مقتل امرأة صدمتها طائرة خلال عملية الهبوط
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
توفيت امرأة أمريكية، وهي أم لثلاثة أطفال بعدما صدمها جناح طائرة، بينما كانت تعمل على آلة جز العشب في المطار.
وكانت سامانثا هايز (27 عاماً) تقص العشب في مطار صغير في أوكلاهوما، عندما صدمتها طائرة "بانانزا أي36:، حيث كان الطيار جيمس باكستر (70 عاماً) يستعد للهبوط على المدرج في مطار بروكن بو، عندما لاحظ وجود هايز على جزازة العشب.
وحاول باكستر رفع الطائرة لتجنب الاصطدام بالمرأة، لكنه صدمها بجناح الطائرة في رأسها، وفقا لدورية الطرق السريعة في أوكلاهوما.
وأعلنت السلطات وفاة هايز في مكان الحادث متأثرة بجروح في الرأس. ومن غير الواضح ما إذا كانت هايز تعمل في مطار بروكن بو، الذي يُعتقد أنه مطار محلي ذو كثافة سكانية منخفضة، ولا توجد به مراقبة للحركة الجوية.
وعلى فيسبوك، وصفت هايز كصديقة محبة وأم مخلصة لأطفالها الثلاثة. وكتب أحد الأصدقاء "كانت سامانثا هايز أماً رائعة لأطفالها الثلاثة. لقد عملت بجد لتوفر لهم منزلًا آمناً".
وكتب صديق آخر "لقد كنت واحدة من ألطف الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم أسمعك أبداً تقولين كلمة نابية أو تتحدثين باستخفاف عن أي شخص. لقد كنت مليئة بالحياة، وكانت أمامك حياة كاملة مع أصدقائك".
ولا تضع إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية حدوداً عمرية للأشخاص الذين يقودون الطائرات، على الرغم من حظر شركات الطيران التجارية من توظيف أي شخص يزيد عمره عن 65 عاماً. ولم يتم الكشف عن مزيد من المعلومات حول باكستر ولم يتم توجيه أي اتهامات ضده، ولا يزال الحادث قيد التحقيق، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
لبنان يهدد بمحاسبة أنصار حزب الله بعد أحداث الشغب
أكد رئيس وزراء لبنان نواف سلام، السبت، أن الاعتداءات في الشوارع اللبنانية، بما في ذلك الهجمات على الممتلكات العامة وقوات "يونيفيل"، غير مقبولة، وتعد جريمة بحق لبنان.
وأوضح سلام أنه اتفق مع رئيس الجمهورية جوزيف عون على ضرورة التشديد وتسريع محاكمة كل من يخلّ بالأمن، مشددًا على أن الاعتداءات على قوات "يونيفيل" تُعتبر جريمة تستوجب المحاسبة الفورية.
وتعهد الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت بمعاقبة منفذي الهجوم على موكب قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، والذي أسفر الجمعة عن إصابة ضابطين في اليونيفيل أحدهما نائب قائدها.
وجاء الهجوم في حين كان عشرات من مناصري تنظيم حزب الله يقطعون الطريق الوحيد المؤدي إلى مطار بيروت الدولي لليلة الثانية على التوالي، احتجاجاً على إبلاغ السلطات طائرتين إيرانيتين بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين في مطار بيروت، فيما أفاد الجيش باندلاع "احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب" في المنطقة، الجمعة.