بمشاركة إماراتية.. النيابة الليبية تقيّم نتائج عينات البصمة الوراثية لضحايا “دانيال”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أجرى النائب العام، المستشار الصديق الصور، تقييماً لنتائج جمع عينات البصمة الوراثية لتحديد هوية بعض ضحايا كارثة فيضان درنة.
وجاء ذلك خلال لقائه رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، وقادة فرق الطب الشرعي، والمباحث الجنائية، المسندة إليهم مهمة معاملة عينات البصمة الوراثية، أمس الإثنين.
وبحسب بيان لمكتب النائب العام على فيسبوك، استعرض اللقاء الأعمال المنجزة، والمعوقات القائمة، ومقترح المعالجة.
وشهد اللقاء مداخلة قائد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، عبر تقنية فيديو المؤتمرات، والذي أكد جاهزية فريقه لتقديم المساعدة في مجال الطب الشرعي، وجمع عينات البصمة الوراثية من الضحايا وذويهم.
وطلب النائب العام تنسيق العمل، وإنجازه في أوقات تتلاءم مع طبيعة التحقيقات المجراة حول حادثة الفيضان، بمساندة فريق البحث والإنقاذ الإماراتي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.
وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.
وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.
كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد