باكستان: احتلال الهند لكشمير "أسوأ أشكال" الاستعمار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وصفت باكستان احتلال الهند لجامو وكشمير، بأنه "أسوأ شكل من أشكال الاستعمار الحديث"، ودعت الأمم المتحدة إلى الضغط من أجل تحقيق تسوية سلمية لنزاع كشمير المستمر، وفقاً لقرارات مجلس الأمن، ورغبات شعب كشمير.
وأشار السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة، منير أكرم، للجنة الخاصة للشؤون السياسية وإنهاء الاستعمار (الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أنه منذ عام 1946، حصلت 80 مستعمرة سابقة على الاستقلال، بينما لا تزال هناك شعوب محرومة من حق تقرير المصير، وأبرزها شعبا جامو وكشمير وفلسطين المحتلتين.
Ambassador Munir Akram, Permanent Representative of Pakistan to the UN, made a statement during a meeting on Agenda Item 109 of UNGA entitled “Measures to eliminate International Terrorism.” In his speech, he threw light on the evolving nature of global terrorism landscape. pic.twitter.com/cqe5tH7sLI
— Permanent Mission of Pakistan to UN (@PakistanUN_NY) October 2, 2023ونقلت وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" الباكستانية، عن أكرم قوله إن "حق تقرير المصير للشعب الكشميري معترف به بشكل صريح في قرار مجلس الأمن رقم 47، والعديد من القرارات اللاحقة التي نصت على أن التصرف النهائي لولاية جامو وكشمير، يجب أن يقرره شعبها، من خلال استفتاء حر ونزيه يعقد تحت رعاية أممية".
وأضاف المبعوث الباكستاني أن "هذه القرارات قبلتها الهند وباكستان"، لافتاً إلى أنه بموجب المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة، فإن الطرفين ملزمان بتنفيذ هذه القرارات".
وفي كلمته، قال السفير أكرم أيضاً إن "السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة ومتصلة الأراضي، مع حدود ما قبل عام 1967 والقدس الشريف عاصمة لها".
In a meeting of the Special Political & Decolonization Committee of the UNGA, Ambassador Munir Akram, Permanent Representative of Pakistan to the UN, described the centrality of the UN resolutions & wishes of Kashmiris to the peaceful solution of the outstanding dispute of IIOJK. pic.twitter.com/xnDNKsbvA7
— Permanent Mission of Pakistan to UN (@PakistanUN_NY) October 2, 2023وبالنسبة للوضع في كشمير، قال المبعوث الباكستاني إنه "على مدار 75 عاماً، ومن خلال القوة والاحتيال، تجنبت الهند تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومنذ عام 1989، قتلت حملة القمع الوحشية 100 ألف كشميري"، وأضاف أنه "منذ 5 أغسطس (آب) 2019 ، اتخذت الهند خطوات أحادية وغير قانونية لضم كشمير المحتلة، فيما وصفه قادتها بأنه حل نهائي".
واستطرد قائلاً: "ينص قرار مجلس الأمن 122 لعام (1957)، على أن الإجراءات الفردية (لتحديد الشكل المستقبلي للدولة بأكملها أو أي جزء منها، لن تشكل وضعاً طبيعياً لتلك الدولة)"، وأضاف أن جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس (آب) 2019، وبعد ذلك التاريخ ليست غير قانونية فحسب، بل هي أيضاً بحكم الواقع غير قانونية ولاغية وباطلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان الهند كشمير الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصليب الأحمر» تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية في غزةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
ويأتي التحذير الأممي قبل أقل من شهر وبالتحديد بنهاية يناير الجاري، على دخول قرار إسرائيلي حيز التنفيذ بحظر عمل وكالة «الأونروا»، في مناطق سيطرتها، بعد تصويت الكنيست على القرار في أكتوبر الماضي.
وقالت مديرة التواصل والإعلام في «الأونروا» جولييت توما، على حسابها عبر منصة «إكس»: «الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة، ما يمنعها من تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وشددت توما على أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية، ويجب أن يتراجع الكنيست الإسرائيلي عن قرار حظرها.
وفي 28 أكتوبر الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر نشاط «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من التصويت، أي نهاية يناير 2025.
في غضون ذلك، قال مسؤولو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة، إن الإسرائيليين أمروا بانتقال المزيد من الأشخاص في منطقة شمال غزة المحاصرة بسبب هجمات وشيكة رداً على إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»: إن التوجيه الأخير كان موجهاً للمدنيين في منطقة البريج بمحافظة دير البلح بالتحرك غرباً.
وقال المكتب: إن أمر الإخلاء الأخير جاء في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض محاولات الأمم المتحدة لتنسيق حركة آمنة للعاملين في المجال الإنساني.
وتابع المكتب: «تم أمس رفض 6 من أصل 10 محاولات تنسيق بشكل قاطع، ومن بين المحاولات الأربع المتبقية، تمت محاولتان فقط بشكل كامل، بينما واجهت المحاولتان الأخريان عوائق خطيرة.
ومن بين المحاولات المرفوضة خطتنا لتوصيل الإمدادات إلى المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: «وسط هذا الوضع، تبذل المنظمات الإنسانية كل ما في وسعها لدعم الناس أينما كانوا».