أفكار إبداعية جديدة فى مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دى- كاف)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا على انطلاق أكبر مهرجان مسرحى مستقل بشوارع وسط البلد، وهو مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دى - كاف)– أكبر مهرجان دولى معاصر فى المنطقة العربية، ويقام فى الفترة من ١٢ أكتوبر إلى ٥ نوفمبر، حيث يكمل المهرجان عامه الحادى عشر. تتضمن هذه الدورة للجمهور ٣٠ عرضاً متنوعاً، يتنوع بين الفنون الأدائية وفنون الميديا الحديثة والموسيقى والفعاليات الخاصة.
يقول أحمد العطار، المدير الفنى للمهرجان: «هذه الدورة من دى - كاف تتميز بالعروض العربية المختلفة، حيث إنه يتم عرض جزء كبير من العروض العربية، خاصة العروض المشاركة فى الملتقى الدولى للفنون العربية المعاصرة، لأول مرة فى العالم، ومنها يعرض لأول مرة فى الوطن العربى، وهى عروض احترافية فريدة من نوعها. ومن أهم سمات مهرجان (دى - كاف) حضور عدد كبير من المبرمجين واهتمامهم بالعروض المشاركة، حيث يحضر عادة أكثر من ٥٠ مبرمجاً من حول العالم لمشاهدة العروض فى كل نسخة. وخلال النسخ السابقة، تمت برمجة العديد من العروض وعرضها حول العالم، ومن بينها عرض «بلا رحمة» لناسا ٤ ناسا، الذى تم عرضه فى تونس وسويسرا، وعرض «ارتكاز» فى فرنسا وهونغ كونغ، وعرض «عزيزتى ليلى» فى إيطاليا، وعرض «تباً» لسماء واكيم وسمر حداد كينغ، وتمت برمجته فى هونغ كونغ ولندن وتونس وسويسرا. وكل هذه العروض تم عرضها من خلال «الملتقى العربى للفنون المعاصرة،» ما جعله محطة انطلاق للعالمية للعديد من العروض العربية.
يتضمن برنامج المهرجان فى هذه النسخة فعاليات خاصة، من بينها عروض «شاعرات»، وهى مجموعة مكونة من أربعة عروض فنية تستخدم الشعر بوسائط أدائية مختلفة، سواء بالمسرح أو الموسيقى أو باستخدام وسائط أخرى. كما يتضمن برنامج الورش أربع ورش عمل مجانية فى مجالات متنوعة، بما فى ذلك ورشة عمل فن الواقع المعزز وورشة عمل فى الفنون الصوتية المرئية التفاعلية وورشة عمل فى الدراما التجريبية وورشة عمل فى الإخراج المسرحى.
يفتتح برنامج الفنون الأدائية بعرض «كلاش بعث رقمى» من مصر وسويسرا، ويتضمن أيضاً العرض الأول لعرض «الصوان»، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا ومصر من كتابة وإخراج المخرج الكبير باسكال رامبير. ومن المملكة المتحدة، يستضيف المهرجان عرض «يوم شغل»، الذى يقدم تجربة استثنائية مع الجمهور دون ممثلين. كما يستضيف عرض «أكثر ذكريات البشر سرية» من بوركينا فاسو، وهو من إخراج أرستيد تارناجدا.
وضمن برنامج الموسيقى، يقدم المهرجان عرض «الأغنية الأبدية الهيب هوبية لكل حاجة فى العالم»، وهو آخر أعمال الفنان حسن خان ويعرض لأول مرة فى الوطن العربى، وهو عرض موسيقى تجريبى يستخدم إيقاعات الهيب هوب لتشكيل رؤية موسيقية حية تتم صياغتها خلال العرض.
يضم مهرجان (دى - كاف) هذا العام برنامجاً للوسائط المتعددة والفنون البصرية، الذى ينطلق بمعرض «بعلبك» من المجر، وهو تركيب فى الفراغ يقدم تجربة تفاعلية مع الجمهور، وعرض «اشرب اللبن»، وهو مجموعة من المقاطع المصورة لقصائد شعرية من باكستان.
