكون هنا، وأساعد قدر استطاعتي".
استذكرت جلالة الملكة جهود المغفور له جلالة الملك الحسين من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وما تبع ذلك من التزام وخطوات من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدة أن تحقيق السلام مَهمة لمدى الحياة وتتطلب تكريس كل ذرة من وقتنا وإمكانياتنا.
وأضافت جلالتها أن "المغفور له اختار أن يعيش حياته بملئها مستغلاً كل لحظة ممكنة لتحقيق السلام للأجيال القادمة".
وأشارت إلى أنه بعد خمسة وعشرين عاماً من توقيع اتفاقية "واي ريفر"، "يبدو وكأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أصبح للكثيرين أمراً مُجرداً. استعارة لكراهية مستعصية – مكان يُفضل العالم نسيانه".
وقالت جلالتها "عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في هذا العام على أيدي إسرائيليين فاق أي من السنوات الخمس عشرة الماضية. وفي كل ثانية... من كل دقيقة، من كل يوم... تُسلب حرية ملايين الفلسطينيين... تُسلب حقوقهم وهويتهم" وأضافت "أسر فلسطينية تُهجّر من أراضيها. مصلون في الأقصى يتعرضون للهجوم والوحشية. عائلات تدفن تحت أنقاض المنازل، في الوقت الذي يُسجن فيه أطفال في سن الثانية عشرة لمجرد رمي الحجارة".
ويذكر أن "عالم شاب واحد" هي منصة عالمية تشجع القادة الشباب من أنحاء العالم، وتستضيف قمة سنوية تُعقد في مدينة مختلفة كل عام. ويشارك في القمة قيادات شبابية من 190 دولة وأكثر من 250 منظمة. وكان من بين المشاركين في السنوات السابقة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو والناشط في مجال حقوق الإنسان كبير أساقفة جنوب أفريقيا ديزموند توتو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملكة رانيا جلالة الملكة رانيا العبدالله الشباب العالم قمة
إقرأ أيضاً:
أبرزهم الإخواني محمود فتحي.. مصر تدرج القيادات الإرهابية الهاربة في سوريا على قوائم ترقب الوصول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة العربية الحدث، عن مصادر مطلعة، بإعداد السلطات الأمنية والقضائية المصرية قائمة بأسماء عناصر مصرية موجودة في سوريا ضمن التنظيمات الإرهابية المسلحة هاربين منذ سنوات من أحكام قضائية في مصر .
وأضافت قناة الحدث عن قيام القاهرة بإدراج أسماء العناصر المصرية ضمن التنظيمات المسلحة في سوريا على قوائم الترقب والوصول للانتربول الدولي فيما صنفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة العناصر المصرية المسلحة بسوريا "شديدي الخطورة".
وأشارت المصادر إلى أن العناصر المصرية الموجودة ضمن فصائل مسلحة ستحصل على الجنسية السورية خلال أسابيع علما بأن العناصر المصرية الهاربة من مصر الموجودة في سوريا بينهم مطلوبون على ذمة قضايا إرهابية وتضمنت قائمة الأجهزة الأمنية المصرية أسماء كانت ضمن صفوف تنظيمات ارهابية كداعش وفصائل أخرى .
فيما أثار ظهورالقيادي الارهابي الاخواني محمود فتحي المتهم الرئيسي في اغتيال النائب العام المصري الراحل هشام بركات سنة 2015 وهو يقف جنبا الى جنب مع قائد هيئة تحرير الشام احمد الشرع المعروف بأبومحمد الجولاني جدلا واسعا في الداخل المصري.
ولا تزال تطرح الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين قيادات متطرفة في جماعة الاخوان المصرية التي تصنفها القاهرة ودول عربية منظمة إرهابية محظورة وهيئة تحرير الشام التي تصنف كذلك إرهابية.
وهذا القيادي المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري السابق كما انه من قيادات حركة حازمون التي أسسها حازم صلاح ابواسماعيل وتتهم بالوقوف وراء العديد من العمليات الإرهابية بعد سقوط نظام الاخوان في 2013.
الجدير بالذكر ان محمود فتحي دعم العنصر الارهابي هشام عشماوي الذي حكم عليه بالإعدام في مصر بعد القبض عليه في ليبيا اثر تورطه في العديد من العمليات الإرهابية كما كان له دور بارز في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا خلال الاحتجاجات التي شهدتها مصر بعد ثورة يناير 2011.
وأقام محمود فتحي في منفاه في تركيا ويبدو أنه ربط علاقات مع قيادات سورية موالية لأنقرة مرتبطة بهيئة تحرير الشام ما فتح الباب له للقاء الجولاني.