السيد الخامنئي: الدول التي تراهن على التطبيع تراهن على حصان خاسر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد على خامنئي خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية: إن العداء للإسلام اليوم أكثر من أي وقت مضى وأحد نماذج هذا العداء هو الإساءة للقرآن الكريم.
واعتبر السيد الخامنئي أن المخططين للإساءة للقرآن الكريم يتصورون أنهم يقومون بإضعاف القرآن ولكنهم خاطئون فإنهم يسيئون لأنفسهم
وأشار السيد الخامنئي إلى أن الكيان الصهيوني مليء بالحقد والبغض ليس تجاهنا وحسب وإنما تجاه الآخرين أيضا، مضيفا أن هذا الكيان يكره باقي الدول البعيدة والقريبة منه مثل مصر والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والخ.
واستطرد في هذا السياق مستشهدا بالآية القرانية “موتوا في غيظكم” ، مضيفا بان هذه الآية تتحقق في الكيان الصهيوني الذي وبالفعل يموت بغيظه.
وأكد السيد الخامنئي أن مغامرة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني خاسرة بالكامل والدول التي تراهن على ذلك تراهن على حصان خاسر.
وشدد على أن الكيان الصهيوني زائل والثورة الفلسطينية أكثر حيوية من أي وقت مضى، منوها إلى أن هذه المقاومة ستؤتي ثمارها قريبا باستئصال الكيان الصهيوني من المنطقة برمتها والذي شبهه الإمام الخميني بالغدة السرطانية .
يذكر أعمال المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الإسلامية برعاية الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، بمشاركة وفد من الجمهورية اليمنية برئاسة المفتي شمس الدين شرف الدين، ومشاركة نحو 500 شخص من أبرز العلماء المسلمين والشخصيات الثقافية والسياسية في إيران و41 دولة من أنحاء العالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخليًا، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيرًا لجميع الدول، محذرًا من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جدًا، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكدًا أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.