جمعية الناشرين الإماراتيين تشارك بمعرض الرياض للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة في 3 أكتوبر/ وام/ تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي انطلق تحت شعار "وجهة ملهمة" في جامعة الملك سعود يوم 29 سبتمبر الماضي ويستمر حتى 7 أكتوبر الجاري بمشاركة واسعة من أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية.
تمثل مشاركة الجمعية منبراً ثقافياً للترويج لأعمال الناشرين والكتّاب الإماراتيين والعرب من أعضائها أمام شريحة واسعة من الجمهور العربي والعالمي.
وعبر “منصة” المشروع الرائد الذي ابتكرته الجمعية لتعزيز حضور الكتاب الإماراتي والعربي على خارطة معارض الكتب الإقليمية والدولية، تضع الجمعية 612 عنواناً من أحدث إصدارات 54 دار نشرمحلية في متناول زوار المعرض الذي يستقبل أكثر من مليون زائرسنوياً، متيحةً أمامهم فرصة الاطلاع على المشهد الثقافي في الإمارات من خلال ما أبدعه المؤلفون المحليون من نتاجات في مختلف أصناف الأدب والفكر وغيرها من الحقول المعرفية.
و قد زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين .. مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث في السعودية جناح جمعية الناشرين الإماراتيين وشركة منصة للتوزيع وتعرّف على مشاريع الجمعية وعدد من دور النشر المشاركة واطلع على الدور الذي تلعبه شركة منصة للتوزيع في دعم الناشر الإماراتي والإصدارات المحلية وحرصها وجمعية الناشرين الإماراتيين على توطيد جسور التواصل الثقافية بين البلدين.
وشهد جناح الجمعية زيارة وفد صيني برئاسة تشانغ جيان تشون نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي بجمهورية الصين الشعبية وجرى بحث سبُل تعزيز العلاقات الثقافية بين الجانبين.
وأعرب عبدالله الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين عن سعادته، بدعم حضور الناشر الإماراتي في هذا المعرض الذي يُعَدُّ الحدث الثقافي الأكبر على مستوى المملكة العربية السعودية ويستقطب اهتماماً إقليمياً وعالمياً وذلك في إطار رؤية استراتيجية تسعى نحو تعزيز استدامة صناعة النشر في دولة الإمارات وجعلها داعماً للاقتصاد الوطني ومساهماً في مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية فيها.
وقال الكعبي إن الهدف من المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب إتاحة الفرصة أمام الناشرين والكتّاب المحليين للاطلاع على أحدث المستجدات على ساحة النشر الدولية، ولقاء الناشرين من المنطقة العربية والعالم لتبادل الخبرات والتجارب وعقد اتفاقات في مجال تبادل حقوق النشر والترجمة فضلاً عن ترويج مؤلفاتهم وخدماتهم وتوسيع نطاق توزيعها وصولاً إلى دعم أعمالهم والإسهام في ازدهارها بما يحقق تطلعاتهم.
عاصم الخولي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جمعیة الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
منصة صينية تعرض صورا لاستهداف ابراهام .. الجيش اليمني لم يعد ذلك الذي يرتدي النعال
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، ما تمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين "ستوكدايل" و"سبرونز"، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير ان المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية "جياوزو" من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة "هونغهو" من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
واضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
واشار التقرير إلى:إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم "حماية" غير مباشرة "لأفعاله الشريرة".
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن "أغلقت" القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، "اختلطت" السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي - أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير : في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة "غريفلي" التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم "أصابوا" حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور"، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة "آيزنهاور" البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد "الجيش الذي يرتدي النعال" كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم. وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.