اوجيرو لوهّاب: تمّ خداعك وضميرنا مرتاح جداً!
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أسفت هيئة "أوجيرو" في بيان، "لمستوى الخطاب الذي لجأ إليه الوزير السابق وئام وهاب والذي تناول فيه رئيس مجلس إدارتها - مديرها العام وهي بالتأكيد تأبى عن الجواب بالأسلوب نفسه وتترك للرأي العام إدانته".
وجاء في البيان: "تؤكد هيئة أوجيرو للسيد وئام وهاب أن ضميرها مرتاح جداً ولو أنه لم يكن كذلك لما كانت دعته للذهاب إلى القضاء للفصل.
وختم البيان: "هيئة أوجيرو لا تخدع أحدا بل إن السيد وئام وهاب تم خداعه من قبل من زوّده بالورقة التي تظهر جهاز مودم بـ٩ دولار وقال له أن مصدرها شركة هواوي. إن السيد وئام وهاب لم يلاحظ أن في أعلى يمين الورقة يظهر أن مصدرها متجر علي بابا.
أما في شركة bedrock وهي موزع معتمد لشركة هواوي، فسعر المودم بـ٦٥ دولار وهو السعر الفائز بالمناقصة، وفق الخصائص والمعايير المطلوبة. ولكن هنا مجدداً لم يلاحظ السيد وئام وهاب أن خصائص مودم علي بابا تختلف كثيراً عن تلك المطلوبة من أوجيرو وهي تلك الواردة في عرض هواوي. أخيراً وليس آخراً يا سيد وئام وهاب من يريد المصلحة العامة يذهب إلى القضاء ومن يريد مصلحة فرد أو شركة يكتفي بمنصات التواصل الإجتماعي. وهذا آخر رد لنا على السيد وئام وهاب فالمزيد لن يكون سوى أمام القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: الاحتلال يريد الاستيلاء على الضفة الغربية
قال الدكتور بسام القواسمي، أستاذ القانون، إن ما تقوم به إسرائيل في مخيم جنين يعد امتدادًا لعمليات الإبادة الجماعية التي بدأت في قطاع غزة.
رئيس الشاباك الإسرائيلي: نخوض حربا متعددة الجبهات .. والآن وقت شمال الضفة الغربيةقوات الاحتلال تقتحم محيط جامعة الخليل بالضفة الغربية
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس أعمال هدم المنازل، وتهجير السكان من داخل مخيم جنين، إلى جانب القتل، والتجويع، وحصار المستشفيات.
وأضاف القواسمي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج مطروح للنقاش المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ موقفًا حاسمًا، مطالبًا بإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع المتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين.
ودعا إلى مزيد من الجدية من المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجميع المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وأكد القواسمي أن البرامج الانتخابية للحكومة الإسرائيلية تتضمن تهجير الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على الضفة الغربية، وضمها إلى دولة الاحتلال، إلى جانب التوسع في بناء المستوطنات.