رئيس جامعة بنها: نسعي لاعتماد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كرم الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها المشاركين في دورة TOT ( المدرب المشارك )، حيث أكد أن جامعة بنها حريصة علي تحسين ثقافة التدريب داخل المركز وبناء قدرات وتنمية مهارات الكوادر البشرية وتأهيلها للقيادة، مشيرا إلي أن إدارة الجامعة تسعي حاليا لاعتماد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس كمركز معتمد للتنمية البشرية.
وأضاف رئيس الجامعة أن مركز تنمية القدرات يستهدف التطوير والتدريب الدائم لتنمية المهارات الأكاديمية والإدارية مما يحقق أهداف استراتيجية للتطوير بالجامعة، كما أنه المركز قام بإعداد برامج خاصة لتنمية المهارات والقدرات للمستويات الإدارية والمهنية المختلفة.
من جانبه، قال الدكتور هاني شحته المدير التنفيذي لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، أن الدورة استمرت لمدة ثلاثة أيام، تم خلالها إكساب المشاركين بالمعلومات والمهارات المطلوبة وتعريفهم بالسلوك اللازم للمدرب الجيد وكيفية الإعداد المتميز للعملية التدريبية، كما تم تزويدهم بأنواع التدريب وتطوير أدائهم وإكسابهم القدرة على اختيار وسائل التدريب المتنوعة وكيفية إعدادها.
وأضاف مدير المركز أن البرنامج استهدف رفع أداء المتدربين باستعمال أفضل وسائل العرض والتقديم وتزويدهم بمهارات إعداد مواد تدريبية متميزة وإعداد الحقيبة التدريبية الجيدة بالإضافة إلى تقييم التدريب ومتابعته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الكوادر البشرية جامعة بنها رئيس جامعة بنها مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس
إقرأ أيضاً:
«مركز سالم بن حمّ» يطلق «دعم المهارات الأكاديمية»
العين: «الخليج»
أطلق «مركز سالم بن حمّ الثقافي» مشرع دعم المهارات الٱكاديمية الذي يستهدف دعم جهود الدولة في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لأبنائنا الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والعلمية. ويقدّم المشروع نخبة من المعلمين المتميزين في المواد التعليمية للاستفادة من الكفاءات العلمية والتربوية للكوادر الوطنية.
وأكد الشيخ مسلم بن حمّ العامري – رئيس مجلس إدارة المركز، توافق المشروع مع أهداف المركز ودوره الثقافي في المجتمع. وتوظيف التكنولوجيا في تحقيق نفع لكثير من الفئات بتنفيذ اللقاءات والتدريبات عن بعد.
وأضاف: دعم التعليم من أهم استثمارات المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما تسعى له قيادتنا الرشيدة، فبتوفير الموارد اللازمة للمدارس والمعلمين، يمكن تحسين جودة التعليم وزيادة فرص النجاح للطلاب. والاستثمار في التعليم يعزز قدرات الأفراد ويسهم في بناء مجتمع أكثر معرفة وابتكاراً. ومن منطلق المسؤولية المجتمعية للمركز، فإن هذا المشروع الذي نقدمه لأبنائنا المواطنين والمقيمين داخل دولتنا الغالية، يعكس التزامنا لتوجهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واهتمامه بالاجيال القادمة وتوفير الفرص والوسائل لارشاد عقولهم النضرة نحو مستقبل أفضل.
وقال الدكتور بخيت بن سالم العامري، المدير العام للمركز: خطّطنا للمشروع مع مطلع أكتوبر2024 وعملنا الإجراءات لتفعيله في إطار مجموعة من المعايير المحددة التي تستهدف تنمية جوانب شخصيات المستفيدين من المشروع وتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لجميع الفئات مع التركيز على التي تحتاج للدعم للمشاركة بشكل أساسي في سدّ فجوة الفاقد التعليمي لديهم.
تتنوع آليات تطبيق المشروع بين اللقاءات عن بُعد والمباشرة وتنويع مصادر الدعم الأكاديمي والعلمي، من مصادر تفاعلية ومصورة، تعمل على تعميق الاستفادة والانتقال نحو التعلم الذاتي والمستمر بما يحقق «رؤية الإمارات 2031».