بهذه الطريقة.. مراد مكرم يروج لفيلمه الجديد "حسن المصري"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
روّج الفنان مراد مكرم لفيلم “حسن المصري”، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي“فيس بوك”والذي يُشارك في بطولته بجانب الفنان أحمد حاتم، وذلك قبل طرحه في دور العرض، غدًا الأربعاء، فيما يحتفل أبطاله بالعرض الخاص، مساء اليوم الثلاثاء، في أحد السينمات بالقاهرة.
ونشر مراد مكرم، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بوستر فردي للشخصية التي يُجسدها في الفيلم، وعلق عليها بقوله: “حسن المصري يوم 4 أكتوبر بجميع دور العرض.
فيلم "حسن المصري" يضم عددًا من نجوم الفن أبرزهم أحمد حاتم، ودياموند عبود، ومراد مكرم، وفريال يوسف، وإخراج اللبناني سمير حبشي، وإنتاج شركات نيوسينشري وسينرجي وأفلام مصر العالمية ويونايتد بروس ستديوز وأوسكار للتوزيع والعرض، وقصة نورا لبيب، وسيناريو وحوار سمر طاهر.
حملات ترويجية لفيلم حسن المصري
وشهدت الأيام الماضية عدة حملات ترويجية لفيلم حسن المصري الذي من المؤكد طرحه قريبًا بجميع دور العرض، وكان من بين تلك الحملات وجود مانشيت بعنوان "إختفاء حسن المصري في ظروف غامضة"، وأيضًا فكرة أخرى مقطع صوتي بتطبيق “واتس اب”، وآخرهم مسابقة قرأة الشفايف الذي قام بها أحمد حاتم للجمهور،ومن يفوز بها ويتمكن من قرأة الشفايف لمعرفة الموعد الصحيح لطرح الفيلم سيكون له نصيب لحضور العرض الخاص مع أحمد حاتم.
ما هي آخر أفلام أحمد حاتم؟والجدير بالذكر أن آخر أعمال أحمد حاتم كان فيلم “المطاريد”، والذي حقق من خلاله نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول “صلاح” أحمد حاتم الذي يعود من أمريكا بعد وفاة والده ليبيع أملاكه في الأرياف، بما فيها نادي كرة القدم، ليجد نفسه متورطًا مع هذا النادي في العديد من المشاكل، والفيلم من إخراج ياسر سامي وتأليف صلاح الجهيني.
ما هي تفاصيل شخصية أحمد حاتم في فيلم "حسن المصري "؟
تدور قصة الفيلم في إطار من التشويق والإثارة والأكشن، من خلال شاب يلعب دوره الفنان "أحمد حاتم" ويتعرض لأزمة نفسية حادة نتيجة فقدان عدد من أحبائه وأشخاصه المقربين، ويجد نفسه في مهمة انتحارية لا يجد سوى الموت أمامه بعد أن يقرر الهروب من الماضي ويعمل في شركات الحراسة ليتورط مع مافيا خطيرة وتنقلب حياته رأسًا على عقب، وعليه المواجهة والحذر حتى لا يخسر مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن المصري فيلم حسن المصري الفنان مراد مكرم حسن المصری أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.
ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".
كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.
لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.
كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.
ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.
كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.
ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.