ويختتم المهرجان فعالياته بـ«الملتقى الدولى للفنون العربية المعاصرة»، الذى يضم ١٢ عرضاً ما بين الفنون الأدائية والموسيقى، بالإضافة إلى برنامج متميز من النقاشات حول المهرجانات وبناء الجمهور. ويختتم المهرجان فعالياته بإطلاق مشروع «المسرح المترجم – المسرح الأوروبى المعاصر بالعربية»، الذى يبدأ بترجمة ٦ نصوص إلى العربية. ليختتم مهرجان (دى - كاف) هذا العام نسخته بعروض تضيف أبعاداً أكثر حداثة وتواكب التغيرات التكنولوجية المعاصرة للساحة الفنية والثقافية.
الجدير بالذكر أن مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دى - كاف)، المهرجان الوحيد من نوعه فى مصر لعدة أشكال من الفنون المعاصرة يستمر على مدار ثلاثة أسابيع من كل عام، فى عدة أماكن بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، يشتمل المهرجان على عروض فنية أدائية ومسرحية وبصرية وموسيقية وعروض ديجيتال وسينمائية. ويشارك فى المهرجان مجموعة من الفنانين المصريين والعرب وفنانين عالميين من جميع أنحاء العالم يجتمعون فى قلب القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسط البلد مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة هونغ كونغ فرنسا وسط البلد
إقرأ أيضاً:
تنظيم أول دورة من مهرجان السينما والتاريخ بمراكش
تستعد جمعية « السينما والتاريخ » لإطلاق الدورة الأولى من مهرجان السينما والتاريخ بمدينة مراكش، في الفترة من 23 إلى 26 يناير 2025، تحت شعار « السينما والذاكرة ».
وحسب بلاغ صادر عن منمي المهرجان توصل « اليوم24 » بنسخة منه فإن المهرجان يأتي تحقيقًا لوعد الجمعية منذ تأسيسها، حيث نظّمت فعاليات فكرية ولقاءات متميزة أبرزها ندوة حول علاقة السينما بالتاريخ، والتي حظيت بإقبال الجمهور العاشق للسينما ذات الطابع الثقافي.
وأفاد البلاغ أن النسخة الأولى من مهرجان السينما والتاريخ تأتي لتسليط الضوء على قضايا الهوية المغربية بعمقها التاريخي وتنوعها الثقافي. ويهدف إلى استكشاف كيفية التعاطي السينمائي مع موضوعات المقاومة في الذاكرة المغربية، ومناقشة التأثير الذي أحدثته الأفلام التاريخية على وجدان الجمهور. يتضمن برنامج المهرجان عروضًا سينمائية وورشات تربوية، إضافة إلى ندوة وطنية تناقش تجربة السينما المغربية المرتبطة بالذاكرة وتحدياتها.
ويتنوع البرنامج بين عروض أفلام مميزة وورشات تعليمية تقام في مؤسسات تربوية بمراكش، ويشمل تكريمًا خاصًا لشخصيات بارزة مثل المخرج سعد شرايبي والفنان الراحل محمد حسن الجندي. كما يستضيف المهرجان فعاليات ثقافية مثل « درس السينما » الذي سيتناول العلاقة بين السينما والذاكرة، ولقاءات مفتوحة مع نجوم مغاربة شاركوا في أفلام تاريخية.
ويأمل المنظمون أن يشكل المهرجان منصة للنقاش حول التجارب السينمائية المغربية وإسهاماتها في تعزيز الهوية الثقافية والارتقاء بالمستوى الجمالي والإبداعي للأعمال السينمائية.
يشار إلى أن البرنامج يتضمن أيضًا عرض أفلام روائية طويلة ومناقشتها مع مخرجيها، إضافة إلى أنشطة اجتماعية مثل عشاء فني احتفائي على شرف ممثلي مدينة مراكش الذين تركوا بصماتهم في السينما الوطنية والدولية. يختم المهرجان فعالياته بحفل فني يتخلله عرض لفيلم اختتام وتكريم استذكاري.
كلمات دلالية السينما والتاريخ فن مراكش مهرجان