نبض السودان:
2025-03-06@15:12:29 GMT

السعودية الثانية عالميا في السياحة

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

السعودية الثانية عالميا في السياحة

رصد – نبض السودان

حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا في قطاع السياحة، إذ حصلت على المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال الشهور السبعة الأولى من العام 2023.

وأوضحت وزارة السياحة أن المملكة سجلت نسبة نمو قدرها 58% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، وذلك وفقًا لتقرير السياحة العالمي “باروميتر”، الصادر عن منظمة السياحة العالمية في شهر سبتمبر المنصرم.

تأتي هذه النتائج المشرفة كمتابعة للإنجازات المتميزة التي حققتها المملكة في قطاع السياحة وقيادتها للمشهد العالمي في هذا القطاع الحيوي، كان أخرها استضافة المملكة لفعاليات يوم السياحة العالمي الذي عقد في العاصمة الرياض خلال الفترة ما بين 27 و28 سبتمبر الماضي.

وأفاد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب بأن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون الدعم الغير مسبوق الذي تحظى به منظومة السياحة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمتابعة والاهتمام من قبل سمو ولي العهد – حفظهما الله -.

يذكر أن هذه الإنجازات تعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية متميزة، حيث يعكس التزايد الكبير في عدد السياح الوافدين ثقة المسافرين في الخيارات السياحية الجاذبة بالمملكة ومدى تنوعها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الثانية السعودية السياحة عالميا في

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار

بعد أن أعلن المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الأربعين في عام 2019، تم تخصيص 4 مارس يوم الهندسة العالمي، من أجل التنمية المستدامة، وذلك في خطوة لإذكاء الوعي بشأن الدور الجوهريّ الذي تضطلع به الهندسة في الحياة المعاصرة للتخفيف من وطأة تغير المناخ والنهوض بالتنمية المستدامة، لا سيما في أفريقيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وفي السعودية تتزامن هذه المناسبة مع مشاريع رؤية 2030 التي تثبت أن الهندسة ليست مجرد تخصص أكاديمي، بل أداة لتحقيق الطموحات الوطنية، وبناء عالم أكثر استدامة وإبداعًا.أساس تطور المجتمعاتوأكد مهندسون وخبراء هندسيون، خلال حديثهم لصحيفة “اليوم”، أن الهندسة ليست مجرد مهنة تقليدية، بل هي المحرك الأساسي لتطور المجتمعات وبناء المستقبل.
أخبار متعلقة صور| 9 مارس.. بدء تطوير طريق القشلة بالشرقية لتحسين انسيابية المرورإطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعاموبينما يواجه القطاع تحديات متزايدة بفعل التكنولوجيا المتسارعة، فإن المهندسين مطالبون بالتكيف مع التحولات، من الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية، إلى تطوير البنية التحتية والابتكار في الطاقة المتجددة.
وتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الهندسة تحولات جذرية بحلول عام 2030، من أبرزها: الهندسة الذكية حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تصميم المدن، وإدارة المشاريع، وتحليل البيانات الضخمة.
وأيضاً الهندسة الخضراء حيث ستختفي المفاهيم التقليدية للنفايات والانبعاثات، حيث سيصبح إعادة التدوير وإنتاج الطاقة النظيفة جزءًا لا يتجزأ من أي مشروع هندسي.أهمية قطاع الإنشاءاتأوضح الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان أن دخول عالم الهندسة، خاصة في قطاع الإنشاءات، يفرض تحديات كبيرة، لكنها تصقل المهارات وتبني الخبرات التي تميز المهندس الناجح.
فالعمل في هذا المجال لا يقتصر على المعرفة التقنية فقط، بل يتطلب سرعة التعلم، ودقة التنفيذ، والتواصل الفعال مع فرق العمل المختلفة.رامي خان
وأشار إلى أن بيئة العمل في المشاريع الإنشائية تختلف عن القطاعات التقليدية، إذ تجمع بين التخطيط المكتبي والتنفيذ الميداني، مما يفرض على المهندس قدرة عالية على التأقلم مع الظروف المتغيرة يوميًا، سواء في الموقع أو في إدارة الموارد والتواصل مع العملاء والموردين.
وأكد أن تجاوز هذه التحديات يعتمد على امتلاك المهارات الناعمة، مثل إدارة التواصل وحل المشكلات بفعالية، إلى جانب الالتزام بالأمانة والمسؤولية والتعلم المستمر، مشددًا على أن قطاع الهندسة في السعودية يشهد طفرة غير مسبوقة ضمن رؤية 2030، التي تعزز الابتكار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى.الذكاء الاصطناعي في الهندسةمن جهته، أشار الباحث في إدارة المشاريع المهندس الحسن القرشي، إلى أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات أصبحت أدوات لا غنى عنها في الهندسة، إذ تساهم في تسريع عمليات التصميم وتحليل البيانات وتنفيذ المهام الدقيقة في البناء والصيانة الصناعية.الحسن القرشي
وأوضح أن هذا التطور يفرض تحديات جديدة، مثل اختفاء بعض الوظائف التقليدية وظهور أخرى تتطلب مهارات متقدمة في البرمجة وإدارة الأنظمة الذكية، مما يجعل التعلم المستمر ضرورة حتمية للمهندسين الذين يسعون للبقاء في المنافسة.
كما أشار إلى أن مشاريع رؤية 2030، مثل نيوم، ذا لاين، والقدية، تحتاج إلى آلاف المهندسين في مختلف المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة للكوادر الوطنية، ويعزز تمكين المرأة في التخصصات الهندسية، حيث تشهد المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المهندسات العاملات في القطاع.التعامل مع التحدات العالميةأما المهندس المدني مصطفى أنور، فقد أكد أن الهندسة أصبحت خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات العالمية، سواء التكنولوجية أو البيئية أو الاقتصادية.مصطفى أنور
وبين أبرز التحديات التي منها الثورة الصناعية الرابعة، والاستدامة البيئية والأمن الرقمي ومواءمة التعليم مع سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • مركز دبي التجاري وإنفورما يطلقان كياناً عالمياً للمعارض والفعاليات
  • السعودية تصفع كبرانات “العالم الآخر” بتجديد دعمها مغربية الصحراء وسيادة المملكة
  • العالمي للسفر: الرقمنة والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة في مستقبل السياحة
  • المملكة تستعرض مقوماتها السياحية في أرض السعودية بمعرض ITB برلين .. فيديو
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
  • أفريقيا قوة صاعدة في مشهد الطاقة العالمي
  • فيديو. طوابير السياح وأزمة سيولة خانقة بشبابيك الأبناك في الأيام الأولى لرمضان بمراكش
  • القنصلية الفرنسية بالرباط تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إصدار تأشيرات شنغن
  • في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار
  • محافظ الإسكندرية: تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعات الوكالة الألمانية بكرموز واللبان